وزير السياحة عن تطوير منطقة الأهرامات: الجمال والخيل سيكون لها مسارين فقط
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إنه بشأن جولات الجمال والخيل في منطقة أهرامات الجيزة سيكون لهم مسارين فقط قريبا وذلك لضبط الأوضاع داخل المنطقة الأثرية لتحسين تجربة الزيارة.
وأضاف وزير السياحة والآثار خلال مؤتمر صحفي بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية، أنه خلال الفترة المقبلة سيتم حل مجموعة من المشاكل المختلفة في قطاع السياحة والحلول سيشارك فيها مجموعة من الوزارات المختلفة
وأشار وزير السياحة والآثار، إلى أن وزارة السياحة والآثار تخطط لإقامة معارض أثرية في اليابان ولندن ودول أخري سيتم الإعلان عنها لاحقا، وبشأن الترويج السياحي، علق: خلال الفترة المقبلة سيتم الترويج بشكل مختلف ولكل خطة سيكون لها مدير مشروع للترويج، حتى تتمكن إدارة تنشيط السياحة من معرفة نسب الترويج للأماكن الأثرية والسياحة في البلاد المستهدفة.
وفي ذات السياق، قال وزير السياحة: أنه بشأن المتحف المصري الكبير سيتم افتتاح قاعات المتحف تجريبا خلال الفترة المقبلة ماعدا قاعة الملك توت عنخ آمون، معلقًا: قريبا سيتم أعداد فيلم عظيم عن مراكب الملك خوفو والذي تم نقلها من منطقة أهرامات الجيزة إلى المتحف المخصص لها داخل المتحف المصري الكبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السیاحة والآثار وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
تقرير أيرلندي: المتحف المصري الكبير هو حقاً هدية من مصر إلى العالم
في تقرير نشره موقع صدي أيرلندا، وصف المتحف المصري الكبير بالقاهرة بأنه واحد من أعظم الإنجازات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، بعد أن فتح أبوابه أخيرًا في الأول من نوفمبر الجاري، ليقدم للعالم صرحًا غير مسبوق في تاريخ المتاحف الأثرية.
ويمتد المتحف على مساحة تبلغ 5.4 ملايين قدم مربعة، أي ما يعادل أكثر من 90 ملعب كرة قدم، ويضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تغطي سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، من عصور ما قبل الأسرات وصولًا إلى العهدين اليوناني والروماني.
تحديات كبريوواجه المبنى المهيب، الذي استغرق نحو عقدين لإنجازه، سلسلة من التحديات الكبرى، بدءًا من الأزمات المالية، مرورًا بثورة 2011 التي أدخلت البلاد في مرحلة اضطراب سياسي، ثم جائحة كورونا، وصولًا إلى التوترات الإقليمية.
ورغم تقدم 1500 مكتب هندسي عالمي للمسابقة، جاءت المفاجأة بفوز مكتب صغير تديره المهندسة الإيرلندية روزين هينيغان وزوجها شي فو بينغ، وهو فوز أثار دهشة الأوساط المعمارية حينها.
وخلال الافتتاح، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المتحف يمثل "شهادة حية على عبقرية الشعب المصري" و"هدية من مصر إلى العالم"، فيما اعتبره مسؤولون وخبراء آثار بداية "عصر ذهبي جديد لعلم المصريات".
تصميم مميزويتميز المتحف بتصميم معماري فريد يتناغم مع طبيعة هضبة الجيزة، حيث تربط الواجهة المثلثية والهندسة العامة بين المبنى والأهرامات في "حوار معماري صامت"، بينما يتيح الدرج الكبير الممتد لستة طوابق إطلالات مباشرة على الأهرامات عبر نوافذ ضخمة تمتد بارتفاع المبنى.
وتقول هينيغان إن رفع قاعات العرض إلى أعلى نقطة كان بهدف منح الزائر "الإطلالة الأهم على أكبر أثر في مصر: الأهرامات". كما أكدت أن المشروع صمم لخدمة المصريين كما يخدم السياح، من خلال مساحات تعليمية وحدائق عامة تضيف متنفسًا جديدًا لغرب القاهرة.
ويطرح المتحف سؤالًا جديدًا حول استرداد الآثار المصرية الموجودة بالخارج، إذ يؤكد الدكتور زاهي حواس أن المتحف بات قادرًا على عرض كنوز مصر التاريخية، ولم يعد هناك مبرر لبقائها في المتاحف الأجنبية. وهو يدعو لعودة ثلاث قطع رئيسية: حجر رشيد، زودياك دندرة، وتمثال نفرتيتي.
ومع اكتمال المشروع، أصبحت روزين هينيغان واحدة من أبرز المعماريين في العالم، بعدما نجحت في صياغة صرح حضاري يستعيد لمصر مكانتها الثقافية على الساحة الدولية، ويجعل من المتحف المصري الكبير بالفعل "هدية من مصر إلى العالم".