إصابة ثلاثة شبان واعتقال رابع باقتحام الاحتلال شمال طوباس
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
طوباس - صفا
أصيب ثلاثة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، فيما اعتقل شاب رابع عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة عقابا شمال طوباس.
فقد أكدت وزارة الصحة: وصول إصابة حرجة برصاص الاحتلال في الصدر وصلت إلى مستشفى طوباس الحكومي من بلدة عقابا.
كما وأفاد الهلال الأحمر، بأن طواقم الإسعاف تمكنت من نقل شابٍ مصاب برصاص الاحتلال الحي في الفخذ إلى المستشفى.
وأضاف الهلال الأحمر: أن تلك القوات اعتقلت مصاباً بعدة رصاصات، من سيارة الإسعاف وخلال تقديم الإسعاف له، فيما منعت الوصول إلى مصاب ثالث على سطح أحد المنازل لعدة ساعات قبل أن تنجح طواقم الاسعاف من الوصول إليه ونقله للمستشفى.
وبدأت قوات الاحتلال عمليتها العسكرية في الساعة السادسة صباحاً تقريباً وحاصرت منزل عائلة الشهيد خالد شاويش مطالبة بتسليم نجلها الأسير المحرر قتيبة الشاويش، واحتجزت قوات الاحتلال زوجته ووالدته، للضغط عليه لتسليم نفسه، حتى تمكنت من اعتقاله.
واندلعت خلال عملية اقتحام قوات الاحتلال اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال، وسمعت أصوات تبادل لإطلاق الرصاص من وقت لأخر خلال استمرار الاحتلال عمليته في البلدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال شمال رام الله
استشهد طفل فلسطيني مساء الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت قصير من اعتقاله مصابا على أطراف قرية سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) "استشهاد طفل (14 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في سنجل شمال شرق رام الله".
وقبيل إعلان استشهاده، ذكرت الوكالة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت طفلا واعتقلته قرب بلدة سنجل"، مشيرة إلى أن الجيش اقتحم منزلا فلسطينيا قرب منطقة الحديث (منطقة إطلاق النار) "ومسح تسجيلات الكاميرات".
من جهته، قال الصحفي محمد غفري من سكان البلدة للأناضول إن الطفل كان يتواجد قرب المدخل الشمالي للبلدة، والمغلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عندما تعرض لإطلاق النار من قبل الجيش.
وأضاف أن "الجيش أصاب الطفل (14 عاما) بالرصاص ثم جرده من ملابسه، وظل ينزف لبعض الوقت قبل أن تصل مركبة إسعاف تابعة للجيش وتنقله".
وتواصلت جرائم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية خلال شهر أيار/ مايو 2025، واستشهد 18 فلسطينيا بنيران الاحتلال.
وأشار مركز معلومات فلسطين "معطي" إلى أن الشهداء هم، علاء شوكت خضير، وعمر مصطفى أبو الليل، ومحي الدين فهمي نجم، وعبد الفتاح عاهد حربيات، ورامي سامي الكخن، ونور عبد الكريم البيطاوي، وحكمت عبد النبي، وساهر نبيل بشارات.
إلى جانب الشهداء إسلام عزمي بني عودة، ورضا كمال بني عودة، ووديع إياد بني عودة، وإبراهيم ياسين بني عودة، ومحمد نضال أبو لبدة، ونائل سامي سمارة، ونضال وائل شغنوبي، ومحمد يحيى جلايطة، ومحمود فيصل الخراز، وجاسم إبراهيم السدة.
ولفت المركز إلى أنه إضافة لعمليات القتل التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، فقد أصيب 167 مواطنا برصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.