سبأ :

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن ثورة الـ 21 من سبتمبر راسخة مهما كان حجم المؤامرات والحروب والاستهداف.

وقال قائد الثورة في كلمة له عصر اليوم بمناسبة ذكرى ثورة الـ 21 من سبتمبر ومستجدات معركة “طوفان الأقصى”، ما فعله الأعداء تجاه الثورة كانت نتيجته ومآلاته الفشل، لأن ثورة الـ 21 من سبتمبر إنجاز للشعب اليمني من واقع آماله وأهدافه وتطلعاته”.

كما أكد أن الأعداء فشلوا في استعاد السيطرة على الشعب اليمني الذي حافظ على هذا الإنجاز ولو بالحد الأدنى في عمقه الاستراتيجي.

وأوضح أن من الأهداف الأساسية لثورة الـ 21 من سبتمبر، هي الشراكة الوطنية وترسيخ الهوية الجامعة والسعي للم الشمل وإطفاء نيران الفتن، مبيناً أن من أهم ما يسعى له الأعداء تمزيق النسيج الاجتماعي والتفرقة بين أبناء الشعب اليمني تحت كل العناوين.

وتوّجه السيد القائد في مستهل كلمته بالمباركة والتهاني لأبناء الشعب اليمني العزيز بمناسبة العيد العاشر للإنجاز التاريخي العظيم لثورة الـ 21 من سبتمبر، التي هي إنجاز أصيل للشعب اليمني بكل ما تعنيه الكلمة.

وأوضح أن قرار ثورة الـ 21 من سبتمبر هو قرار الشعب وأهداف تحركه تعود إليه وهي آماله وتطلعاته وتوجهاته .. وقال “كل ما أُتى في إطار الثورة من أنشطة ومواقف كانت يمنية أصيلة بدون أي تأثير أو تدخل خارجي”.

وأشار إلى أن إنجاز ثورة الـ 21 من سبتمبر ترتب عليه نتائج في غاية الأهمية وستكون آثارها وامتداداتها ملبية لكل آمال الشعب اليمني .. مضيفاً “عشر سنوات حافظ فيها شعبنا على إنجازه وواجه تحديات وما يزال يواجهها وحقق إنجازات مهمة رغم حجم التحديات”.

وأفاد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بأن الاتجاه المعادي لثورة الـ 21 من سبتمبر وعلى رأسه الأمريكي والإسرائيلي يُعتبر الخاسر الأكبر لأنه خسر سيطرته المباشرة على بلدنا .. مؤكداً أن الأمريكي هو المتضرر الأول من الثورة بالنظر إلى أطماعه الاستكبارية للسيطرة التامة على البلاد واستغلال ثرواتها.

ولفت إلى أن موقف الإسرائيلي من ثورة 21 سبتمبر في عدائه وقلقه منها إلى درجة أنه اعتبرها أخطر من النووي الإيراني، مؤكداً أن الشعب اليمني حقق هدفاً عظيماً في ثورته وهو الحرية والاستقلال.

وتابع “الأمريكي والإسرائيلي ومن يواليهما اتجهوا إلى العدوان على شعبنا العزيز على مدى كل هذه السنوات الماضية”، مبيناً أن العدوان على اليمن منذ ثورة 21 سبتمبر كان شاملاً، ارتكب فيه المعتدون أبشع الجرائم وحاصروا الشعب حصاراً كاملاً.

وذكر قائد الثورة أن الأمريكي حاول بعدوانه أن يستعيد سيطرته على اليمن من خلال أدواته التي تولت كبره وإثمه بحق الشعب اليمني، مشيراً إلى أنه لم يكن من مشروع لدى المعتدين سوى مشروع الاحتلال والسيطرة ومصادر حرية الشعب اليمني واستقلاله.

الحرية والاستقلال

وبين السيد القائد أن الهدف المقدّس في أول أهداف الثورة المباركة هو الحرية بمفهومها الصحيح، والاستقلال بمعناه الحقيقي، مؤكداً أن السفير الأمريكي في صنعاء كان قبل الـ 21 من سبتمبر هو من يمتلك أكبر نفوذ في مختلف المؤسسات الرسمية وصاحب القرار الأول، كما كان يملي على الجميع ما يشاء في كل المجالات.

وأضاف “عندما فقد السفير الأمريكي في صنعاء سيطرته نهائياً هرب من البلد ومعه المارينز الذين كان لهم قاعدة في صنعاء بجوار السفارة الأمريكية، وبعد الثورة اشتغل الأمر عبر خلايا افتضحت ويتلاشى تأثيرها الخفي شيئاً فشيئاً”.

