توقف مصفاة الزاوية عن العمل بسبب عطل كهربائي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
توقفت مصفاة الزاوية التي تصل قدرتها اليومية إلى 120 ألف برميل تقريبًا عن العمل بشكل كامل بسبب عطل كهربائي.
قال موقع “إس آند بي غلوبال بلاتس” الأميركي المعني بأسواق السلع والطاقة، نقلًا عن مصادر، إن “مصفاة الزاوية خرجت عن العمل بشكل كامل بسبب عطل كهربائي، وهو ما يفاقم أزمة الوقود التي تشهدها البلاد بالفعل نقلا عن موقع الوسط”.
وأضاف الموقع أن “إحدى الوحدات كانت متوقفة بالفعل عن العمل للصيانة عندما خرجت الوحدة الثانية عن الخدمة في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، بسبب عطل كهربائي في المصفاة”.
تجدر الإشارة إلى أن “مصفاة الزاوية تعتبر من بين الأكبر في ليبيا، وتضم وحدتين لإنتاج النفط بطاقة إجمالية تبلغ 120 ألف برميل يوميًا، وتعمل بالخام الخفيف الحلو من حقلي الشرارة والفيل. وتديرها شركة الزاوية لتكرير النفط”.
الوسوممصفاة الزاويةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مصفاة الزاوية بسبب عطل کهربائی عن العمل
إقرأ أيضاً:
مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة
غزة - صفا قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو قمر إن قطاع العمل عن بُعد في غزة يظهر كأحد أكبر الخاسرين، بسبب حرب الإبادة. وأوضح أبو قمر في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن الانهيار ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة، بل نتيجة الانهيار البنيوي في الكهرباء والإنترنت الذي أخرج نحو 25 ألف شاب وشابة من دائرة الإنتاج بشكل مفاجئ. وبين أن هذا التوقف ساهم برفع معدلات البطالة إلى ما يتجاوز 80% بعدما كانت تقارب 45% قبل الحرب، ما يعكس حجم الفجوة بين ما كان يمثله العمل عن بُعد كرافعة اقتصادية، وبين الواقع الحالي الذي يعاني من شلل شبه كامل في البنية التحتية. وأكد أن التحدي اليوم أكثر قسوة لأن العمل عن بُعد كان أحد القطاعات القليلة التي أثبتت جدارتها خلال سنوات الحصار، واستطاعت فعليًا كسر جزء من القيود الاقتصادية المفروضة على غزة. وأشار إلى أن الشباب بغزة تمكنوا بما يمتلكونه من خبرات تقنية وقدرة على المنافسة، من غزو سوق العمل الرقمي العالمي وتحقيق دخل تجاوز متوسط الرواتب المحلية بأربعة أضعاف، حيث وصل متوسط أرباحهم إلى 1100 دولار. وشدد على أن إعادة إحياء هذا القطاع الحيوي تتطلب مزيجًا من الدعم البنيوي والاستثمار الدولي، سواء عبر تطوير البنية التحتية للكهرباء والإنترنت، أو توفير حوافز تشجع الشركات على التعاقد مجددً مع الكفاءات الغزية. وأضاف أبو قمر أن الشباب أثبتوا سابقًا قدرتهم على تجاوز القيود وصناعة فرصهم في سوق عالمي مفتوح، وسيكون بإمكانهم استعادة هذا الدور إذا توفرت لهم البيئة الأساسية للاستمرارية والإنتاج.