نيويورك – أكد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما إن بلاده ستمنح المسلمين البكتاشيين دولة ذات سيادة، وذلك لتعزيز الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي.

وأوضح راما خلال كلمة ألقاها في الأمم المتحدة، قائلا: “إن مصدر إلهامنا هو دعم تحويل مركز بكتاشي العالمي في تيرانا إلى دولة ذات سيادة، ومركز جديد للاعتدال والتسامح والتعايش السلمي”.

ويبلغ عدد سكان ألبانيا 2.4 مليون نسمة، ويشكل المسلمون نحو 50% من السكان، بينما ينتمي باقي السكان إلى الكاثوليك والأرثوذكس وغيرهما من الطوائف الأصغر، وتشتهر البلاد بالانسجام الديني والتعايش السلمي.

ويشكل المسلمون البكتاشيون حوالي 10% من المسلمين في البلاد، بحسب آخر تعداد سكاني.

وأوضحت الطائفة البكتاشية في بيانها أن “هذه الخطوة التاريخية تهدف إلى الاعتراف بنظام بكتاشي كدولة ذات سيادة تحكم نفسها، ملتزمة بدعم ثقافتها الممتدة منذ قرن من الزمان من الاعتدال والمشاركة الروحية”.

وأضافت أنها ستحصل على سيادة مماثلة لسيادة الفاتيكان، حيث ستحكم الشؤون الدينية والإدارية بشكل مستقل عن ألبانيا، لتصبح أصغر دولة في العالم، حيث تبلغ مساحتها ربع مساحة مدينة الفاتيكان فقط.

وسوف تتمتع قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها عشرة هكتارات بإدارتها الخاصة وجوازات سفرها وحدودها، وسوف يرأس حكومتها زعيم البكتاشيين، بابا موندي، وسيتولى مجلس بكتاشي مراقبة العمليات الدينية والإدارية.

 

المصدر: RT + “ديلي ميل”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أفقر 75 دولة في العالم تسدد ديوناً قياسية للصين

#سواليف

أظهرت دراسة أجراها معهد لوي الأسترالي ونشرت نتائجها اليوم الثلاثاء، أن الدول النامية المدينة للصين ستسدّد هذا العام مبالغ قياسية لبكين التي ستستفيد من “تسونامي” مالي مصدره سداد القروض والفوائد المترتبة عليها.

وتشكّل هذه القروض جزءاً من مبادرة تطوير البنى التحتية الأساسية في العالم والمعروف باسم “طرق الحرير الجديدة”. وأطلقت الصين هذا البرنامج الضخم في 2013 لتطوير روابطها التجارية مع بقية العالم وتأمين إمداداتها.

وفي الدراسة التي أجراها معد لوي، وهو مركز أبحاث مستقل مقرّه سيدني، حذّر الباحث رايلي دوكن من أن “الدول النامية تواجه موجة هائلة من سداد الدين وخدمة الدين للصين”.

مقالات ذات صلة دراسة بريطانية: النشأة في بيئة فقيرة تكسبك احترام وثقة الآخرين 2025/05/28

وبحسب الدراسة فإنه على مدى السنوات العشر المقبلة لن تظل #الصين “بنك البلدان النامية” بل “محصّل قروض”، بمعنى أن المقترضين سيسددون لها أموالاً أكثر مما سيقترضون منها.

وأجرى المعهد دراسته استنادا إلى بيانات البنك الدولي من أجل حساب التزامات السداد المترتبة على البلدان النامية.

ومن المتوقع أن تقوم أفقر 75 دولة في #العالم “بسداد ديون قياسية للصين” في عام 2025، بمبلغ إجمالي يقدّر بنحو 19 مليار يورو.

وبحسب الدراسة فإنّ معدّل #الإقراض_الصيني يشهد تراجعاً في كل مكان تقريباً في العالم.

وحصلت هندوراس وجزر سليمان على قروض من الصين بعدما قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية مع تايوان في عامي 2023 و2019 على التوالي.

كما وقّعت إندونيسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة اتفاقيات قروض جديدة مع الصين التي تسعى لتأمين إمداداتها من المعادن والفلزات.

ويحذّر منتقدو مبادرة الحزام والطريق من خطر وقوع بعض الدول الأعضاء في فخ الديون الصينية.

مقالات مشابهة

  • تشحن نفسها بنفسها.. أصغر عربة سكنية متنقلة في العالم
  • أفقر 75 دولة في العالم تسدد ديوناً قياسية للصين
  • أحمد بن محمد يثني على جهود الأزهر في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني
  • ميسي ينضم إلى سورايس لتأسيس نادٍ متخصص في تكوين اللاعبين
  • هارتس ..لا يوجد أي دولة في العالم نجحت في اخضاع اليمنيين
  • موسم الحج 2025.. استعدادات صحية وتقنية غير مسبوقة للحفاظ على سلامة الحجاج
  • محكمة البليدة تنظر الأسبوع المقبل في قضية اتجار بالبشر تورّط فيها شبكة منظمة عابرة للحدود
  • «تريندز» يناقش «مكافحة التطرف حول العالم» في مقر البرلمان الأوروبي
  • نعيم قاسم: الحرب مع إسرائيل لم تنته.. وأمريكا تجاوزت حدود سيادة لبنان
  • إزالة تعديات على مساحة 3850 متر أراض زراعية وأملاك دولة بقنا