عقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، رئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعة، اجتماع الجمعية العمومية العادية لأعضاء صندوق التأمين على أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين بجامعة المنيا، إلى جانب ترأسه للقاءٍ مفتوح مع اعضاء الصندوق، وذلك لمُناقشة تقرير مجلس الإدارة عن أداء الاستثمار، والمصادقة على تقرير مراقب الحسابات، واعتماد القوائم المالية للصندوق عن العام المنتهي في 2023/12/31، وتعيين مراقب للحسابات، وكذا انتخاب اعضاء مجلس الإدارة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن حسانين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال خيري، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق، ولفيف من عمداء الكليات ووكلائها، وأعضاء هيئة التدريس والدكتور باسم عبد الحكيم أمين عام الجامعة، ومنال عبد العاطي، مدير الصندوق، وفردوس النزهي، أمين الصندوق، وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية، وذلك بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات بجامعة المنيا.

في بداية كلمته، قال رئيس الجامعة " ان هذا اللقاء يُعد لقاءً تاريخيًا بعد زيادة اعداد المشتركين بالصندوق إلى 8000 مُشترك، فضلاً عن ميزاته والتي تضمنت إضافة علاوة خاصة 2014، بالإضافة إلى زيادة عدد الأشهر إلى 157 شهر، وكذلك زيادة الحد الأدنى لحالات الوفاة.

أشار فرحات إلى حرص الجامعة على الحفاظ باستمرارية تنمية موارد الصندوق، بالصورة التي تضمن الحفاظ على حقوق أعضائه، وتعظيم الاستفادة الخدمية منه بما يليق بمنتسبي الجامعة التي تسعى قيادتها لتطوير البشر والحجر بها، للنهوض بها على كافة الأصعدة.

كما استعرض رئيس الجامعة خلال اللقاء الجُهود المبذولة من مجلس الإدارة والعاملين بالصندوق، وعرض بيان تقديري بالمصروفات، وإيرادته التي وصلت إلى أكثر من ٣٠مليون جنيه، علاوة على توضيح مقارنة بين عدد الحالات والمزايا المُنصرفة عن عامي 2022/2023، ومقارنة بين زيادة الميزة المنصرفة للأعضاء من 2016 حتى 2024.

وقدم رئيس الجامعة الشكر لأعضاء الصندوق على مجهوداتهم المبذولة وما يقدمونه لخدمة الجامعة، مشيراً إلى ان عقد هذا اللقاء سيُنظم سنوياً، لنشر الوعي بخُطط الصندوق، والاستماع للرؤى الموضوعة لصالح أعضائه.

واستمع فرحات، خلال الاجتماع لأسئلة الأعضاء، ومقترحاتهم، وآرائهم واستفساراتهم في مختلف المجالات، وقام سيادته بالرد على كافة الأسئلة التي طُرحت، مؤكداً على اهتمامه بقضايا ومشاكل جميع منتسبي الجامعة.

وعقب اللقاء اُجريت عملية التصويت لأعضاء مجلس ادارة الصندوق، و قام رئيس الجامعة ونائبه بالإدلاء بأصواتهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انتخاب جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا صندوق التأمين علاوة خاصة هيئة التدريس هیئة التدریس مجلس الإدارة رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • محافظ المنيا يستقبل المهنئين بعيد الأضحي بديوان المحافظة
  • محافظ المنيا يستقبل المهنئين بعيد الأضحي في الديوان العام
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • جبريل ابراهيم بعد لقاء كامل ادريس: رئيس مجلس الوزراء يمضي في الطريق الصحيح
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة