لجنة أبناء يافع تعلن تفاصيل جديدة حول قضية المختطف نايف القهبي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يمانيون../
أصدرت اللجنة المعنية بمتابعة قضية المخفي في سجون تحالف العدوان” نايف القهبي” اليوم الإثنين بيانا حول مستجدات القضية.
وقالت اللجنة انها واجهت عقبات من بعض جهات الاختصاص التي أبدت عجزها عن استلام ملف القضية والتحقيق فيه ومنها البحث الجنائي ونيابة البحث الجنائي عدن .
وذكر البيان أن اللجنة أخذت على عاتقها ملف المخفي “نائف القهبي” وجمعت ما يلزم من الإثباتات والدلائل والأشهاد، في واقعة قضية المخفي، رغم صعوبة التحري والجمع لأحداث الواقعة التي تعرض لها ولدنا نائف المخفي قسراً منذ (ثمان سنوات) رغم الأحداث المؤلمة التي تعصف بمدينة عدن خاصة ومحافظات الجنوب عامة.
وأشارت اللجنة إلى أنها ستتابع التشاور مع وجهاء وأبناء يافع بخصوص قضية المختطف نايف القهبي، حتى يتم الكشف عن مصيره.
تجدر الإشارة إلى أن نايف القهبي، تعرض للاختطاف منذ نوفمبر 2016 على يد الفصائل التابعة للإمارات، وتعد قضية ” القهبي” واحدة من الاف القضايا للمختطفين والمخفيين قسرا في السجون التابعة للتحالف جنوب اليمن.
وكان ناشطون حقوقيون، قد تحدثوا امس الاحد عن تزايد ملحوظ في عمليات اختطاف المواطنين، رغم حملة الاحتجاجات الشعبية التي فجرتها واقعة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، في يوليو الماضي على يد الفصائل التابعة للإمارات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وجبة جديدة من سحب الجنسية الكويتية.. والسلطات توضح الأسباب
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية سحب الجنسية الكويتية من 1292 شخصا تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها.
ويعد هذا أحدث قرار بسحب وفقد الجنسية، بعد أن سحبت السلطات الكويتية وأسقطت الجنسية عن عشرات الآلاف من الأشخاص لأسباب مختلفة في حملة بدأتها قبل أكثر من عام.
وذكرت الوزارة اليوم في بيان أسباب قرارها موضحة أن ثمانية من الحالات الجديدة لأشخاص يحملون جنسية أخرى، وهو ما لا يسمح به القانون الكويتي.
وقالت إن 262 حالة ترجع إلى "التزوير" في أوراق الحصول على الجنسية بالإضافة إلى من اكتسبها معهم بطريق التبعية.
كما شمل أيضا إسقاط الجنسية عن شخص بسبب "المساس بولائه للبلاد".
وتضمن القرار أيضا سحب الجنسية من 1017 شخصا وفقا "للمصلحة العليا للبلاد" ومن اكتسبها معهم بالتبعية، بالإضافة لأربعة آخرين تم سحب جنسياتهم للسبب ذاته.
وبحسب إحصائيات نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية قبل شهور، فإن عملية سحب الجنسيات طالت بشكل مباشر وبالتبعية أكثر من 42 ألفا.
وقال وزير الداخلية فهد اليوسف الصباح، المكلف بمتابعة ملف التدقيق في الجنسيات، إن بند "الأعمال الجليلة" ستتم مراجعته بالكامل، حيث ركز في بداية الحملة على سحب الجنسية من المطربين والممثلين الذين حصلوا على الجنسية وفقا لهذا البند، مثل "نوال الكويتية"، و"داود حسين".
وخلال الفترة الماضية، أصدرت السلطات الكويتية قرارات مماثلة طالت العشرات ممّن منحتهم الجنسية سابقا تحت بند "الأعمال الجليلة"، وبينهم أطباء، ودعاة، ورياضيون.
وسُحبت الجنسية من أبناء وأحفاد الداعية السلفي الراحل عبد الرحمن عبد الخالق، والذي مُنح الجنسية الكويتية بقرار من أمير البلاد الراحل صباح الأحمد الصباح عام 2011.
كما سُحبت الجنسية من أبناء وأحفاد الداعية السلفي الراحل أيضا عبد الله بن خلف السبت.
وبرز من بين الأطباء، جراح العظام مثقال السرطاوي، المتخصص في جراحة استبدال المفاصل والحاصل على البوردين الكندي والأمريكي، وهو صاحب براءات اختراع بينها تقنية "طريقة إجراء أسلوب جراحي توسعي مُعدَّل في جراحات تبديل مفصل الركبة بالكامل".
وكان لافتا أن من بين المسحوبة جنسياتهم، جراح القلب رياض الطرزي، وهو الذي احتفت وكالة الأنباء الرسمية قبل نحو شهر بنجاحه في زراعة قلب طبيعي، واعتبرت ذلك "ترسيخا لمكانة الكويت مركزا إقليميا متقدما في جراحة القلب وزراعة الأعضاء".