بيسكوف: قوات كييف تستهدف المراسلين الحربيين الروس
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن القوات الأوكرانية تستهدف المراسلين الحربيين الروس وتحاول قتلهم.
وقال بيسكوف في تصريح لصحيفة "إزفستيا": "نرى أن مراسلينا العسكريين يعملون في ظروف شديدة الخطورة، لقد أصبحوا أهدافا لمحاولات متعمدة لقوات كييف".
وأضاف: "في هذا الصدد، يبدو أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تتردد في ذلك، فهي تستهدف العديد من مراسلينا العسكريين الأبطال".
وفي اليوم السابق، أصيب المراسل العسكري لصحيفة "إزفستيا" دينيس كولاغا بالقرب من تشاسوفوي يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأصيب المراسل بشظايا في ساقيه، بالإضافة إلى حروق وكسور متفاوتة الخطورة.
وفي وقت سابق، وثق المراسل الحربي لقناة RT أندريه فيلاتوف مشاهد تحاكي أفلام الرعب عندما حاولت مسيّرة أوكرانية استهدافه ولاحقته وتمكن من تضليلها وانفجرت عندما فصل أحد الجدران بينه وبينها.
وفي 8 أغسطس الماضي، أصيب المراسل العسكري الروسي يفغيني بودّوبني بجروح خطيرة، جراء استهداف مسيرة أوكرانية لسيارته، أثناء تغطيته للهجوم الإرهابي الذي شنته قوات نظام كييف على مقاطعة كورسك الحدودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفلام الرعب الحدودية الأوكرانية القوات المسلحة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي وقوات حفظ السلام الأوغندية يستعيدان السيطرة على بلدة باريري
استعادت القوات الأوغندية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال والجيش الصومالي بلدة باريري الاستراتيجية، جنوب غرب العاصمة مقديشو، بعد أسابيع من القتال العنيف مع حركة الشباب.
وأدت هذه العملية، المدعومة بالمدفعية والغارات الجوية بطائرات بدون طيار، إلى دمار واسع في البلدة الزراعية، بحسب ما أورده موقعه صوماليا جارديان.
وظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لقوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام الأوغندية، وهي مزودة بأسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات ومركبات مدرعة، وهي تؤمن مواقع بالقرب من جسر باريري الرئيسي، الذي دمره المسلحون جزئيًا في محاولة واضحة لوقف تقدم قوات التحالف.
ومع ذلك، لم تُصدر الحكومة أي أدلة بصرية تدعم هذه الأرقام، ولم يكن هناك تأكيد مستقل.
تقع باريري على بُعد 45 كيلومترًا فقط من مقديشو، وتُعتبر هدفًا عسكريًا رئيسيًا بفضل جسرها النهري الذي يربط العاصمة بالمناطق الجنوبية.
سقطت المدينة في أيدي حركة الشباب في مارس الماضي، إلى جانب بلدتي أوديغلي وسبيد المجاورتين، حيث شنت الحركة هجومًا أوسع في المنطقة.
في حين استعادت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي سابيد وبريري، لا تزال أوديغلي تحت سيطرة المسلحين.
جاءت عملية الاستعادة بتكلفة باهظة إذ أفادت التقارير أن القوات الأوغندية تكبدت خسائر فادحة، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة لا تزال غير واضحة.
وزعمت حركة الشباب أنها قتلت أو جرحت حوالي 300 جندي أوغندي ودمرت أكثر من اثنتي عشرة مركبة مدرعة، بما في ذلك دبابات إلا أن هذه الادعاءات أيضًا لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.
دُمر جزء كبير من مدينة باريري جراء القصف والغارات الجوية المكثفة وذكرت مصادر عسكرية أن الطائرات التركية والأمريكية بدون طيار، لعبت دورًا مهمًا في دعم الهجوم البري.