شاركت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في اجتماعات وزراء الزراعة لمجموعة العشرين، التي عقدت برئاسة البرازيل، لمناقشة الإعلان الوزاري والأولويات الأربع لمجموعة العمل الزراعية التابعة ل«العشرين»، والتي وقعت الدول الأعضاء في ختامها على الإعلان الوزاري لمجموعة العمل الزراعية.


وشهدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، عقب الاجتماعات، التي انعقدت في مدينة كويابا البرازيلية، انطلاق «المنتدى الإماراتي البرازيلي لمستقبل الزراعة» الذي نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة بالشراكة مع سفارة دولة الإمارات لدى البرازيل، ووزارة الزراعة البرازيلية في مدينة ساو باولو، بهدف تعزيز التعاون في مجال الأعمال الزراعية والأمن الغذائي وفتح فرص جديدة للشراكة بين الجهات والشركات الإماراتية والبرازيلية.
ممارسات مستدامة
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، إن دولة الإمارات تواصل لعب دور حيوي ضمن مجموعة العشرين والأجندة الاقتصادية العالمية، مضيفة: «سلطنا الضوء خلال اجتماعات مجموعة العمل الزراعية على مبادرات الدولة في قيادة الممارسات المستدامة وتعزيز تأثيرها العالمي، وذلك استكمالاً لجهودنا المبذولة في مؤتمر الأطراف COP28».
وأضافت أن الإعلان الوزاري لمجموعة العمل الزراعية في مجموعة العشرين يعد دليلاً ملموساً على الأولويات المشتركة للأعضاء في تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة والمرنة والشاملة وتحسين الأنظمة الغذائية، ويدعم رؤية الإمارات بشأن الأمن الغذائي العالمي، كما يتماشى مع «إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي»، والذي حظي بدعم كبير من المجموعة خلال مؤتمر الأطراف الأخير.
وأردفت: «تؤكد مناقشاتنا على الزخم المتزايد لهذا الإعلان، والذي يؤكد التزام الإمارات بجعل الأنظمة الغذائية ركيزة أساسية للعمل المناخي».
وحظيت مبادرات دولة الإمارات، وخاصة «إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي»، بتأييد واسع من مجموعة العشرين، ما عزز التعاون الدولي وفتح آفاقاً جديدة لتطوير السياسات الزراعية.
تحالف القرم
ووجهت الضحاك، خلال اللقاء، الدعوة للمملكة العربية السعودية للانضمام إلى تحالف القرم من أجل المناخ، الذي أطلقته الإمارات وإندونيسيا لتعزيز العمل المناخي العالمي، وخفض انبعاثات الكربون، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وبحثت وزيرة التغير المناخي والبيئة، مع كارلوس فافارو، وزير الزراعة والثروة الحيوانية في البرازيل، أهمية الاستمرار في دعم إعلان دولة الإمارات في مؤتمر «COP28» بشأن الزراعة المستدامة، وأنظمة الغذاء المرنة، والعمل المناخي.
والتقت الدكتورة آمنة الضحاك، باولو تيكسيرا، وزير التنمية الزراعية في البرازيل، وبحثت معه سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات البحث والتطوير الزراعي.
وبحثت الضحاك، مع ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، تعزيز التعاون بين الإمارات والصندوق في مجالات الزراعة المستدامة، والزراعة الذكية مناخياً.
وفي السياق ذاته التقت آمنة الضحاك، سيلفيا ماسروها، رئيسة المؤسسة البرازيلية للبحوث الزراعية «إمبرابا».
ووجهت وزيرة التغير المناخي والبيئة دعوة رسمية إلى نظرائها وكبار المسؤولين خلال أعمال الاجتماع، للانضمام إلى النسخة الأولى من قمة أبوظبي للأمن الغذائي، المقرر عقدها في الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2024.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات وزارة التغير المناخي والبيئة البرازيل التغیر المناخی والبیئة الزراعة المستدامة مجموعة العشرین الدکتورة آمنة دولة الإمارات العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يقترب من مكتبك.. هل وظيفتك آمنة؟

لم يعد تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل مجرد احتمال نظري أو نقاش مستقبلي، بل تحوّل إلى واقع ملموس يفرض نفسه بقوة على سياسات التوظيف واتخاذ القرار داخل كبرى الشركات العالمية. تطورات متسارعة في قدرات الذكاء الاصطناعي تدفع باتجاه إعادة تعريف مفهوم العمل البشري، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة تزداد فيها التحديات أمام القوى العاملة التقليدية.


اقرأ أيضاً.. بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي



التوظيف بشروط مسبقة


بدأت شركات كبرى مثل Shopify وDuolingo تفرض على مديريها التأكد من أن الذكاء الاصطناعي غير قادر على أداء المهمة المطلوبة قبل الموافقة على أي تعيين جديد بحسب تقرير نشره موقع Business Insider. هذا التوجه يعكس تحول الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة إلى معيار رئيسي في قرارات التوظيف.

كما بدأت شركات أخرى فعليًا في استبدال المتعاقدين بأنظمة ذكية تؤدي نفس المهام، مما يعكس حجم الثقة المتزايدة في قدرات الذكاء الاصطناعي على تقليص التكاليف وتحقيق الكفاءة.



تراجع في الوظائف التقنية


ويشير تقرير صادر عن شركة Revelio Labs يكشف عن انخفاض بنسبة 19% في الوظائف التي تعتمد على مهام قابلة للتنفيذ باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال السنوات الثلاث الماضية. يشمل هذا التراجع وظائف مثل إدارة قواعد البيانات وأمن المعلومات وهندسة البيانات، وهي مجالات باتت معرضة للزوال أو الانكماش الوظيفي.

أخبار ذات صلة بعد 50 عاماً من الجدل.. الذكاء الاصطناعي يحسم لغز خطوط المريخ «دبي للمستقبل» تطلق 5 برامج تدريبية جديدة حتى نهاية 2025

في المقابل، احتفظت وظائف أخرى مثل إدارة المطاعم والمهن اليدوية بقدر أكبر من الأمان الوظيفي، نظرًا لاعتمادها على التفاعل البشري المباشر أو المهارات التي يصعب أتمتتها.


مراجعة بعد التجربة


شركة Klarna، التي أوقفت التوظيف لفترة نتيجة اعتمادها المكثف على الذكاء الاصطناعي، عادت لتوظيف العنصر البشري بعد ملاحظة تراجع جودة الخدمة. هذه الخطوة تسلط الضوء على حدود الذكاء الاصطناعي في بعض المهام، خاصة تلك التي تتطلب حسًا بشريًا أو تفاعلًا معقدًا مع العملاء.

 

 

ومع ذلك، لا يزال كثير من قادة الشركات يسعون إلى تقليص عدد الموظفين، مدفوعين بتحسن مستمر في قدرات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح الباب أمام تحول جذري في هيكل سوق العمل خلال الأعوام القادمة.


إسلام العبادي(أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • البحوث الزراعية: التوسع في البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر
  • الذكاء الاصطناعي يقترب من مكتبك.. هل وظيفتك آمنة؟
  • بشأن المزارعين والمشاريع الزراعية... هذا ما بحثه هاني مع شيخ العقل
  • عمّار بن حميد: «قطارات الاتحاد» يجسد رؤية الإمارات لمستقبل نقل مستدام
  • وزير البيئة والتغير المناخي: دولة قطر تعزز دورها العالمي في مواجهة التحديات البيئية ودعم التنمية المستدامة
  • انطلاق المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار رحلة العائلة المقدسة من الشرقية
  • وزير الزراعة يفتتح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي
  • وزير الزراعة يكلف مديرا تنفيذيا جديدا للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية
  • في هذا اليوم.. عودة الطيران الإماراتي إلى سوريا
  • بحضور ممثلين عن الأزهر.. مؤسسة شباب المتوسط تطلق برنامج العمل لمؤتمر التغير المناخي