وأشار إلى أن من ارتهنوا للعمالة والخيانة وخضعوا لتحالف العدوان من أبناء البلد لا يمتلكون قرارا ولا إرادة ويخضعون بشكل كامل للإملاءات الأمريكية، مضيفاً “شعبنا في إطار الثورة المباركة ينعم بالحرية والاستقلال ويتخذ الموقف الذي تمليه عليه إرادته وإيمانه وانتماؤه للإيمان”.

الحفاظ على الهوية الإيمانية

وقال قائد الثورة “شعبنا لا تُملى عليه أي إرادة لا من الأمريكي ولا من الإسرائيلي ولا من عملائهما، وينعم بالحرية والاستقلال والعزة والكرامة”، موضحاً أن من الأهداف المهمة للثورة المباركة، الحفاظ على الهوية الإيمانية للشعب اليمني.

ولفت إلى أن الشعب اليمني مستهدف في حريته واستقلاله، وفي هويته الإيمانية لأنها من أهم ما يحفظ للشعب حريته واستقلاله، مؤكداً أن الصهيونية العالمية واليهود وأذرعتهم يستهدفون كل المسلمين والمجتمعات البشرية في الهوية الفطرية والإنسانية والأخلاقية والقيمية.

وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن هناك استهداف ممنهج ومنظم من قبل الأعداء في إطار ما يسمى بالحرب الناعمة وكذلك الحرب الصلبة، لافتاً إلى أن الاستهداف بمسار التمييع كان بهدف أن يفقد الشعب اليمني وكل شعوب الأمة الانتماء والثبات على الأخلاق والقيم الإيمانية.

وأردف قائلاً “ترسيخ الانتماء الإيماني والحفاظ عليه ساهم في التصدي لحالة الاستهداف المعادي من قبل أعداء الإسلام للهوية الإيمانية للشعب اليمني، ومن معالم الحفاظ عليها، ترسيخ التمسك بالقرآن الكريم وأن يكون مرجعية تحكم كل شيء”.

وأكد أن مرجعية القرآن الكريم تحكم القوانين والمواقف في الواقع الرسمي والشعبي، مشيراً إلى أن من أهم المعالم الإيمانية الرجوع لكتاب الله والالتزام بحاكميته على ما عداه.

وعدّ قائد الثورة، التمحور حول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وترسيخ الإتباع والتعظيم له مسألة بارزة جداً في واقع الشعب اليمني، مشيراً إلى أن الحضور الشعبي في الفعالية الكبرى في الـ 12 من شهر ربيع الأول، كان واسعاً جداً بما لا مثيل له في كل العالم، من خلال الحشود العظمى التي توافدت لساحات المولد النبوي.

فريضة الجهاد

وأكد السيد القائد أن من أهم المميزات للهوية الإيمانية إحياء الشعب اليمني لفريضة الجهاد في سبيل الله، واتجاهه برغبةٍ كبيرة وتوجه واسع جداً في أوساط اليمنيين.

وجددّ التأكيد على موقف الشعب اليمني الواضح والصريح والقوي والثابت لنصرة الشعب الفلسطيني رغم كل الأحداث والتحديات والمخاطر والمؤامرات، وقال “شعبنا رغم الجرائم الرهيبة والحصار الشديد من تحالف العدوان لم يتزحزح أبداً عن تمسكه بالقضية المحورية لنصرة الشعب الفلسطيني”.

واعتبر موقف الشعب اليمني وصوته العالي كان حاضراً خلال السنوات الماضية إلى جانب الشعب الفلسطيني، مضيفاً “عندما أتى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انطلق شعبنا رسمياً وشعبياً في إطار موقف واضح للجهاد في سبيل الله تعالى”.

وأفاد بأن الحضور المليوني في الساحات لا يكاد يتوقف أسبوعياً إلا في الحالات النادرة وفي إطار مناسبات ترتبط بالموقف المناصر للشعب الفلسطيني، مضيفاً “شعبنا العزيز لم يتخل عن موقفه تجاه فلسطين لأي سبب آخر، ولم تؤثر عليه الضغوط الاقتصادية وحتى الإنسانية”.

وذكر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، “أن الأعداء أعلنوا حربهم المعلنة والعدوانية ضد اليمن إسناداً منهم للعدو الإسرائيلي، وأرعدوا وأبرقوا وفعلوا ما بوسعهم ولا يزالون يتآمرون لما هو أكثر ولكن الشعب اليمني لم يتراجع أبداً”.

