محلل سياسي لبناني لـ «حقائق وأسرار»: نتنياهو يستهدف المنطقة العربية بأكملها ويريد تنفيذ مخططه
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال غسان جواد، المحلل السياسي اللبناني: إن هنأك مؤامرة على المنطقة كلها والدول العربية بالكامل وان إسرائيل لديها برنامج أعلنت عنه قبل 7 أكتوبر وهو إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر والأردن.
وأضاف جواد، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ببرنامج «حقائق وأسرار»، على قناة «صدى البلد»، أن الاعتداء على لبنان بعد غزة يبرهن على أن هناك من يؤسس ويضع البنية التحتية لهذا المشروع، موضحًا أن إسرائيل تريد كسر مقاومة الشعب الفلسطيني.
وأوضح المحلل السياسي اللبناني، أن نتنياهو والولايات المتحدة الأمريكية يريدان إطالة فترة الحرب إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية، ونتنياهو لديه رؤية مستقبلية توسعية أبعد مما حدث في غزة عقب 7 أكتوبر.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: المقاومة هي الطريق للتصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم
مصطفى بكري: المقاومة العربية لن تستسلم أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيروت الولايات المتحدة لبنان اسرائيل حزب الله امريكا الحرب نتن ياهو الهجوم على لبنان 1 هجوم حزب الله على اسرائيل بيروت الحرب على لبنان
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة
قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن استمرار وجود مراكز توزيع المساعدات في أماكن محدودة وخطرة في قطاع غزة يعود إلى سببين رئيسيين.
وأوضح القرا -في تصريحات للجزيرة نت- أن السبب الأول يتمثل بأن الناس مضطرون للذهاب إلى تلك المراكز لعدم وجود بدائل حقيقية، وكل من يصل إلى هناك مهدد بالموت أو الاعتقال.
والسبب الثاني أن إسرائيل تمنع فرق تأمين المساعدات من الوصول إلى مراكز النزوح والمدن الفلسطينية، ما يجعل الكميات المحدودة التي تصل لا تتناسب مع حجم الحاجة، ولا تسهم فعليا في حل الأزمة.
وأضاف القرا أن غياب البدائل وغلاء الأسعار في السوق زاد من معاناة المواطنين، موضحا أن بعض الأشخاص يشجعهم الاحتلال على السرقات ويوفر لهم الأمان، وأي محاولة لتأمين المساعدات تقابَل بالاستهداف، لذا يضطر بعض الأفراد للمغامرة بجلبها وبيعها بأسعار خيالية نتيجة الخطورة الكبيرة.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع إدخال مواد صحية أساسية، كحليب الأطفال، مما فاقم الأزمة الصحية في القطاع.
وأوضح أن الحديث عن دخول 30 أو 40 شاحنة يوميا لا يُقارن بالحاجة الفعلية التي كانت تتراوح ما بين 500 إلى 600 شاحنة في الأوضاع العادية، لافتا إلى أن الناس اعتادت خلال فترات التهدئة على نظام توزيع مباشر وسهل من خلال المؤسسات الدولية، بينما اليوم أصبحت الكميات محدودة جدا، وتوزع في ظروف بالغة الخطورة، ويتزاحم عليها عشرات الآلاف من المواطنين بعد نفاد المخزونات الأساسية.
ومنذ أن تولت ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم بالمساعدات بموجب خطة أميركية إسرائيلية في مايو/أيار الماضي، شهدت المراكز التابعة لها عدة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال ومتعاقدون أجانب مما خلف نحو 1200 شهيد و8 آلاف مصاب، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.