بعد إجراء تحاليل من مياه الصرف الصحي بالولايات المتحدة الأمريكية، كشفت نتائجه عن مفاجأة خطيرة، وهي ارتفاع نسبة وجود فيروس معوي يسبب مرض الشلل، بالإضافة إلى كونه يسبب حالات نادرة من مرض التهاب النخاع الشوكي الحاد المشابه لشلل الأطفال، بحسب ما نقله موقع سكاي نيوز، عن شبكة إن بي سي نيوز.

مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، أكدت أن هناك 13 حالة من مرض التهاب النخاع الشوكي الحاد، كما ظهر في العينات التي تم تحليلها، زيادة كبيرة في وجود الفيروس المعوي المعروف باسم «دي 68»، الذي يؤثر على الجهاز العصبي، بالإضافة إلى ضعف شديد في الذراعين والساقين.

اكتشاف الفيروس في مياه الصرف الصحي

ألكسندريا بوم، أستاذة الهندسة المدنية والبيئية في جامعة ستانفورد، قالت إنه تم اكتشاف الأحماض النووية لفيروس من نوع «إي في دي 68»، في مياه الصرف الصحي، كما اعتبرت كايتلين ريفرز، عالمة الأوبئة في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، أن الفيروس الذي تم العثور عليه، يعتبر أول دليل لزيادة التهاب النخاع الرخو الحاد.

أعراض الفيروس المعوي

ومن أعراض الفيروس المعوي، هي الإصابة بالزكام وسيلان الأنف والصداع والشعور العام بالضيق والسعال.

والجدير بالذكر أن عام 2014، بدأت سلالة الفيروس المعوي في التسبب في مشاكل خطيرة، آنذاك زادت حالات شلل الأطفال الرعاش في الولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس الشلل میاه الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية

نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.

أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.

وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.

واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.

وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.

وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.

وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".

وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".

مقالات مشابهة

  • “الاصطياد في مياه الأمطار”.. شباب البرلس يسخرون من غرق الشوارع
  • محافظ مطروح يفتتح محطتي رفع الصرف الصحي في واحة سيوة
  • توظيف تقنيات حديثة لمعالجة الروائح والانبعاثات في محطة الأنصب لـ"الصرف الصحي"
  • تعرف على الفيروس المنتشر حاليا بين المواطنين .. فيديو
  • محافظ الجيزة يتفقد محطتي مياه الشرب ورفع الصرف الصحي بقري الفهميين والمشتل بالصف
  • محافظ الجيزة يتفقد محطتي مياه الشرب ورفع الصرف الصحي بالصف
  • طوارئ في الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى للتعامل مع مياه الأمطار ..صور
  • شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى تواصل جهود التعامل مع مياه الأمطار بعد رفع درجة الاستعداد القصوى
  • محافظ أسوان: تكثيف الجهود لرفع نسب التنفيذ بمشروع الصرف الصحي بـ غرب سهيل
  • الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية