قال النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي أليكسي تشيبا، إنه من المحتمل أن تبدأ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في العام المقبل.

روسيا تحقق مع 4 جنود قتلوا أميركي مؤيد لموسكو سفير روسيا في أستراليا يرد على اتهامات التجسس ضد مواطنين روسيين

وأضاف البرلماني - في تصريح أورده موقع (روسيا اليوم) اليوم السبت -: "من المستبعد أن تبدأ عملية المفاوضات قبل نهاية العام الجاري.

هناك احتمال أن تنطلق في الربيع المقبل. المشكلة تكمن في أن الطرف الآخر قام باتخاذ كل الخطوات لمنع حدوث المفاوضات.. أعني اقتحام مقاطعة كورسك وغيرها من الأحداث المماثلة.. فلاديمير زيلينسكي نفسه، لا يؤمن بما يسمى بخطة النصر".

وأشار البرلماني الروسي إلى أنه كان من الممكن أن تنتهي المواجهة منذ فترة طويلة، لكن الدول الغربية منعت ذلك.

تجدر الإشارة إلى أنه - يوم أمس - قال زيلينسكي إن الصراع الأوكراني يجب أن ينتهي في عام 2024.. وفي يونيو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي آخر لكييف والغرب.

وحدد الرئيس بوتين شروط التسوية، بسحب القوات الأوكرانية من كامل أراضي المناطق الروسية الجديدة، وأن تصبح أوكرانيا دولة محايدة وتبقى خارجة عن أي تكتل أو حلف وخالية من الأسلحة النووية، وأن تخضع لنزع السلاح .

وفي سبتمبر الجاري.. قال الرئيس بوتين في المنتدى الاقتصادي العالمي إنه إذا كان لدى أوكرانيا رغبة في التفاوض، فإن روسيا لم ترفضها، لكن مثل هذه المفاوضات ستجري على أساس الاتفاقيات المسجلة في إسطنبول.

أوكرانيا: تسجيل 217 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال الساعات ال 24 الماضية

 

أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم السبت، تسجيل 217 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية مع القوات الروسية.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقا لوكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية،" أنه خلال اليوم الماضي، وقع 217 اشتباكا مع القوات الروسية، مع تصاعد الاشتباكات، بالإضافة إلى قيام القوات الروسية بشن 73 غارة جوية على مناطق تابعة للقوات الأوكرانية ومناطق مأهولة بالسكان، ونفذت عناصر الجيش الروسي خمس ضربات صاروخية، كما أسقطت 108 قنابل، وأطلقت 5 آلاف و300 قذيفة، بما في ذلك 215 قذيفة باستخدام أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق.

وأوضحت أن القوات الأوكرانية ووحدات من المدفعية استهدفت مناطق ارتكاز للقوات والأسلحة الروسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برلماني روسي موسكو كييف بدء المفاوضات روسيا القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

الطوارئ الروسية: فقدان الاتصال بطائرة ركاب على متنها 49 شخصا شرق روسيا

#سواليف

أعلنت خدمات الطوارئ الروسية عن فقدان الاتصال بطائرة ركاب “أن-24” في منطقة #أمور، وعلى متنها نحو 49 شخصا.

ووفق خدمة الطوارئ في المنطقة انطلق رجال الإنقاذ إلى منطقة تيندينسكي في مقاطعة آمور للبحث عن #الطائرة_المفقودة.

وقال مصدر لوكالة “تاس” إن “طائرة تابعة لشركة أنغارا من طراز أن-24 لم تتمكن من الاتصال بنقطة المراقبة على بُعد كيلومترات قليلة من مطار تيندا”.

مقالات ذات صلة الأمن الروسي يفك لغز جريمة وقعت قبل 42 عاما 2025/07/24

وأوضح حاكم مقاطعة أمور فاسيلي أورلوف أن الطائرة كانت تقل 43 راكبا، بينهم 5 أطفال، و6 من أفراد الطاقم.

أفادت “نوفوستي” بأن الأحوال الجوية في المنطقة التي فقدت فيها طائرة “آن-24” كانت سيئة، مما أدى إلى تأجيل الرحلة.

وقالت السلطات إن الاتصال بطائرة “أن-24” التي كانت في رحلتها من خاباروفسك عبر بلاغوفيشتشينسك إلى تيندا، فقد أثناء قيامها بمحاولة ثانية للهبوط، فيما نقلت وكالة “تاس” عن مصدر لها أن “أن-24” لم ترسل إشارات عن وجود مشكلة خلال التحليق.

وتوجهت فرق الإنقاذ إلى منطقة تيندا للبحث عن الطائرة المفقودة، وأشارت خدمات الطوارئ إلى أن ظروف تايغا (الغابات الشمالية) تعقّد عملية البحث عن الطائرة المفقودة، وهي عملية تنفذ من الجو بشكل أساسي.

مقالات مشابهة

  • الحرب الروسية الأوكرانية| هجمات متبادلة بالمسيّرات.. وسقوط 5 قتلى
  • اتفاق مبدئي على عقد قمة رباعية في تركيا لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية
  • القوات الروسية تسيطر على قريتي مالييفكا" و"زيليوني هاي"
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط طائرتين مسيرتين استهدفا موسكو
  • زيلينسكي: القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً في مدينة بوكروفسك الشرقية
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الساعة 11:30 مساءً
  • الطوارئ الروسية: فقدان الاتصال بطائرة ركاب على متنها 49 شخصا شرق روسيا
  • الطوارئ الروسية تعلن فقدان الاتصال بطائرة ركاب على متنها 46 شخصًا في شرق روسيا
  • تنفيذاً لاتفاق الأمس.. 1200 أسير روسي يصلون إلى موسكو من أوكرانيا
  • تصعيد خطير بين موسكو وكييف.. هجمات مسيّرة متبادلة تضرب منشآت نفطية وسوقًا شعبيًا وتخلف قتلى وحرائق