زيادة فترة السماح لرفع طلبات دعم التوظيف إلى 330 يومًا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الرياض
أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية، عن زيادة فترة السماح برفع طلبات الدعم في منتج دعم التوظيف إلى 330 يومًا من تاريخ إضافة الموظف في سجلات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بدلاً من 270 يوماً، على أن تعود فترة السماح لرفع طلبات الدعم إلى 180 يوماً بدءًا من تاريخ 21 أكتوبر 2024 وذلك بانتهاء فترة الاستثناء.
وحرص الصندوق على تمديد فترة الاستثناء والتعديل على أيام السماح لرفع طلبات الدعم لضمان استفادت أكبر عدد ممكن من منشآت القطاع الخاص بالمملكة سعيًا إلى تحقيق الفائدة المرجوة من البرامج والمنتجات في تمكين الكوادر الوطنية من الفرص الوظيفية وتحفيز المنشآت على الاستمرارية في الأداء وتنمية وتطوير أعمالها.
ويعمل الصندوق باستمرار من خلال برامجه المتنوعة في التدريب والإرشاد والتمكين على تطوير وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها واستدامتها في سوق العمل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صندوق تنمية الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لوزارة الصحة لتقييم واقع هجرة الكوادر
دمشق-سانا
تنظم وزارة الصحة بالتعاون مع مؤسسة سيريانا ورشة عمل بعنوان مشروع مستقبل “نحو توطين الكوادر الصحية في سوريا وتفعيل دور بناء للاغتراب في دعم الكوادر المحلية”، وذلك في فندق الشام بدمشق.
وتناقش الورشة على مدى يومين تقييم واقع هجرة الكوادر الصحية والتأثيرات الاقتصادية والانعكاسات على الخدمات الصحية، ودراسة عوامل الدفع والجذب وعوامل الاستبقاء وخصائص الكوادر الأنسب للاستبقاء، واستخراج الدروس المستفادة من السياسات والتجارب العلمية في تعزيز استبقاء الكوادر الصحية، وتقييم تداخلات الاغتراب الطبي من حيث الاستدامة وتوطين الكوادر الصحية المحلية.
معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن سوريا تعاني من تسرب الكوادر الصحية وأصحاب التخصصات النادرة، ووجود هذه الفعاليات والأبحاث التي تحلل أسباب هجرة العقول وتضع الحلول لمعالجتها، سيساعد كثيراً في عودتهم إلى سوريا، وبالتالي تحسين الواقع الصحي والخدمات الصحية من خلال عودة الأطباء والاستفادة من خبراتهم.
وأوضح الدكتور محلي أن الوزارة تعمل على دعم جميع الفعاليات والأبحاث في مجال هجرة الكوادر الصحية، وتعمل على جذب الاستثمارات الخارجية من أجل تهيئة بيئة مناسبة لعودة الكوار البشرية إلى سوريا، إضافة إلى مساعيها المستمرة لتحسين رواتب وحوافز وتعويضات الكوادر الصحية.
بدورها بينت مسؤولة قطاع الصحة في الاتحاد الأوربي ايدا كوستا ريلي ضرورة العمل على الحد من هجرة الكوادر، كونها تؤثر بشكل كبير على القطاع الصحي وجودة الخدمة المقدمة، وتحديد العوامل المسببة لهذه الهجرة التي تحرم سوريا من القوى العاملة، والعمل بشكل حثيث للمحافظة عليها.
ولفت البروفيسور في جامعة جونس هابر في الولايات المتحدة الأمريكية ومدير مؤسسة سيريانا الدكتور مجد الغطريف إلى أن المشروع بحثي لاستكشاف واقع الهجرة ومعدلاتها والتغيرات خلال الفترة الماضية ودور الفعاليات الاغترابية، بهدف تدعيم الكوادر المحلية وتوطينها وتفعيل دور الاغتراب في ذلك.
وأوضحت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أن هجرة الكوادر لا تقتصر على فقدان الكفاءات، بل تشمل أبعاداً اقتصادية مباشرة من خلال استنزاف الاستثمار الوطني في التعليم الطبي، وانخفاض إنتاجية المرافق الصحية وازدياد الاعتماد على الدعم الخارجي، مؤكدة أهمية الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الأكاديمي والمنظمات المحلية والدولية لوضع سياسات واقعية ومتكاملة تضمن الحد من الهجرة وتحسين مؤشرات الاستبقاء.
وأشارت الباحثة الميدانية روعة عامر إلى أثر الهجرة على زيادة عبء العمل على الكوادر، وتدني جودة الخدمة، ونقص الكوادر البشرية وإلى تأثير هجرة الإداريين على الجانب التنظيمي للمؤسسات الصحية، موضحةً أن أسباب الهجرة تنوعت بين اقتصادية وأمنية، إضافة إلى التسهيلات والأجور العالية في بلد الهجرة.
من جهة أخرى أخذ الباحث الاجتماعي الميداني مصطفى الأحمد عينات من مختلف المحافظات حول هجرة الكوادر الطبية بمعدل 50 إلى 100 عينة بحثية في كل محافظة وسيعمل على دارسة هذه العينات وتحليلها بمشاركة أكثر من 60 باحثاً داخل وخارج سوريا لتقديم النتائج إلى الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على