السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات بين العراق والصومال
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 25 شتنبر 2024 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، نظيره رئيس مجلس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية حمزة عبدي بري، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79.وجرى، خلال اللقاء، بحث عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوطيد التعاون المتبادل في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والأمنية والثقافية، في ظل انتهاج العراق سياسة الانفتاح على محيطه العربي والإقليمي.
كما شهد اللقاء بحث ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة السيد عبدي بري إلى بغداد في شهر تموز الماضي، ومخرجات تلك الزيارة وأهدافها التي انصبت على تعزيز آليات التنسيق الثنائي.وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء ضرورة استثمار كل الفرص المتاحة للدفع بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى الأمام، كما قدم التهنئة لنظيره الصومالي بمناسبة شغل دولة الصومال الشقيق مقعدًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، والدور الذي يمكن أن تؤديه في دعم القضايا العربية.وتطرق اللقاء إلى الأحداث الجارية في غزّة ولبنان، ومواصلة الكيان الصهيوني ارتكاب جرائمه الوحشية ضد المدنيين الآمنين، وأهمية بذل الجهود الدولية على كل المستويات لوقف العدوان.وفي هذا الصدد، عبر رئيس الوزراء الصومالي عن قلقه بشأن الأوضاع القاهرة في لبنان وفلسطين، وأكد دعم مبادرة العراق التي أعلن عنها يوم أمس الاثنين لعقد مؤتمر عربي وإسلامي لمناقشة تداعيات العدوان على لبنان، وضرورة اتخاذ موقف موحد لكبح الاعتداءات المستمرة للكيان المحتل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حركة اقتدار:العراق فقد دوره الإقليمي والدولي بسبب ضعف حكومة السوداني
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو المكتب السياسي لحركة اقتدار، نسيم عبد الله، اليوم الأربعاء، مخرجات القمة العربية التي استضافتها العاصمة بغداد، معتبراً أن العراق لم يعد يحظى بثقل دولي، فيما اشار الى ان الأموال التي أنفقت على القمة جاءت في غير محلها.وقال عبد الله في تصريح صحفي، إن “الحكومة العراقية كان يجب أن تدرك مستوى التمثيل المتوقع للدول المشاركة في القمة العربية، قبل تخصيص هذا الكم الكبير من الأموال على التحضيرات والبروتوكولات”.وأضاف أن “العراق فقد دوره الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية، وكان من واجب وزارة الخارجية أن تقدم صورة دقيقة لرئيس الوزراء حول طبيعة الحضور”، مشيراً إلى أن “ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت استياءً شعبياً من مستوى التمثيل ومخرجات القمة”.ولفت إلى أن “بعض القادة الذين حضروا القمة تصرفوا وكأنهم يمنّون على العراق بحضورهم، في وقت كان يمكن فيه توجيه هذه الأموال إلى ملفات أكثر أهمية مثل التعليم والبنية التحتية”.