الأمم المتحدة تقرر إحداث لجنة علمية دولية لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أوصت منظمة الأمم المتحدة بإحداث لجنة علمية دولية مستقلة معنية بالذكاء الاصطناعي، بغية ضمان حكامة أفضل لهذا المجال واستيعاب أمثل لقدراته ومخاطره.
وفي تقرير صدر عن خبراء الهيئة الاستشارية الأممية رفيعة المستوى، التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة، أوصت المنظمة الأممية بإجراء حوار دوري عالمي ومتعدد الأطراف حول حكامة هذا المجال، وإحداث صندوق عالمي للذكاء الاصطناعي بغية رأب الهوة الرقمية.
واعتبر الخبراء الأمميون أن الذكاء الاصطناعي « يحول عالمنا »، إذ يتيح مؤهلات في مجالات عدة، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة إرساء ضوابط لهذه التكنولوجيا.
وحذروا، في هذا الصدد، من أن عدم إخضاع هذه التكنولوجيا للسيطرة، يمكن أن يتسبب في ابتكار أسلحة « تشكل مخاطر على السلام والأمن ».
وأكد التقرير الأممي على أهمية النهوض بالحكامة العالمية للذكاء الاصطناعي، وحث على وضع أسس مؤسسات عالمية شاملة لتنظيم هذه التكنولوجيا التي تشهد تطورا مطردا.
كلمات دلالية الامم المتحدة الذكاء الاصطناعي مخاطر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الامم المتحدة الذكاء الاصطناعي مخاطر
إقرأ أيضاً:
ناشط مدني يحذر من مخاطر الحرائق ويدعو لدراسات علمية ومناخية
ليبيا – انتقد الناشط المدني رمزي المقرحي، عدم اهتمام السلطات بوضع حد لظاهرة الحرائق التي وصفها بـ”الخطيرة” على الاقتصاد وممتلكات المواطنين وصحتهم، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة بات التعامل معها يتم بطرق علمية حديثة في العديد من الدول، ويمكن للسلطات الليبية الاستفادة من هذه الخبرات الدولية.
الحرائق والتغير المناخي
أوضح المقرحي في تصريحاته لموقع “العربي الجديد” القطري، أن المنطقة تمر بتغير مناخي واضح، ما يستدعي إجراء دراسات علمية معمقة لظاهرة الحرائق من أجل التعرف إلى أسباب تكرارها الحقيقية.
دعوة للبحث عن الأسباب المناخية
واختتم المقرحي حديثه بالقول: “هناك أسباب معتادة مثل الإهمال من المواطنين، كترك الوقود قريباً من الأشجار أو إقامة مصانع الفحم، وغيرها من الأسباب، لكن ربما يكون وراء الحرائق أسباب مناخية لا يمكن تركها دون بحث”.