بعد ضربة "قوة الرضوان".. نصر الله يتصدر قائمة الاغتيالات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتيال معظم الهيكل القيادي لتنظيم حزب الله اللبناني بعد الغارة التي استهدفت قياداته بالضاحية الجنوبية في بيروت، وعلى رأسهم رئيس منظومة العمليات وقائد "قوة الرضوان" إبراهيم عقيل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إن 37 شخصاً قتلوا في الغارة الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، والتي استهدفت تجمعاً لقادة عسكريين في حزب الله.وأظهرت خارطة هيكلية لقادة حزب الله العسكريين، نشرها الجيش الإسرائيلي، أن اثنين من القادة العسكريين الثلاثة المركزيين في حزب الله قد تم اغتيالهم، وهما إبراهيم عقيل وفؤاد شكر، في حين بقي علي كركي قائد جبهة الجنوب.
وأظهر التسلسل القيادي الذي نشره الجيش الإسرائيلي اغتيال اثنين من مساعدي كركي، وهما محمد نعمة ناصر، وسامي طالب.
ووضعت إسرائيل، حسن نصر الله، الأمين العام لتنظيم حزب الله، على رأس قائمة المطلوبين لديها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن أبرز قادة "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله تم اغتيالهم خلال الضربة، التي وقعت في الضاحية الجنوبية، أمس الجمعة.
وأوضح أن من بينهم أحمد محمود وهبي، وهو رئيس وحدة التدريب في قوة الرضوان، وقد شغل عدة مناصب في حزب الله ومن بينها منصب قائد قوة الرضوان خلال العقد الأخير حتى بداية عام 2024، مضيفاً أن "وهبي كان من المخططين الرئيسيين لخطة الهجوم احتلال الجليل".
????#عاجل قادة حزب الله الذين تم القضاء عليهم تحت الأرض وفي قلب معقل حزب الله في بيروت أمس وصورة هرم قيادة حزب الله بعد الضربات:
????القضاء على رئيس منظومة العمليات وقائد قوة الرضوان المدعو إبراهيم عقيل خلال اجتماع مع قادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية.
????المدعو أحمد محمود… pic.twitter.com/vcB0yV7KR4
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان حزب الله إسرائيل الجیش الإسرائیلی قوة الرضوان حزب الله
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون خطة احتلال غزة
صراحة نيوز -ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، السبت، أن جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبدوا رفضهم لخطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء “الكابينت”، رغم مناقشة القرار لنحو 10 ساعات.
وشملت الاعتراضات كبار المسؤولين الأمنيين مثل رئيس الأركان آيال زمير، ورئيس جهاز الأمن القومي تسحي هنغبي، ورئيس الموساد ديفيد برناع، الذين أشاروا إلى وجود بدائل أكثر ملاءمة، وحذروا من أن الاحتلال قد يعرض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر.
ورغم هذه التحذيرات، وافق “الكابينت” على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة التدريجية على مدينة غزة مع تقديم مساعدات إنسانية للسكان خارج مناطق القتال، في قرار أثار انتقادات حادة داخل إسرائيل وخارجها.
على الصعيد الدولي، أعلنت ألمانيا وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل، وهددت بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية في حال استمرار الحرب، في حين عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بطلب بريطاني لمناقشة تصاعد العنف في غزة.
وردت إسرائيل على هذه الانتقادات مؤكدة استمرار عملياتها حتى تحرير جميع الرهائن وضمان أمن مواطنيها.