الرئيس الجزائري يتعهد بفتح حوار وطني شامل ويشيد بنجاح الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء أنه سيعمل خلال ولايته الثانية على إطلاق حوار وطني مع كل الطاقات الوطنية الحية؛ وذلك تجسيدا للديمقراطية الحقة.
وأشاد تبون - في خطاب له عقب أدائه اليمين الدستورية اليوم بقصر الأمم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الجزائر (واج) - بنجاح الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 7 سبتمبر الجاري، منوها بالحملة الانتخابية النظيفة التي خاضها رفقة المترشحين عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش، مشيدا بالشعب الجزائري الذي يحمي بوعيه الوطني مسار ترسيخ شرعية المؤسسات وبناء دولة الحق والقانون من خلال الاستحقاقات الوطنية الدستورية.
وجدد الرئيس تبون التزامه بتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل الزراعية الاستراتيجية في غضون عامي 2025 و2026، مشيرا إلى تحقيق طفرات في الإنتاج الزراعي خاصة في المحاصيل الاستراتيجية عبر خريطة زراعية مدروسة وفقا للمعايير العلمية، ومن خلال مواصلة بناء شراكات دولية في قطاع الزراعة مع دول صديقة وشقيقة وذلك بهدف تقليص الاستيراد إلى أدنى مستوياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري الطاقات الوطنية عبد المجيد تبون اليمين الدستورية حوار وطني
إقرأ أيضاً:
حذف ثانية من التوقيت العالمي.. ما الذي سيحدث في 2030؟
في واقعة فلكية تعد الأغرب بدأ كوكب الأرض بالدوران بوتيرة أسرع هذا الصيف، ما أدى إلى تقليص طول اليوم بجزء من الثانية، وأثار قلق العلماء والمختصين في ضبط الوقت حول العالم، مع احتمالية الدخول في تعديل زمني لم يحدث من قبل.
أقصر يوم على الأرضسجل الأرض أقصر يوم في عام 2025 في 10 يوليو، حيث كان أقصر بـ1.36 ميلي ثانية من الـ24 ساعة المعتادة، بحسب بيانات "خدمة دوران الأرض الدولية" و"المرصد البحري الأميركي"، ومن المتوقع أن يكون 5 أغسطس أقصر ، بفارق 1.34 و1.25 ميلي ثانية على التوالي.
ورغم أن هذه الفروقات لا تُلاحظ في الحياة اليومية، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يهدد أنظمة الاتصالات، الأقمار الصناعية، وحتى المعاملات المالية، بحسب تقرير لشبكة "CNN".
حيث تعتمد البشرية منذ عام 1955، على "الساعة الذرية" لضبط الوقت بدقة متناهية، عبر قياس اهتزازات الذرات في فراغ خاص، وتُعرف هذه الدقة بـ"التوقيت العالمي المنسق" (UTC) المكون من 450 ساعة ذرية، وهو المرجع الزمني الذي تعتمد عليه الهواتف، الحواسيب، والأنظمة التقنية حول العالم.
بدأ يظهر فارق بين الوقت الذري والوقت الفعلي لدوران الكوكب مع تسارع دوران الأرض، ما دفع العلماء إلى التفكير في خطوة غير مسبوقة حذف ثانية من الزمن!.
ثانية سلبية هل نعيش لحظة Y2K جديدة؟منذ 1972، أُضيفت 27 "ثانية كبيسة" لتعويض بطء دوران الأرض، لكن لم تُحذف أي ثانية من قبل، ولكن ومع تسارع الكوكب، يحذر العلماء من احتمال حذف ثانية واحدة بحلول عام 2035، وهي خطوة لم تُختبر من قبل، وقد تُربك الأنظمة الرقمية الحساسة.
في عام 2022، صوّت المؤتمر العام للأوزان والمقاييس (CGPM) على إلغاء الثانية الكبيسة بحلول عام 2035، مما يعني أننا قد لا نرى ثانية كبيسة أخرى تُضاف إلى الساعات.
وقال الأستاذ الفخري للجيوفيزياء في معهد سكريبس لعلوم المحيطات وباحث جيوفيزيائي في جامعة كاليفورنيا، دنكان أغنيو: "لكن إذا استمرت الأرض في الدوران بسرعة أكبر لعدة سنوات أخرى، فقد يلزم في النهاية حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق".
ويقول الفيزيائي "جودا ليفين": "حتى الآن، لا تزال بعض الأنظمة تخطئ في التعامل مع الثانية الكبيسة الإيجابية، فما بالك بثانية سلبية لم تُجرب قط؟".
ذوبان الجليد يؤجل "الثانية السلبية"في مفارقة علمية، تبين أن ذوبان الجليد في غرينلاند والقطب الجنوبي – نتيجة التغير المناخي – يساهم في إبطاء دوران الأرض، ما يؤخر الحاجة إلى “الثانية السلبية”، فالماء الذائب يوزع الكتلة حول الكوكب بطريقة تُشبه متزلجاً يمد ذراعيه ليبطئ دورانه.
ولكن بين تأثيرات القمر، وتغيرات الغلاف الجوي، وحركة نواة الأرض السائلة، يبدو أن كوكبنا يدخل مرحلة زمنية دقيقة، ومع احتمال بنسبة 40% لحذف ثانية من التوقيت العالمي خلال العقد المقبل.