وكيل اقتصادية النواب: خطبة الجمعة عن العلم والعلماء وثيقة مهمة لتحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب بسياسات وزارة الأوقاف فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يتعلق بملف تجديد الخطاب الدينى مؤكداً وزارة الأوقاف أحسنت صنعاً فى اختيار ملف العلم والعلماء فى الإسلام لخطبة الجمعة أمس خاصة مع بدء العام الدراسى الجديد
واعتبر " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم ما جاء فى هذه الخطبة بمثابة وثيقة فى غاية الأهمية يجب أن تكون أمام أعين كل الأسر المصرية وأبنائنا تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والمعلمين واعضاء هيئة التدريس بالجامعات مطالباً العالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ومحمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بطبع هذه الخطبة فى كتيب من خلال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتوزيعه على مختلف المدارس والجامعات ومراكز الشباب والمراكز الثقافية
ووجه الدكتور محمد عبد الحميد تحية قلبية للدكتور أسامة الأزهرى ولجميع قيادات وزارة الأوقاف والأئمة والدعاة والواعظات والعاملين بالوزارة على جهودهم الكبيرة والناجحة فى توعية المواطنين بمثل هذه القضايا المهمة مؤكداً أن وزارة الأوقاف اصبحت تمتلك العديد من العلماء الكبار بما فيهم شباب الأئمة والدعاة الذين أصبحت لديهم القدرة والكفاءة على تنفيذ ساسيات الدولة فى كل ما يتعلق من ملفات خاصة بتجديد الخطاب الدينى ونشر مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف ومواجهة الأكاذيب والإشاعات والأفكار الارهابية والتكفيرية
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن ملف خطبة الجمعة أمس فى غاية الأهمية وأكد القيمة الكبيرة للعلم والعلماء فى كل ما يتعلق من قضايا خاصة بتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة واهمية البحث العلمى مشيداً بتناول الأئمة والدعاة لقيمة العلم فى تقدم الأمم ومواجهة مختلف التحديات والحفاظ على استقرار وأمن الدول
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عبد الحميد وزارة الأوقاف تنفيذ تكليفات ملف الجمعة وزارة الأوقاف عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الطرق الصوفية لها دور وطني في الحفاظ على هوية المجتمع
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم، الدكتور عبد الهادي القصبي- زعيم الأغلبية في مجلس النواب، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث سبل التنسيق والتعاون البنَّاء.
وفي بداية اللقاء رحب وزير الاوقاف، بالدكتور عبد الهادي القصبي، مشيدًا بدوره الكبير في خدمة الإسلام والوطن ونشر الفكر المستنير.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا المهمة المتعلقة بتجديد الخطاب الديني، وتعزيز دور الطرق الصوفية في دعم القيم الأخلاقية والروحية في المجتمع، إلى جانب التأكيد على ضرورة مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر المعتدل المستنير الذي يرسخ مفاهيم الانتماء والمواطنة.
وأكد وزير الأوقاف أهمية الدور الوطني الذي تقوم به الطرق الصوفية في الحفاظ على هوية المجتمع، ونشر ثقافة المحبة والسلام، مشيرًا إلى مواصلة التنسيق التامّ مع مشيخة الطرق الصوفية ودعم جهودها التي تنمي ذوق الإنسان وقيمه الأخلاقية الرفيعة، وأن الوزارة تفتح أبواب التعاون المثمر والبنَّاء مع مختلف المؤسسات والرموز الدينية الوطنية لصون النسيج المجتمعي المصري.
من جهته، أعرب شيخ مشايخ الطرق الصوفية عن تقديره لجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير، مُثمِّنًا المبادرات التوعوية التي تتبناها الوزارة في المساجد والمنتديات الثقافية والدعوية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، ومختلف الرموز والمؤسسات الدينية من أجل تحقيق التكامل في خدمة الدين والوطن.
لقاء وفد من الشخصيات القبطيةكما استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وفدًا من الشخصيات القبطية البارزة، يتقدمهم عيد لبيب - عضو مجلس الشيوخ سابقًا، وذلك في لقاء ودّي يعكس روح التآخي والمحبة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
وفي بداية اللقاء، رحّب وزير الأوقاف بالوفد الكريم، مؤكدًا أن المصريين جميعًا يشكلون نسيجًا وطنيًا واحدًا، لا تفرقه الديانات أو العقائد، بل يجمعه الانتماء للوطن الواحد.
وشدد على أن أي أذى يصيب مصريًا؛ هو أذى لكل المصريين، وأي ضرر يطال كنيسة هو كمن أصاب مسجدًا تمامًا، فنحن شركاء في الوطن والمصير.
من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزير الأوقاف على مكالمته الهاتفية الكريمة التي أجراها للاطمئنان على كنيسة (إسنا) عقب الحريق المؤسف الذي وقع مؤخرًا، مشيرين إلى أن هذه اللفتة الإنسانية النبيلة تعكس وعيًا وطنيًا خالصًا وشعورًا صادقًا بالمسؤولية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية تعزيز قيم المواطنة والتعايش المشترك، والعمل سويًا من أجل ترسيخ ثقافة التسامح والمحبة بين أبناء المجتمع المصري الواحد.