وتابع “شعبنا لم يكن حاله كحال الذين استساغوا أن يتفرجوا على الشعب الفلسطيني بينما يمارس العدو الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية”، مؤكداً أن الموقف الواضح للشعب اليمني في حمل راية الجهاد في سبيل الله من النتائج المهمة جداً لثورة الـ 21 من سبتمبر”.

واستطرد قائلاً “لو استمرت السيطرة الأمريكية على البلاد لكانت حالة التطبيع هي الحالة السائدة على الموقف الرسمي لارتباطه بالأمريكي والإسرائيلي”.

إعادة بناء مؤسسات الدولة

وأكد قائد الثورة أن من الأهداف المهمة لثورة الـ 21 من سبتمبر هو إعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس صحيح من انتماء الشعب اليمني، مبيناً أن الدولة بدأت ببناء القدرات العسكرية والأمنية بناء أصيل لخدمة الشعب.

وأشار إلى أن القدرات العسكرية التي تُبنى في إطار الثورة المباركة وصلت إلى مستوى عظيم ومهم وكبير وواضح، مؤكداً أن التحديات الكبرى التي واجهها الشعب اليمني ساهمت في بناء القدرات العسكرية.

وقال “نمتلك ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها الكثير من الدول، والقوة الصاروخية هي عنوان هذا البناء المتطور والفعال والمهم، كما أن القوة الصاروخية لبلدنا ذراع عسكرية ضاربة لصالح شعبنا في مواجهة أعدائه وأعداء الأمة”.

وبين السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن اليمن بات في مستوى متقدم على مستوى الطيران المسير والقوة البحرية وتشكيل وتطوير القوة البرية وإنتاج متطلباتها .. مضيفاً “بدون بناء للقدرات العسكرية وتطويرها وامتلاك القوة العسكرية والأمنية الرادعة للعدو، فأي بناء آخر لن يكون له حماية؟”.

ومضى “لو اتجهنا من البداية للبناء الاقتصادي دون قدرات عسكرية وأمنية حينها يأتي العدو للتحرك عسكرياً ويدّمر كل شيء، وما هو موجود من الخدمات لشعبنا كان محدوداً وما هو موجود على المستوى الاقتصادي كذلك، ومع ذلك اتجه الأعداء لتدميره”.

وتحدث قائد الثورة عن أبرز ما ركز عليه تحالف العدوان بإشراف أمريكي من تدمير للمنشآت الخدمية والاقتصادية، مؤكداً أن بناء القدرات العسكرية والأمنية هو لحماية أي مكتسبات وأي بنية اقتصادية وقبل كل ذلك للحفاظ على بلدنا من الاحتلال.

كما أكد أن الشعب اليمني تحرك لصد الأعداء ومنعهم من احتلال كل البلد ونجح في الحفاظ على العمق الاستراتيجي له، مشيراً إلى أن العدو فيما قد تمكن من احتلاله لابد أن يُطرد منه في نهاية المطاف.

ولفت إلى أن الأمريكي كان يسعى للسيطرة على القدرات العسكرية ويجعلها تحت سقف محدود لا يشكل أي خطر أو عائق أمامه، بالإضافة إلى أنه سعى إلى أن يغير العقيدة العسكرية لتكون في خدمته .. موضحاً أن التشكيلات العسكرية التي بناها تحالف العدوان مهمتها الرئيسية تمكين الأعداء من احتلال البلد والسيطرة عليه.

بناء حضاري على أسس قرآنية

وتناول قائد الثورة أبرز الأهداف لثورة الـ 21 من سبتمبر، مضيفاً “من الأهداف المهمة لهذه الثورة السعي للبناء الحضاري على أسس إسلامية قرآنية”.

وأكد السعي للإنتاج المحلي والاكتفاء الذاتي باعتبار ذلك ضرورة لنهضة أي بلد نهضة حقيقية وضرورة للأمن القومي في مواجهة الحصار.

وقال “لدينا المفهوم الإسلامي للبناء الحضاري المتميز عما عليه الغرب من سعي للسيطرة على الشعوب والبلدان ونهب ثرواتها واستغلالها”، مشيراً إلى أن الأعداء مع الاستهداف والحصار يتجهون لمحاربة أي نشاط عملي يساعد الشعب اليمني على التوجه للبناء والإنتاج.

المستوى الزراعي

وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن هناك توجه جيد ومهم ومثمر على المستوى الزراعي مع أنه لا يزال على مستوى ونطاق محدود .. مبيناً أن اليمن حقق فائضاً للتصدير في عدد من المحاصيل الزراعية من الفواكه والخضروات وهو محارب ومحاصر.

