انطلاق قمة تكني الإسكندرية 5 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تستعد مكتبة الإسكندرية لاستضافة النسخة العاشرة من قمة تكني الإسكندرية خلال الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر المقبل تحت شعار"عشر سنوات من تلاقي العقول المبدعة" لتحتفل بعقدٍ كامل من الابتكار وريادة الأعمال تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا "DETGD"، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية "FEDCOC"، والراعي البلاتيني، تريانجلز، والراعي الذهبي، Edventures ، والراعي الفضي، سفارة السويد بالقاهرة، والمنظم الرئيسي شركة ماركيد.
ومن المتوقع أن تشهد النسخة العاشرة من قمة تكني حضوراً ضخماً يتجاوز 40,000 مشارك من الخبراء ورواد الأعمال والشباب من مختلف أنحاء العالم، من بينهم أكثر من 200 مستثمر جاهز لدعم المشاريع الواعدة، وما يتخطي 1,000 شركة ناشئة تعرض أحدث ابتكاراتها. مما يؤكد مكانة قمة تكني كالحدث الدولي الأكبر في منطقة البحر المتوسط المتخصص في مجالات الاستثمار والتكنولوجيا وريادة الأعمال، والذي يهدف إلى ربط رواد الأعمال والشركات الناشئة بالمستثمرين والشركات الكبرى، وتوفير منصة مثالية لتبادل الأفكار والمعرفة، وبناء الشراكات.
كما ستضم القمة أكثر من 80 جلسة نقاشية، بالإضافة إلى 100 ورشة عمل تفاعلية تتناول أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا، وفرص الاستثمار في الشركات الناشئة، والتحديات التي تواجه مشهد الاستثمار وريادة الأعمال في المنطقة، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين والإقليميين والمصريين على رأسهم مستشار وزير الاتصالات محمود بدوي، ووزير التربية و التعليم الأسبق دكتور طارق شوقي، ومي فريد، المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، وداليا ابراهيم، الرئيس التنفيذي لدار نهضة مصر للنشر ومؤسس ادفنشرز، ومحمد الراسبي، المدير التنفيذي لصندوق عمان للتكنولوجيا، واحمد الجابري، رئيس العلاقات الحكومية والأداء الاجتماعي لشيل، وجينيفر شوبرلاين، شريك صواري فنتشرز، والفنان محمود حميدة وخالد حميدة، إلى جانب العديد من الشخصيات البارزة الأخرى.
قال السفير السويدي بالقاهرة، هوكان ايمسجورد: "أنا سعيد للغاية لحضوري قمة تكني بالإسكندرية 2024 في أكتوبر المقبل، احتفالًا بعقد من الابتكار وريادة الأعمال والتعاون عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط. كما تفخر السفارة السويدية بالقاهرة بكونها شريكاً لقمة تكني منذ بدايتها، ونحن سعداء برؤية هذا الحدث ينمو ويزدهر. لقد كانت السويد دائمًا في مقدمة الريادة في مجال التكنولوجيا والتنمية المستدامة، ونحن فخورون بدعم هذه القمة ومنظوماتها النابضة بالحياة التي ترعاها ونحن متحمسون بشكل خاص لرعاية المسابقة التي تدور حول موضوع: الألعاب الإلكترونية. الألعاب ليست مجرد ترفيه؛ بل هي محرك قوي للإبداع والتعليم والنمو الاقتصادي، ونرى فرصًا كبيرة للتعاون بين مصر والسويد في هذا المجال."
وأضاف: "بينما نتطلع إلى المستقبل، نسعى إلى تعزيز شراكاتنا القوية، لا سيما في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والآن الألعاب، من خلال الشركات السويدية مثل إريكسون، وسمارت آي، وأسترازينيكا. كما نتطلع إلى بعقدٍ آخر من النجاح لقمة تكني، والذي يمثل القوة التحويلية للابتكار، بالإضافة لاستمرار التعاون المثمر الذي يعود بالفائدة على مجتمعاتنا واقتصاداتنا."
تابع المهندس طارق القاضي، مؤسس قمة تكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال قائلًا:"نحتفل اليوم بمرور عشر سنوات من الابتكار والتعاون المثمر الذي ساهم في دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة. تواصل هذه النسخة الاستثنائية من قمة تكني إعادة تعريف مشهد التكنولوجيا وريادة الأعمال، ودعم الابتكار والتعاون في مصر وخارجها، وتمثل منصة فريدة لإطلاق العنان للإبداع وحاضنة للأفكار المبتكرة التي تساهم في حل التحديات التي تواجه مجتمعاتنا، من خلال عقول أبنائنا من رواد الأعمال والشركات الناشئة، للمساهمة في دفع عجلة الابتكار ونمو الاقتصاد الرقمي في مصر والمنطقة، كما توفر فرصًا مثالية لتلاقي العقول المبدعة."
وأضاف: “نحن على ثقة بأن هذه القمة ستسهم في خلق فرص عمل جديدة وتطوير حلول مبتكرة تساعد على بناء مستقبل أفضل وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا وريادة الأعمال”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وریادة الأعمال قمة تکنی
إقرأ أيضاً:
بسبب الوضع الكارثي في غزة.. المفوضية الأوروبية تقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة
قدّمت المفوضية الأوروبية توصية بتعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة ضمن برنامج "هورايزن" احتجاجًا على الوضع الإنساني في قطاع غزة، مما أثار رفضًا حادًا من إسرائيل التي اعتبرت القرار غير مبرر. اعلان
اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين 28 تموز/يوليو تعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة في إطار مبادرة "هورايزن" للبحث العلمي، وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المخاوف من تفشي مجاعة في القطاع الذي دمرته الحرب، وسط دعوات من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل.
وأوضحت المفوضية في بيان أن "رغم إعلان إسرائيل هدنة إنسانية يومية واحترامها بعض التزاماتها، فإن الوضع في غزة لا يزال خطيرًا". وأضاف البيان أن التعليق المقترح هو إجراء محدد الهدف ويمكن الرجوع عنه في المستقبل. من المقرر أن تناقش الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الاقتراح يوم الثلاثاء، حيث يحتاج إلى موافقة أغلبية الدول لكي يدخل حيز التنفيذ.
يواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في اتخاذ قرارات موحدة بشأن النزاع في غزة بسبب الانقسام الحاد بين دول تدعم إسرائيل وأخرى تميل إلى دعم الفلسطينيين. وفي هذا السياق، عرضت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مجموعة من الخيارات لمعاقبة إسرائيل بعد تقرير للمفوضية الأوروبية خلص إلى أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاق التعاون المبرم مع الاتحاد والمتعلقة بحقوق الإنسان.
Related لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز قائمة تعريفات بقيمة 72 مليار يورودموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرةبين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزةوعلى صعيد آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه أبرم اتفاقًا مع إسرائيل يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل اتخذت خطوات لتنفيذ بعض التعهدات، إلا أن المزيد من الجهود لا يزال مطلوبًا.
ويُعد التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في مبادرة "هورايزن" من الإجراءات المحدودة التي يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها، لكنه يُعد رسالة تحذيرية لإسرائيل بأن التكتل مستعد لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة إذا لم يتحسن الوضع في غزة. ويشمل المقترح وقف تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجالات مثل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
وتحتل إسرائيل، إلى جانب فرنسا وألمانيا، المراتب الأولى في قائمة الدول التي تتمتع بأكبر عدد من الشركات الناشئة المتنافسة على التمويل في عام 2024.
إسرائيل: لن نرصخ لأي ضغوطفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصية مفوضية الاتحاد الأوروبي باستبعاد إسرائيل من أحد مكونات برنامج "هورايزن"، ووصفتها بأنها "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة".
وجاء في بيان الوزارة: "في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا ضد إرهاب حركة حماس الجهادي، فإن أي قرار من هذا النوع لا يخدم سوى تعزيز حماس، وبالتالي يُضعف فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطار لإطلاق سراح الرهائن".
وأكدت الوزارة أنها ستعمل على منع اعتماد هذه التوصية من قبل مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، معربة عن أملها في أن "يكون هذا هو المآل الفعلي". وشددت على أن إسرائيل "لن ترضخ لأي ضغوط تمس بمصالحها الوطنية".
من جهة أخرى، يرزح قطاع غزة، تحت حصار تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأعلنت إسرائيل الأحد 27 تموز/يوليو استئناف إسقاط المساعدات من الجو، فيما فرضت "تعليقًا تكتيكيًا" يوميًا محدودًا على عملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع. يوم الاثنين، دخلت شاحنات محملة بمواد غذائية إلى غزة، لكن وكالات الإغاثة حذرت من أن كميات أكبر من المساعدات ضرورية لمنع حدوث مجاعة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة