الأزهر للفتوى تحتفل باليوم العالمي للغة الإشارة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يوافق اليوم الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة، وذلك في الـ23 من سبتمبر من كل عام، وهو فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين.
إذاعة القرآن مصحوبة بالأغاني يثير الجدل.. وأمين الفتوى: كَبيرة تخالف قدسية كلام الله بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة.. التضامن تستعرض الجهود المقدمة للأشخاص الصم وضعاف السمع الأزهر للفتوى تحتفل باليوم العالمي للغة الإشارة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في احتفائها باليوم العالمي للغة الإشارة، أن الشرعية الإسلامية اعتبرت الإشارة المفهمة من غير القادر على الكلام، وأقامتها مقام العبارة في بناء عامة الأحكام الشرعية في الأمور التعبدية والمعاملانية.
70 مليون أصم في كل أنحاء العالم
ويعد اليوم الدولي للغات الإشارة فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين، ووضحت منظمة الأمم المتحدة أنه يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، كما يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.
وتقول المنظمة إن مجتمعات الصم والحكومات ومنظمات المجتمع المدني تحافظ على جهودهم الجماعية جنبًا إلى جنب في رعاية وتعزيز والاعتراف بلغات الإشارة الوطنية كجزء من المناظر الطبيعية اللغوية النابضة بالحياة والمتنوعة في بلدانهم، حيث يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم.
ويعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة، ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب، وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.
وتعتبر اتفاقية إتاحة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام لغات الإشارة وتدعو إلى تعزيز ذلك الاستخدام، كما أن تساوي بين لغات الإشارة واللغات المتكلمة وتلزم الدول الأطراف بتسهيل تعليم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية للصم، وأعلنت الجمعية العامة يوم 23 سبتمبر بوصفه اليوم الدولي للغات الإشارة لإذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للغة الإشارة العالمي للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اليوم العالمي للغة الإشارة لغة الإشارة الأزهر للفتوى الیوم العالمی للغة الإشارة لغات الإشارة لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة نحر أضحيتها بنفسها؟.. الأزهر للفتوى يجيب
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نحر الأضحية يبدأ وقته الشرعي بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة في يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، مستدلة بحديث النبي ﷺ: "إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحمٌ قدمه لأهله".
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن جمهور العلماء قالوا إن الذبح يجوز في اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر حتى غروب شمس ثاني أيام التشريق (12 ذي الحجة)، أما الشافعية فأجازوا الذبح حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (13 ذي الحجة)، مما يُعطي بعض السعة للناس، خاصة لمن يكون على سفر أو في ظروف خاصة.
حكم تعدد الأضاحي في البيت الواحد.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يجوز للمرأة المقتدرة الأضحية عن زوجها؟.. الأزهر للفتوى يجيب
حكم الاشتراك في الأضحية وأفضل وقت للنحر.. تعرف عليه
ما أفضل وقت لنحر الأضحية وآخر موعد لها؟ .. الإفتاء تجيب
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى "إذا فات الإنسان وقت الذبح ولم يذبح إلا بعد غروب شمس آخر أيام التشريق، فإن ما يفعله لا يُعد أضحية، بل يُعتبر صدقةً بلحمٍ فقط، لأنه خارج الوقت المحدد شرعًا، كما ورد عن النبي ﷺ".
هل شهود الذبح واجب؟ونوهت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى بأن شهود الذبح ليس واجبًا، لكنه مستحب، ويُستحب للمضحي أن يشهد أضحيته بنفسه، سواء كان رجلًا أو امرأة، لما ورد أن النبي ﷺ قال للسيدة فاطمة رضي الله عنها: "يا فاطمة، قومي فاشهدي أضحيتك، فإنه يُغفر لكِ بأول قطرةٍ من دمها".
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن "شهود الأضحية فيه فضل كبير، ومن لا يُحسن الذبح يجوز له أن يوكّل غيره، سواء كان رجلاً أو امرأة، أو حتى يشتري سَكًا من الجهات المعتمدة، والجهات المعنية حينها تذبح بالنيابة عنه، ولا حرج في ذلك".
وشددت على أن المرأة يجوز لها شرعًا أن تذبح أضحيتها بنفسها إذا كانت تُحسن الذبح، ولا يوجد مانع شرعي من أن تذبح المرأة بنفسها، لكن الذبح يحتاج إلى جهد وقوة بدنية، فإذا كانت تستطيع ذلك وتحسنه، فيجوز لها ويُجزئها ذلك تمامًا.