الوطن:
2025-06-23@21:50:32 GMT

خالد ناجح يكتب: بداية الشوربجي والبلشي

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

خالد ناجح يكتب: بداية الشوربجي والبلشي

تخطو «مصر - السيسى» خطوات محسوبة فى كل الملفات لتُصلح ما أفسدته حالة السيولة التى تلت ٢٠١١، بل تسابق الزمن لتصنع للإنسان حياة جديدة بمعطيات العصر وفى الدولة الجديدة بقيادة الرئيس السيسى تصون كرامة المواطن وتُعيد إليه حقوقة، بل والعمل على تنمية الإنسان، والتى كان آخرها مبادرة «بداية».

مبادرة بداية تعكس حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصرى صحياً واجتماعياً وتعليمياً، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبنى سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار فى رأس المال البشرى فى سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيماناً بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المحاور والاتجاهات.

بداية جديدة للمؤسسات الصحفية من خلال ضخ دماء جديدة من الشباب الذى يقوم بحمل عبء تلك المؤسسات جراء توقف التعيينات ١٢ عاماً، شباب أبطال ظلوا صامدين مؤمنين بالمؤسسات ومتمسكين بها رغم ضعف ما يتقاضونه، إلى أن فتح لهم الأمل رئيس الهيئة الوطنية للصحافة عبدالصادق الشوربجى بفتح باب التعيينات للصحفيين والإداريين والعمال بحيث يتم تعيين مجموعة منهم كل شهر وبمعايير منضبطة تقضى على تعيينات الوساطة والمحسوبية وسكرتارية بعض رؤساء المؤسسات.

الحقيقة أيضاً أن هناك جهداً كبيراً قام به خالد البلشى، نقيب الصحفيين، والذى كان ضمن برنامجه الانتخابى تعيين المؤقتين فى المؤسسات الصحفية القومية، وكان فى كل مناسبة أو اجتماع مع المسئولين يطرح فكرة فتح باب التعيينات.

التعاون بين الهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الصحفيين لم يكن هدفه فقط مخاطبة الجهات الحكومية لتعيين المؤقتين، بل كان من أجل تطوير المهنة وتحسين أوضاع الصحفيين، والارتقاء بالمهنة ودعم مكانة الصحافة القومية.

الهيئة والنقابة وضعتا رؤية يتم تنفيذها بالتعاون بين الهيئة والنقابة يكون هدفها الارتقاء بدور الصحافة القومية، باعتبارها مصنع الخبرات التى خرج منها كل القامات الصحفية وقيادات الصحف الخاصة الحالية.

الرؤية بين الهيئة والنقابة كانت عبارة عن خطة عامة هدفها التأكيد على دور الصحافة المصرية كقوة ناعمة من خلال تطوير إمكانيات المؤسسات الصحفية والصحفيين بها وتوسيع مساحات العمل الصحفى لتعود الصحافة من جديد معبرة عن المجتمع، ودعم دورها فى التنوير والتثقيف وكشف مكامن الخطر التى تواجه الدولة، كسلطه رابعة تراقب وتحذر وتبشر بمستقبل يليق بنا جميعاً.

جاء «الشوربجى» على رأس الهيئة الوطنية للصحافة فى فترة شديدة الصعوبة والمؤسسات محملة بالديون والملفات المعقدة فاقتحمها، ويكفى أن أذكر أن كل المنتمين للمؤسسات يتذكرون عدم تمكن المؤسسات من صرف المرتبات وعدم وجود ورق وأحبار لطباعة الصحف، فضلاً عن الديون التى وصلت لحد عدم تمكن المؤسسات من ترخيص سياراتها لعدم استطاعتها سداد التأمينات.

والأهم كانت نظرة بعض المسئولين فى الدولة لدور الصحافة القومية والتى كانت أحد أسباب وقف التعيينات، والتى استطاع الشوربجى بسياساته تغييرها.بدأ الشوربجى فى حلحلة مشكلات كل مؤسسة على حدة وبدأ باستغلال الأصول لكل مؤسسة، وانتظم العمل بالمؤسسات، وبدأت عملية جدولة الديون، واستقرت المؤسسات، وبدأت عملية التطوير الشامل فى المؤسسات، واستطاعت أن تعود رقماً مهماً فى القوة الناعمة المصرية.

كل هذا أعاد الثقة فى المؤسسات القومية، والتى كان من نتائجها فتح باب التعيينات لضخ دماء جديدة فى المؤسسات القومية لتبقى وتستمر، وألف مبروك للزملاء على البداية الجديدة، وبالتوفيق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد البلشى التنمية المستدامة الهيئة الوطنية للصحافة فى المؤسسات

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدرج تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد

ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الدولي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس من مقرها في جنيف، لإطلاق الدليل الإرشادي العالمي بشأن آليات إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية لمنع ومكافحة العدوى، وذلك نيابة عن وزراء الصحة في جميع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، وذلك تقديرا للدور الرائد لمصر.

تطبيق آليات منع ومكافحة العدوى

في كلمته الافتتاحية، أكد عبد الغفار أن تطبيق آليات منع ومكافحة العدوى يمثل حجر الزاوية في توفير رعاية صحية آمنة ورفيعة الجودة، كما يعد خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح والطوارئ الصحية العامة، مشيرًا إلى أن مصر أولت هذا الملف أهمية استراتيجية ضمن مساعيها لتعزيز نظامها الصحي الوطني.

وزير الصحة: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الطبيوزير الصحة: المبادرات الرئاسية تقلل معدلات الإصابة بالأمراض وتزيد متوسط الأعماروزير الصحة يترأس اجتماعي الجمعية العامة لشركة «ڤاكسيرا»وزير الصحة: نحرص على تطوير التعاون مع تونس في مختلف القطاعات

وأوضح الوزير أن الدولة المصرية وضعت منظومة متكاملة من التشريعات والأطر التنظيمية الملزمة، لتطبيق إجراءات مكافحة العدوى في جميع المنشآت الصحية، سواء في القطاع العام أو الخاص، وهو ما أسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المهنية، وتحقيق معايير الجودة على نطاق واسع داخل النظام الصحي.

وأضاف عبدالغفار أن التوجه الدولي نحو مكافحة العدوى يحظى بدعم واسع من كبرى التكتلات العالمية، مثل مجموعة العشرين ومجموعة السبع، إلى جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمرات الوزارية العالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا أن هذا الزخم يجب ترجمته إلى التزامات وطنية ملموسة عبر خطط عملية.

ومن جهته، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض خلال كلمته التجربة المصرية في تطوير نظام إلكتروني وطني لتتبع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية؛ ما أتاح اتخاذ إجراءات تصحيحية استنادًا إلى تحليل دقيق للبيانات.

وأشار إلى إطلاق مبادرة وطنية شاملة للحد من العدوى في وحدات الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة، ضمن إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تنسجم مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المعني بالحد من وفيات حديثي الولادة القابلة للوقاية.

وأكد المتحدث الرسمي، أن الوزير دعا خلال الاجتماع، إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي بين الدول، مشددًا على ضرورة اعتماد الدليل الإرشادي وخطة العمل العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية كخارطة طريق لتصميم وتنفيذ الخطط الوطنية، بما يضمن حماية كل من متلقي الخدمة ومقدميها من العدوى بحلول عام 2030.

وأضاف أن مصر تُصنف ضمن الفئة الأعلى (E) في تنفيذ برامج مكافحة العدوى، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، وهو التصنيف الذي يعكس التطبيق الكامل لبرنامج مكافحة العدوى على المستويين الوطني والمنشآت الصحية، إلى جانب آليات التقييم الدوري، والتحديث المستمر للإرشادات بناءً على نتائج المتابعة.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أدرجت تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقومة مضادات الميكروبات  كنموذج ناجح في دليلها الجديد، مستشهدة بمستوى التكامل المؤسسي والتنسيق بين الإدارات المعنية داخل وزارة الصحة والسكان، وهو ما يُجسد الأهمية التي توليها القيادة السياسية المصرية لجودة الخدمات الصحية وتحسين حياة المواطنين.


من جهتها، ثمنت الدكتورة بينيديتا إليجرانزي، الرئيس السابق لوحدة منع ومكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، ومديرة مكافحة الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، جهود مصر المتميزة في مكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات.

واعتبرت أن ما تحقق في مصر، يُعد خطوة كبيرة نحو رفع كفاءة المنظومة الصحية، وتحسين جودة الحياة الصحية للمواطن.


شهد الاجتماع، مشاركة واسعة من مسؤولي الصحة بدول العالم، وممثلي برامج منع ومكافحة العدوى في المقر الرئيسي للمنظمة ومكاتبها الإقليمية والقُطرية، إضافة إلى نخبة من الخبراء العالميين من الجهات والمؤسسات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.

طباعة شارك رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان جنيف مكافحة العدوى الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • نقل جوي ناجح لسيدة حامل في حالة حرجة من العيون إلى مراكش
  • صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس
  • عطلة الصحافة في رأس السنة الهجرية
  • الصحة العالمية تدرج تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد
  • مطلوب صحفي.. أو ما يوازيه!
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: مصر.. الملاذ الآمن في زمن التحديات الجيوسياسية
  • ترمب: قمنا بهجوم ناجح على 3 مواقع نووية إيرانية
  • بسام أبو زيد رئيساً لنادي الصحافة بالتزكية
  • رئيس الوزراء: مع بداية يوليو سيكون لدينا ثلاث سفن تغييز تضخ الغاز في الشبكة القومية
  • كمين ناجح ينهي نشاط مروّج مخدرات في مدينة أجدابيا