إيران: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان لن يمر دون رد
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيان، يوم الأحد، إن قتل نائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في لبنان "لن يمر دون رد".
ونقلت وسائل إعلام إيران عن عراقجي قوله إن إسرائيل "لن تهدأ" وإن ما حدث في لبنان لن يمر دون عقاب. وحذر من أن المنطقة في وضع خطير.
وقضى الجنرال نيلفوروشان في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف زعيم حزب الله حسن نصر الله" في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء بأن عراقجي، قال في ختام زيارته لنيويورك، "من المؤكد أن هذه خسارة كبيرة، لكنه لن يسبب أي خلل في المقاومة، وكما أن استشهاد الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس موسوي أدى إلى نمو حزب الله وقوته، أنا متأكد من أن استشهاد السيد حسن نصر الله سيجعل حزب الله أقوى وأكثر دافعاً".
وأضاف: "بعد ما فعله الكيان الصهيوني في المنطقة، أولاً في غزة ثم في لبنان، بالتأكيد لا مستقبل له في المنطقة، فلن ينعم بالهدوء بأي شكل من الأشكال، والنتيجة الطبيعية لما فعلوه تسريع انهيار الكيان الصهيوني".
وتابع: "في رأينا أن أميركا شريكة في هذه الجريمة ولا يمكنها أن تنفصل عن هذا الواقع بأي شكل من الأشكال. ومن المؤكد أن دماء شهداء هذا الحادث لن تبقى دون رد وسنقف بالتأكيد إلى جانب لبنان".
وأكد عراقجي أن الجميع يعتقد بخطر نشوب حرب واسعة النطاق في المنطقة، الجميع قلقون وإسرائيل تشكل تهديدًا كبيرًا للمنطقة، وعلى مختلف دول المنطقة أن تعلم أن الوضع خطير للغاية.
من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) محمد باقر قاليباف، يوم الأحد، إن فصائل المقاومة ستواصل مواجهة إسرائيل بمساعدة إيران، وذلك تعليقا على نصر الله.
وقال قاليباف "لن نتردد في الذهاب إلى أي مستوى من أجل مساعدة المقاومة".
كما أصدر تحذيرا للولايات المتحدة. وقال "الولايات المتحدة متواطئة في كل هذه الجرائم (...) وعليها أن تقبل العواقب".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الهيئة الإعلامية لأنصار الله: استهداف الإعلام الإيراني جريمة صهيونية لإسكات الأصوات المقاومة وطمس الحقائق
يمانيون – صنعاء
أدانت الهيئة الإعلامية لأنصار الله، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الغادرة التي استهدفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وأسفرت عن استشهاد عدد من الإعلاميين وإصابة آخرين.
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن هذا العدوان لن يثني الشعب الإيراني ومؤسساته الإعلامية عن مواصلة صمودهم ومواقفهم الثابتة في مواجهة المشروع الصهيوني، بل سيزيدهم إصرارًا على المضي في طريق المقاومة.
واعتبر البيان أن هذا الهجوم يأتي امتدادًا لنهج العدو الصهيوني الممنهج في استهداف الإعلام الحر، في محاولة يائسة لإسكات الأصوات المقاومة وطمس الحقائق.
وجددت الهيئة تضامنها الكامل مع الإعلام الإيراني، مشيدة بدور الإعلاميين والناشطين في إيران في التصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني، ووقوفهم المشرّف إلى جانب قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتقدمت الهيئة بخالص العزاء والمواساة إلى القيادة الإيرانية والشعب الإيراني باستشهاد “شهداء الكلمة والموقف”، مؤكدة أن منابرها وكوادرها ستظل في صف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقضاياها العادلة.
كما دعت كافة المؤسسات الإعلامية الحرة حول العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، والتضامن مع الإعلام الإيراني، والمطالبة بمحاسبة الكيان المعتدي، مؤكدة على حق الجمهورية الإسلامية في الرد بما تراه مناسبًا لردع هذه الجرائم المتكررة.