وأفاد بأن اليمن كان يتجه للانهيار الاقتصادي بالرغم من أنه لم يكن عليه حصار ولا حرب عسكرية خارجية وكانت كل الموارد تحت سيطرة السلطة آنذاك، مؤكداً أن الجرع كانت تأتي كسياسة وخطة ورؤية يُعامل بها الشعب من دون أن يكون هناك من يبررها أبداً.

الموقف اليمني

وفيما يتعلق بجبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد، أكد السيد القائد أن الموقف اليمني ثابت وراسخ، ونسعى فيه لما هو أعظم وأكبر في نصرة الشعب الفلسطيني، وكذا السعي للوقوف مع أبناء الأمة بحزب الله في لبنان وكل الأحرار.

واعتبر عملية القصف الصاروخي إلى “يافا” المحتلة الأسبوع الماضي، كبيرة ومؤثرة ومزلزلة للعدو الصهيوني، اخترق كل منظومات الحماية للعدو وفي ذات الوقت إنجازاً مهماً في سياق متطلبات المرحلة الخامسة من التصعيد.

وبين قائد الثورة أن نوع القصف الصاروخي متكررٌ ومستمر بإذن الله تعالى ونسعى كما قلنا لما هو أعظم، معتبراً عمليات إسقاط طائرة الاستطلاع الحربي الأمريكي MQ-9 إنجازاً مهماً في سياق المواجهة مع الأعداء.

القضية الفلسطينية

وبخصوص وقوف الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية، أكد السيد القائد أن الموقف اليمني، موقف مشرف يبيض الوجه أمام الله ورسوله وأمام الإنسانية جمعاء.

وقال “موقف شعبنا المتميز تجاه فلسطين يتجه فيه لفعل ما يستطيع في كل المجالات، وفي مقابل جرائم العدو الإسرائيلي المستمرة هناك مسؤولية كبرى على الأمة الإسلامية والتجاهل والتنصل عن المسؤولية له عواقبه السيئة”.

وأوضح أن الأنشطة المتعلقة بالتعبئة مستمرة وهي من أهم الأنشطة، والعروض الضخمة التي شهدناها اليوم ستستمر في قادم الأيام، مبيناً أن عدد الملتحقين بالتدريب في التعبئة قرابة نصف مليون متدرب وهناك مئات الآلاف ممن تدربوا سابقاً في إطار التشكيل العسكري.

وجدد السيد القائد التأكيد على أن الخروج الأسبوعي المليوني سيتواصل وأنشطة الذكرى العاشرة لثورة الـ 21 من سبتمبر مستمرة هذا الأسبوع وفي إطار نصرة الشعب الفلسطيني، مضيفاً “نحن وجّهنا كل الفعاليات والمناسبات لتكون في الاتجاه المناصر للشعب الفلسطيني، وستختتم الفعاليات إن شاء الله آخر الأسبوع يوم الجمعة بالخروج المليوني والكبير”.

وأضاف “سيأتي في مستقبل الأيام ما يبين ويكشف ويجلّي كم كانت الخطورة الكبيرة لهذا التنصل عن المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني، وستأتي الأيام بما يكون عبرة ودرساً كبيراً للذين تنصلوا عن مسؤولياتهم وللمتربصين”.

وأوضح قائد الثورة أنه مع التضحيات الكبيرة للمجاهدين في فلسطين طوال المراحل الماضية كانوا متماسكين وتنامت قدراتهم وكُثر عديدهم، مؤكداً أنه مهما كانت جرائم العدو ووحشيته الدنيئة فلن يحقق أهدافه لا في فلسطين ولا في لبنان ولا في بقية جبهات الإسناد.

جبهة لبنان

واستعرض قائد الثورة جرائم العدو الإسرائيلي في لبنان التي كانت بهدف الاستهداف الجماعي للناس وتنفيذ جريمة إبادة لآلاف اللبنانيين، مؤكداً أن تفخيخ العدو الإسرائيلي للأجهزة كان بهدف قتل أكبر عدد من الناس بكل وقاحة وجرأة وعدوانية.

واعتبر التوجه العدواني للعدو الإسرائيلي الوحشي الهمجي، يدلل كل يوم ومع كل جريمة أنه عدوّ ليس هناك أي حل معه إلا الخلاص منه، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يشكل خطورة حقيقية على المجتمعات البشرية بأكملها.

وقال “علينا مسؤولية أن نتحرك لمواجهة العدو الإسرائيلي، وإلا فهو يشكل خطورة على الجميع بهذا المستوى من الوحشية والعدوانية والإجرام”، معتبراً جريمة العدو الإسرائيلي باستهداف قادة وأفراد من حزب الله ومعهم المدنيين هي خطوة تصعيدية وعدوان إجرامي.

