بيروت - صفا

تقدمت كتائب الشهيد عز الدين القسام بالتعزية إلى حزب الله، رفاق السلاح في معركة الدفاع عن الأقصى، والشعب اللبناني  وقادة محور المقاومة وجماهير أمتنا باستشهاد الأمين العام لحزب الله القائد حسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي بقصف على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت القسام، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن نصر الله "ارتقى شهيداً مع عددٍ من إخوانه في عملية اغتيالٍ إجراميةٍ نفذها العدو الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبية أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى".

 

وقالت "القسام": إننا "اليوم نودع قائداً مجاهداً تصدر قائمة المطلوبين للكيان وانتقل حزب الله خلال فترة قيادته نقلةً نوعيةً وأصبح أكثر قوةً وبأساً، كما شكلت قيادته للحزب رافعةً مهمةً للعلاقة مع المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، لم يتوان خلالها عن تقديم كل ما يلزم مقاومتنا من دعم وإسناد واحتضان وخبرات". 

وأضافت "يُسجّل للشهيد القائد حسن نصر الله موقفه التاريخي في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني خلال "طوفان الأقصى" أقدس وأشرف المعارك دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، ورفضه القاطع لوقف جبهة الإسناد لغزة رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها لبنان وحزب الله من مقاتليه وقياداته، ليتوّج ذلك بتقديم روحه فداءً للأقصى، وليختلط دمه بدماء شهداء فلسطين وقادتها المجاهدين، في أعظم صورة للتعاضد والتلاحم وأُخُوّة السلاح على طريق تحرير القدس". 

وأشارت إلى أنها "على ثقةٍ عاليةٍ بأن حزب الله سيتجاوز هذا المصاب الجلل، وسيخلف القائد قادةٌ أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه، وإن قيادة العدو الإرهابية التي تعيش نشوةً مؤقتةً وتكثف من أفعالها الإجرامية، ستدرك بعد حينٍ أنها تسير بأقدامها نحو الزوال المحتوم على أيدي المجاهدين والمخلصين من أبناء أمتنا".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لبنان بيروت حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

تشييع جثمان الشهيد بهاء راشد جنوب نابلس

نابلس - صفا

شيع أهالي بلدة أودلا جنوب نابلس، جثمان الشهيد بهاء راشد، إلى مثواه الأخير.

وأفادت مصادر محلية، بأن موكب التشييع الذي انطلق من أمام مستشفى رفيديا، الجمعة، عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية في نابلس.

ووصل جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه في بلدة أودلا، حيث حمله المشيعون على الأكتاف، وقد لف جثمانه بالعلم الفلسطيني، وجابوا به شوارع البلدة، وأدوا صلاة الجنازة عليه، ومن ثم ألقت عائلته ومحبوه نظرة الوداع الأخيرة، قبل مواراته الثرى.

وكانت وزارة الصحة أعلنت عن استشهاد الشاب بهاء عبد الرحمن راشد (38 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة أودلا جنوب نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال وسط البلدة ومحيط المسجد القديم فيها، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، تزامنا مع خروج المصلين من المسجد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي بالرأس، نقل على إثرها إلى المستشفى، وأعلن عن استشهاده لاحقا.

مقالات مشابهة

  • دوريات المجاهدين تضبط مواطنا بحوزته حطب محلي معروض للبيع بحائل
  • ضباط إسرائيليون يقرون بفشل خطة القضاء على أنفاق حماس
  • وزير المجاهدين يُكرم المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد
  • بشير ياغي: أنتظر الفرصة التي تشبه رؤيتي للحياة
  • قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
  • هل يجوز الجهر بالأذكار التي نرددها بعد التسليم من الصلاة ؟.. أزهري يجيب
  • شجون الهاجري تنعى وفاة والدها بعد صراع مع المرض
  • تشييع جثمان الشهيد بهاء راشد جنوب نابلس
  • تشييع جثمان الشهيد محمد السهيلي في الطويلة بالمحويت
  • “المجاهدين الفلسطينية”:مقتل ابوشباب نهاية حتمية لكل خائن لشعبه ولخدمة العدو