غضب عارم بسبب قضية الفتيات القاصرات.. سياسيون وفنانون ومحامون ينددون بالمحاكمة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتفاعل سياسيون وفنانون ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان وصحفيون مع محاكمة 14 طالبة في إسطنبول بتهم الإرهاب، وعبر هؤلاء عن تضامنهم سواء من خلال حضورهم المحاكمة شخصيًا أو من خلال منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
في 7 مايو 2024، نفذت شرطة إسطنبول عملية أمنية انتهت باحتجاز 41 شخصًا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة و”الإرهاب”، بينهم 14 طالبة، حيث كن يتلقين دروسًا في اللغة الإنجليزية والمواد الخاصة بالدين.
ونشر النائب السابق وأحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، كمال البيراق، منشورًا على منصة X حول قضية الفتيات القاصرات، مشيرا إلى عدم قانونية ما حدث، وقال إن “حقيقة التشكيك في المكالمات الهاتفية لفتياتنا الصغيرات، ومعتقداتهن، وحتى دراساتهن، تبين أن العدالة والقانون قد اضمحلتا. يا له من عار، هل سينسى هؤلاء الأطفال هذه القسوة؟ أولئك الذين أنشأوا بلدًا غير صالح للسكن سيدفعون ثمنه يومًا ما”.
وفي حديثه إلى الصحفي التركي، سري أر، لفت نائب حزب السعادة في إسطنبول، بولنت كايا، الانتباه إلى عدم قانونية قضية الفتيات، مؤكدا أن لائحة الاتهام تم إعدادها بإهمال، وقال: “أنت بحاجة إلى الدخول في عملية الإصلاح. نحن نصبح أسوأ كل يوم من الأمس”.
كما انتقدت مريم تركتكين، نائبة رئيس حزب المستقبل ورئيسة جمعية مجلس المرأة التركية، محاكمة الفتيات على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي. وذكرت توركتيكين أن الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عامًا يحاكمن بسبب الدراسة والإفطار، بينما يظهر السياسيون في حفلات الزفاف. وفيما يلي منشور توركتيكين: ”إن النقطة التي وصلت إليها البلاد مقلقة حقًا… فبينما تحاكم المحاكم الفتيات في سن 12-17 عامًا بسبب الدراسة والإفطار ولعب البولنج في مركز التسوق، يحضر وزراء ونواب الأمة حفل زفاف نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الذي يجمع المجوهرات مستغلًا سلطة الدولة، ويشهدون على حفل الزفاف”.
وتفاعل الفنان سوافي مع قضية البنات عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي. سوافي: “كيف يمكن محاكمة فتياتنا الخمس عشرة كإرهابيات بسبب أنشطتهن القانونية؟” وانتقد عدم قانونية القضية. وذكر أيضًا أن المعتقلين المسنين يُسجنون ظلما. وتساءل سوافي: ما هو نوع الضرر الذي يمكن أن يلحق بالبلاد من هذا الرجل المسن الذي تم اعتقاله؟ سأل: “من ما هو عمل كل هذا الألم؟”.
المدافع عن حقوق الإنسان والنائب عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية عمر فاروق جرجرلي أوغلو، الذي يتابع القضية منذ اليوم الأول لم يتوقف عن دعمهمن حتى داخل قاعة المحكمة، وقام القاضي الذي أزعجه حماس جرجرلي أوغلو بإخراجه من قاعة المحكمة.
وخلال جلسة محاكمة 41 شخصًا من بينهم 14 طالبة في المرحلة الثانوية، تمت إدانة 19 الإفراج عن 11 طالبة، وتم تأجيل الجلسة القادمة إلى 12-13 ديسمبر/كانون الأول.
يذكر أنه عقب محاولة انقلاب 2016، تم فصل الآلاف تعسفيا من وظائفهم واعتقال أغلبهم بمراسيم حالة الطوارئ بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، التي صودرت المؤسسات التابعة لها، بعد صدور قرار بتصنيفها حركة إرهابية، بزعم مسؤوليتها عن محاولة الانقلاب العسكري، دون تقديم أدلة واضحة.
Tags: اسطنبولاعتقالتركياجولنحركة الخدمةقضاياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول اعتقال تركيا حركة الخدمة قضايا
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة ربة منزل قتلت زوجها وابن شقيقه بسبب خلافات فى كفر شكر
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار محمد شاهين خلف الله، وعضوية المستشارين طلعت جودت شلبي، ووائل السيد الشيوي، وأحمد غنيم حامد، وأمانة سر محمد طايل، تأجيل محاكمة ربة منزل، لاتهامها في قضيتي قتل، الأولي نجل شقيق زوجها، والثانية قتل زوجها بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الأول من دور شهر أكتوبر المقبل لحضور الطبيب الشرعي لمناقشته والاستعداد والمرافعة من قبل دفاع المتهمة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية الأولى رقم 8941 لسنة 2024 جنح مركز كفر شكر والمقيدة برقم 4509 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمة "أية أ م"، 19 سنة، ربة منزل، مقيمة أبو نجاح مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، لأنها في يوم 2 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، قتلت الطفل المجني عليه "عبد الرحمن إلهامى محمد حلمى"، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمة عقدت العزم وبيتت النية على قتل الطفل المجني عليه، لما أضمرته في صدرها من كيد وبغي عليه لما وغر بصدرها، فاستزلها الشيطان مزكيا لها وهن قامته فأوقعها في شرك حيلته، فانصاع لها المجني عليه الطفل "لبرائته"، بأن أخذته على هيئته الواهنة وطغيانها الذي أعدم ضميرها وفطرة الأمومة لديها، ووطدت العزم المصمم على إزهاق روحه ودبرت لتنفيذ جريمتها بهدوء وروية ظناً منها أن في الخلاص منه تنفيذاً لمآربها واستدرجته لمسكنها، بزعم رؤيته شي جميل وما أن ظفرت به حتى أطبقت "بسلك الشاحن"، على عنقه لتقطع عنه حبل الحياة قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت به ما أورده التقرير الطبي الشرعي إلى أن فاضت واستلت الحياة منه وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت أداة "سلك شاحن"، مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني.
أما أمر الإحالة الخاص بالقضية الثانية رقم 8193 لسنة 2024 جنايات كفر شكر، والمقيدة برقم 3722 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمة "أية أ م"، ربة منزل، 19 سنة، لأنها في يوم 26 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، قتلت زوجها المجني عليه "محمود محمد حلمي"، عمدا مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، بأن بيتت النية ووطدت العزم المصمم على إزهاق روحه، ودبرت لتنفيذ جريمتها بهدوء وروية ظناً منها أن في الخلاص منه تنفيذاً لمآربها وأعدت لذلك الغرض أداة "سيخ حديدي"، محل الاتهام التالي، وما أن ظفرت بالمجني عليه حتى سددت إليه عدة ضربات بتلك الاداة استقر اثنين منهم بوجهه، والثالثة بصدره، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك إزهاق روحه وذلك على إثر خلف سابق فيما بينهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت أداة "سيخ حديدي" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.