وتطرق السيد القائد إلى أن دور حزب الله وجبهة الإسناد من لبنان للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة، عظيم وكبير ومهم ومؤثر، والعدو الصهيوني لم يستطع تجاهل دور وتأثير جبهة حزب الله وهو ينكل به كل يوم شمال فلسطين المحتلة.

وبين أن حزب الله أسهم في طرد مئات الآلاف من المغتصبين المستوطنين شمال فلسطين، مؤكداً صمود وثبات حزب الله في موقفه ومساندته للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة وللمجاهدين في القطاع.

وأشار إلى أنه مهما كان حجم الاستهداف والعدوان الإسرائيلي، لن يثني حزب الله ولن يفرض عليه أن يتراجع عن موقفه الواضح والمعلن في خطابات وكلمات سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

وقال “لو تمكن العدو الإسرائيلي من حسم معركته في قطاع غزة، فهو على كل حال يشكل خطراً على لبنان وعلى الشعب اللبناني، وفي كل المراحل الماضية لم يطرد العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي احتلها إلا بالجهاد والمقاومة”.

وتوقف قائد الثورة عند دور حزب الله الفاعل والعظيم والمهم، والذي سيثمر مهما كان العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن حزب الله قوة متماسكة وبنيته مترابطة، وجمهوره جمهور قوي مجاهد ومتماسك ومضحي.

وأضاف “مواجهة حزب الله مع العدو الإسرائيلي ليست بجديدة عليه ولا على قادته ولا على أفراده وجمهوره الثابت، خاصة وأنه في مواجهة شديدة وساخنة مع كيان العدو منذ عقود من الزمن، والحزب يُقدم على مدى عقود من الزمن تضحيات كبيرة وبقي مع ذلك متماسكاً وثابتاً ومتنامياً في قدراته العسكرية وبنيته التنظيمية”.

وأكد أن معركة حزب الله في لبنان وكتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل معركة واحدة في مواجهة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي وشركاؤه، لافتاً إلى أن في كل المراحل الماضية واجهت قوى الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان تحديات كبيرة وتجاوزتها بمعونة الله.

ولفت السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى الفعل الجهادي والمقاوم المستمر بالرغم من كل ما يمتلكه العدو، لكنه يؤثر بشكل واضح عليه وعلى آماله حتى تجاه المستقبل، مضيفاً “ما يؤمن به المجاهدون في لبنان وفلسطين وكل مجاهدي أمتنا هو حتمية زوال العدو الإسرائيلي وأنه كيان مؤقت”.

وتابع “العدو الإسرائيلي بما هو عليه من وحشية وإجرام وإفساد وطغيان وخطر على المجتمع البشري لا يمكنه أبداً أن يبقى مستمراً”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي السید عبدالملک بدر الدین الحوثی لثورة الـ 21 من سبتمبر ثورة الـ 21 من سبتمبر العدو الإسرائیلی القدرات العسکریة للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی السید القائد أن قائد الثورة أن الشعب الیمنی للشعب الیمنی وأشار إلى أن من الأهداف فی مواجهة أکد السید فی لبنان حزب الله مهما کان فی إطار من أهم أکد أن

إقرأ أيضاً:

بصفقة عسكرية ضخمة.. هل تسعى أمريكا لإبعاد مصر عن التسليح الصيني؟

أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة تسليح ضخمة لمصر بقيمة 4.67 مليار دولار، تشمل بعض التقنيات الدفاعية غير المسموح بها للجيش المصري طوال عقود، ودون اعتراض إسرائيلي، ما اعتبره مراقبون تحولا في السياسة العسكرية الأمريكية تجاه حليفتها العربية في الشرق الأوسط.

وتشمل الصفقة تزويد الجيش المصري بمنظومة الدفاع الجوي الأرضي المتطورة "ناسامز" (NASAMS)، وصواريخ "AIM-120" التي تسعى القاهرة للحصول عليها منذ سنوات وسط رفض أمريكي، ما يجعلها أول صفقة دفاع جوي كبيرة منذ استلام القاهرة أنظمة "AN/TWQ-1 Avenger" قصيرة المدى بقيمة 50 مليون دولار، عام 2008.

ما نوعية الصفقة وأهميتها لسلاح الجو المصري؟

وكالة "التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية"، أشارت الخميس الماضي، إلى إخطار الكونجرس بالصفقة التي تقوم عليها شركة "RTX" الأمريكية (رايثيون سابقا) ومقرها أندوفر، ماساتشوستس، ويتطلب تنفيذها سفر 26 ممثلا للحكومة الأمريكية و34 ممثلا للشركة إلى مصر لفترة طويلة لتفريغ المعدات وإدخالها إلى الميدان، وفحص النظام، والتدريب، والدعم الفني واللوجستي.

الوكالة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، بينت أن الصفقة تشمل: 4 وحدات رادار AN/MPQ-64F1 Sentinel، و100 صاروخ جو-جو متوسط المدى (AMRAAM)، و100 صاروخ اعتراض جوي (AIM) 120C-8 AMRAAM، ووحدات توجيه وقطع غيار، و600 صاروخ تكتيكي، و150 صاروخ تدريب جوي أسير، و82 وحدة توجيه تكتيكية، وأنظمة عقد الاتصالات، وأجهزة استقبال نظام تحديد المواقع العالمي المتقدم (DAGRs)، بخلاف معدات قيادة وتحكم، ومراكز توزيع نيران، وصيانة، وخدمات دعم فني ولوجستي.

وأشارت الصحافة العالمية إلى أهمية تلك الصفقة لمصر، من بينها تقرير لـ"فوربس"، تحدث عن سعي مصري سابق مدة عقود للحصول على صواريخ "AIM-120" لطائراتها المقاتلة من طراز F-16، ملمحا إلى أن نقص تلك الصواريخ أدى إلى الحد بشكل كبير من قدرة الدفاع الجوي لتلك الطائرات، ولهذا السبب سعت مصر للحصول على طائرات مقاتلة من فرنسا وروسيا.

ونظام (NASAMS)، الدفاعي متوسط المدى قادر على التصدي للطائرات الثابتة والمروحية، والطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز، فيما يبلغ مدى صواريخ ""AIM-120 AMRAAM، نحو 25 كيلومترا، وفق موقع "الدفاع العربي".

صفقة نظام "NASAMS"، تعزز الدفاع الجوي المصري، خاصة وأنها تنضم إلى أنظمة "IRIS-T SL"، و"IRIS-T SLEX"، التي حصلت عليها مصر من ألمانيا لأول مرة قبل نحو عام، ما يعزز قدرة مصر على اكتشاف واعتراض مختلف التهديدات الجوية قصيرة ومتوسطة المدى.

ماذا عن إسرائيل؟
مع أهمية الصفقة ونوعها، فإن بيان الوكالة الأمريكية، أكد أن إمداد مصر بمنظومة "NASAMS" وصواريخ "AIM-120" التي تعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات الجوية الحالية والمستقبلية، لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، ملمحا إلى استمرار تفوق الدفاعات العسكرية الإسرائيلية على المصرية.

في عهد حسني مبارك باعت واشنطن، للقاهرة صواريخ "MIM-23 Hawks" متوسطة المدى مُطورة ومستعملة، وصواريخ "M48 Chaparrals" قصيرة المدى، وجميعها صفقات تضمنت أنظمة قصيرة ومتوسطة المدى، ولم تتضمن أي أنظمة استراتيجية وطويلة المدى.

وتشير التقارير إلى رفض إسرائيل تمرير واشنطن الكثير من الصفقات إلى مصر للحفاظ على تفوقها النوعي، وبينها ما أثير عام 1999، عن منع وصول نظام صواريخ "باتريوت" PAC-3))، المزود بتقنية "الضرب القاتل" ضد الصواريخ الباليستية إلى مصر.


وقد منعت "تل أبيب" تزويد جيش مصر بطائرات مقاتلة من طراز "F-15"، عام 2001، الأمر الذي يتكرر منذ إعلان القاهرة عام 2019، التعاقد على شراء صفقة الطائرات الروسية "سوخوي سو-35"، التي تعطلت إثر تلويح أمريكي بعقوبات على مصر عبر (قانون CAATSA).

في مقابل إصرار واشنطن وتل أبيب الحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل، لجأت القاهرة إلى شراء طائرات "داسو رافال" الفرنسية، وطائرات "ميج-29M/M2"، الروسية، بجانب 3 أنظمة دفاع جوي روسية من طراز "S-300VM"، عام 2015.

الأمر الذي يثير التساؤلات حول أسباب قبول واشنطن وعدم اعتراض تل أبيب على الصفقة الجديدة، رغم قدراتها الدفاعية وما يصاحبها من منظومات متطورة في الاتصالات، وأجهزة (DAGRs).

إبعاده الجيش المصري عن التسليح الصيني والروسي
في السياق، تأتي الصفقة في ظل مخاوف إسرائيلية وأمريكية من توجه مصري للحصول على تكنولوجيا دفاعية متطورة من الصين، وهي المخاوف التي تصاعدت مع إجراء أول مناورات مصرية صينية مشتركة على الأراضي المصرية 19 نيسان/ أبريل الماضي، بمشاركة طائرات مقاتلة متعددة المهام.

ما تبعه وفي 24 حزيران/ يونيو الماضي، تأكيد موقع "بلجاريان ميليتري" العسكري البلغاري تحرك مصر للحصول على الطائرة الصينية (J-35)، في صفقة "قد تُغيّر موازين القوى بالشرق الأوسط، وتُثير قلق أمريكا"، و"تعزز سلاح الجو المصري ونفوذ القاهرة الجيوسياسي".

وأفادت تقارير بحصول سلاح الجو المصري على منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى الصينية "HQ-9B"، التي تمنح مصر نظام دفاع جوي من بين أكثر الأنظمة الاستراتيجية غير الغربية تقدما.



"الأزمة المالية"
ورغم ما يثار حول أهمية الصفقة للجيش المصري، وما يعتبره البعض توقيتا لافتا وسط مخاوف من تعرض البلاد إلى اعتداء إسرائيلي وتحريض على القاهرة من خبراء وقادة عسكريين إسرائيليين في ظل توتر أجواء إقليم الشرق الأوسط، إلا أن الصفة تأتي في ظل تأزم اقتصاد مصر، وتراجع دخل قناة السويس، والسياحة، وتفاقم أزمة الديون، وغيرها.

وقبل أيام، كشف تقرير للبنك الدولي عن وضع كارثي، معلنا أنه على مصر أن تسدد 20.3 مليار دولار خلال النصف الثاني من 2025، لتنظم إلى فاتورة توجب دفعها خلال النصف الأول من العام بقيمة 11.1 مليار دولار من الديون الخارجية.

"عقبات سياسية وتقنية"
وفي حديثه لـ"عربي21"، تحدث الباحث المصري والمتخصص في تحليل البيانات حسام عبد الكريم، عن عقبات سياسية وتقنية تواجه الصفقة، منوها في البداية إلى بعض الملاحظات حول الصفقة وأهدافها.

وبين أنه "لم تكن الصفقة مرفوضة من واشنطن قبل تاريخ الموافقة عليها، حيث يوجد خلط لدى البعض، ناجم عن تطابق نوعية الصواريخ (جو-جو) المدمجة في المنظومة من طراز (AIM 120 AMRAAM) مع الصواريخ من نفس الطراز التي لطالما رفضت أمريكا تزويد الطائرات المصرية من طراز إف-16 بها، كبديل للصواريخ القديمة محدودة المدى من طراز (AIM-7 Sparrow)، حيث كان الرفض دائما بذريعة واضحة، ألا وهي الحفاظ على التفوق الإسرائيلي الجوي".


وأوضح أن "هذه النسخة من الصواريخ مصممة للدمج على منصات أرضية، ومن غير الممكن أن تقوم مصر بدمجها على منصات جوية (الطائرات المصرية) من تلقاء نفسها، وذلك لسببين: الأول سياسي، حيث يستلزم ذلك موافقة أمريكية رسمية وإلا تعرضت مصر لعقوبات قاسية قد تشمل وقف الدعم الفني للطائرات المصرية ووقف تزويدها بقطع الغيار اللازمة".

"والثاني تقني، حيث يعتبر من المستحيل القيام بذلك بدون دعم فني وتقني أمريكي كامل، حيث يحتاج ذلك إلى تفعيل التكامل مع رادار ونظام إدارة النيران للطائرات المصرية، وبرمجة وتحديثات أنظمة التشغيل، بالإضافة إلى مدها بمفاتيح التشفير والتصديق الرقمي والتي من غير الممكن تفعيلها إلا بواسطة الشركة المصنعة".

ويعتبر الباحث المصري أن "دمج تلك المنظومة الجديدة إضافة لمنظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى، وتشمل 200 صاروخ اعتراضي يبلغ مداهم ما بين 40-70 كم، و600 صاروخ اعتراضي يبلغ مداهم ما بين 20-30 كم تقريبا، مع العلم أن هذه المديات فعالة في حال تم دمجها في منصات جوية، وتقل في حال تم تدمجها في منصات أرضية".

وأكد أن "المنظومة تعتبر فعالة بشكل أكبر مع الطائرات المسيرة والمروحيات والصواريخ الجوالة من طراز كروز، ولكنها محدودة القدرات في مواجهة المقاتلات من طراز إف-15، حيث تعتبر فعالة ضدها فقط داخل نطاق 70 كم، وضعيفة القدرات في مواجهة الطائرات الشبحية من طراز إف-35".

"لا تخدم سلاح الجو المصري"
ولفت إلى أنه من قراءة بيان الصفقة الصادر عن "البنتاغون"، يمكننا الزعم بأن "المنظومة لا تخدم سلاح الجو المصري في مواجهة العدو الإسرائيلي، وإنما تخدم مصر في مواجهة الهجمات الميليشياوية على غرار هجمات الحوثيين والجماعات دون الدولة، التي تعتمد في هجماتها على المسيرات والصواريخ الجوالة، كما أن المنظومة ومديات صواريخها الاعتراضية تشير إلى أنها ستستخدم بهدف حماية أهداف استراتيجية داخل الدولة وليست لمواجهات عسكرية جبهوية مع عدو تقليدي".

وعليه يرى الباحث المصري إلى أن "الصفقة لا تمثل حدثا استثنائيا، ولا تمثل نقلة نوعية للجيش المصري في سياق استعداده للتصدي لأي هجوم محتمل من العدو الإسرائيلي على الجبهة الشرقية، وإنما تخدم الأهداف الأمنية الأمريكية في المنطقة لا أكثر، وتحبط أي محاولات مصرية لامتلاك منظومات روسية أو صينية مكافئة، لربما تحدث خللا في ميزان القوى والردع في المنطقة".

أهم صفقات سلاح الجو المصري

في السنوات الأخيرة، عقدت القوات الجوية المصرية صفقات أسلحة ضخمة متنوعة من مصادر متنوعة وبقيم مالية كبيرة، نرصد أهمها:

عام 2015، وقعت مصر عقدا لشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" (16 رافال EM ذات مقعد واحد و 8 رافال DM ذات مقعدين) بـ5 مليارات يورو، تم تسليم الدفعات الأولى في 2015 و2016.

وفي 2021، وقعت مصر عقدا إضافيا لشراء 30 طائرة رافال أخرى بقيمة 3.75 مليار يورو، ما جعلها أكبر مشتري للرافال بإجمالي 54 طائرة مزودة بصواريخ "SCALP-EG" و"AM39 Exocet" المضادة للسفن.

وبالتوازي مع شراء الرافال من فرنسا، توجهت مصر في 2015، لشراء 46 مقاتلة من طراز "ميج-29 إم/إم2" (MiG-35)، بـ2 مليار دولار ، لتقرر القاهرة بنفس العام شراء 46 مروحية هجومية من طراز "كا-52" (التمساح)، الروسية.

ومن السلاح الجوي الأمريكي، استلمت مصر عامي 2014 و2015، دفعات من طائرات F-16" " ليضم سلاح الجو المصري 220 طائرة منها بمختلف الطرازات، لتوافق واشنطن في 2022، على بيع 12 مروحية نقل ثقيلة من طراز "CH-47F Chinook" لمصر بـ2.6 مليار دولار.


وفي أيلول/ سبتمبر 2024، طلبت مصر شراء طائرتي نقل من طراز "C-130J-30 Super Hercules"، لتعلن واشنطن في كانون الأول/ ديسمبر 2024، قبولها بيع صواريخ "هيلفاير" ومقذوفات موجهة عيار 70 مم بـ700 مليون دولار، لمروحيات الأباتشي المصرية.

آخر الصفقات الأمريكية؛ أُعلن عنها في شباط/ فبراير 2025، ببيع أنظمة رادار "AN/TPS-78" طويلة المدى بقيمة 304 ملايين دولار لتعزيز قدرات الدفاع الجوي.

وفي توجه نحو التسليح الصيني، أشارت تقارير إثر التدريب الجوي "نسور الحضارة 2025" مع الصين في أيار/ مايو الماضي، إلى اهتمام مصر بشراء مقاتلات صينية مثل "J-35"، و"J-17"، و"J-10".

مقالات مشابهة

  • جامعة صنعاء تعاهد قائد الثورة بالمضي في نصرة غزة وتبارك مرحلة التصعيد الجديدة
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • البيضاء.. مسير طلابي في عوين بمديرية الصومعة نصرة لغزة
  • ضياء رشوان: موقف مصر لا تحكمه المصالح المؤقتة بل يرتكز على ثوابت راسخة
  • بصفقة عسكرية ضخمة.. هل تسعى أمريكا لإبعاد مصر عن التسليح الصيني؟
  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!
  • وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • إدارة وكوادر وأطباء مستشفى الثورة وطلاب المعهد الصحي بمحافظة البيضاء تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع