الحكومة اليمنية: اختطاف الحوثيين لمواطنين يهدف إلى منع الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الثلاثاء، إن تصعيد حملات الاختطاف الحوثية في مناطق سيطرتها هدفه إرهاب المواطنين ومنع الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني “إن تصعيد الحوثيين حملات الاختطاف التي طالت خلال الأيام الماضية المئات من المشائخ والتربويين والسياسيين والإعلاميين والصحفيين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من المحافظات، محاولة لإرهاب المواطنين ومنع الاستعدادات الشعبية للاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيد”.
واتهم الوزير اليمني، الحوثيين، باختطاف الصحفي فؤاد النهاري، رئيس مركز “أبجد” للدراسات الاستراتيجية، إضافة إلى (حسين الخلقي، عبدالخالق المنجر، عمر احمد منه، عبدالرحمن القادري، فهد احمد عيسى، أحمد البياض) في محافظة ذمار، وفي محافظة الحديدة داهمت منزل الدكتور عباس الحرازي عضو هيئة التدريس بجامعة الحديدة وإختطفته، كما اختطفت المحامي منصور البدجي”.
وأشار الارياني إلى اختطاف الشيخ فارس حرمل، والشيخ فيصل صالح سنان، والشيخ عبدالله حسين نهشل القهالي، وعلي محمد الأشول نائب مدير مكتب التربية بمحافظة عمران، كما اختطفت الشيخ زايد راجح المنتصر في قرية العرفاف بمديرية دمت محافظة الضالع، وجميل احمد عبدالوهاب عاقل حارة المدرية في مدينة إب، واحمد عبده الردي في مديرية الشعر، واحمد محمد الحميدي بمديرية العدين محافظة إب.
ولفت إلى اختطاف الحوثيين، الصحفي في مؤسسة الثورة عبده مسعد المدان، وغازي الروحاني من منزلهما في العاصمة المختطفة صنعاء، بالإضافة الى النقيب قحطان بن محمد ابوراس، وصادق الظافر، وعارف سعيد من منازلهم في مديرية ذي السفال بمحافظة إب”.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بعدم الوقوف موقف المتفرج إزاء الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون بشكل يومي بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، والضغط عليها لإطلاق كافة المحتجزين قسرا على خلفية نشاطهم السياسي والإعلامي فورا دون قيد أو شرط، والشروع في تصنيفها “منظمة إرهابية عالمية”.
منظمة توثق اختطاف الحوثيين 33 مدنياً من المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر حملاتُ اعتقالاتٍ واسعة تسبق عيد 26 سبتمبر…قلق الحوثي من يقظة الشعب! (تقرير خاص)المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اختطافات الحكومة اليمنية اليمن
إقرأ أيضاً:
الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
جدد عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي فتح التحقيق مجددا حول عملية الاستيلاء على عدد من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.
واتهم حميد الأحمر جهات نافذة في الشرعية في التماهي مع رغبات مليشيا الحوثي.
وفي رد توضيحي على تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي قال الشيخ حميد الأحمر " استمعت إلى توضيح الأخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية،وكذا تمكينهم من تشغيلها، وبهذا الصدد أوضح ما يلي:
بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد أن تغادر الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح، وللأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص، ومثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث.
وأضاف الأحمر في منشورة "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم.
وحول التحركات المطلوبة من وزارة النقل علق الأحمر قائلا" كان بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم.
وكان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم.
واختتم عضو مجلس النواب رده على رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائلا"أوليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟
كما جدد مطالبته بالتحقيق والإقالة وأختم رده بالقول "إن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة.
•واضاف اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها.
وأضاف "لو كان قد تم تمكين مجلس النواب من عمله، ما كنا بحاجة لاستخدام الفضاء الإعلامي العام للمطالبة بمثل هذه الأمور.
واكد ان الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب.