أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت بلاغًا بوقوع حادث على بعد 97 ميلاً بحريًا شمال غرب الحديدة، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، منذ قليل.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تقلت تقريرًا عن وقوع حادثة على بعد 64 ميلاً بحريًا شمال غربي الحديدة باليمن.

ومنذ نوفمبر الماضي، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن العديد من الهجمات على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، دعمًا للفلسطينيين بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما تسبب في اضطراب حركة التجارة البحرية.

ردًا على هذه هجمات الحوثي، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات عسكرية على اليمن، ما زاد اضطراب حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر، حيث اضطرت العديد من شركات الشحن إلى تغيير مسار سفنها بعيدًا عن المنطقة، واعتماد الطريق الأطول الذي يمر عبر الطرف الجنوبي من قارة إفريقيا، والمعروف باسم طريق رأس الرجاء الصالح.

اقرأ أيضاًالحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية في أجواء صعدة

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر ومدمرتين أمريكيتين في خليج عدن

زعيم «الحوثيون»: أضفنا أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة دعم غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة اليمن الحوثيون الحديدة هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية رأس الرجاء الصالح شمال غرب الحديدة التجارة البحریة

إقرأ أيضاً:

للسيطرة على حركة المهاجرين نحو بريطانيا.. الشرطة الفرنسية تعتزم منع القوارب الصغيرة قرب الساحل

الشرطة الفرنسية تعتزم دخول البحر لمنع قوارب المهاجرين نحو بريطانيا، في خطوة قد تُواجه بطعون قانونية وأدوات إنسانية بسبب مخاطر الغرق المتزايدة. اعلان

أفادت مصادر حكومية بأن الشرطة الفرنسية ستُمنح صلاحيات للتدخل في المياه القريبة من الشاطئ لمنع القوارب الصغيرة التي تحمل طالبي اللجوء المتجهين إلى المملكة المتحدة.

وبحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان"، فإن الشرطة سيسمح لها بدخول البحر ضمن نطاق 300 متر من الخط الساحلي وفي المجاري المائية القريبة. وتهدف الحكومة الفرنسية إلى إعداد هذه الاستراتيجية قبل القمة الفرنسية البريطانية المقررة في 8 يوليو 2025، والتي يتخللها زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لندن.

في الأيام الماضية، شوهدت عناصر من الشرطة الفرنسية وهي تدخل البحر لمنع طالبي اللجوء من ركوب القوارب. وفي حادثة وقعت يوم الأربعاء الماضي على شاطئ غرافيلينز قرب دونكيرك، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والدروع والهراوات لإجبار قارب على العودة إلى الشاطئ.

Relatedنشطاء في فرنسا يحذرون من مزيد تلوث قاع البحر ب"قمامة الفيروس"فرنسا: غرق ثلاثة مهاجرين وإنقاذ العشرات خلال محاولتهم الوصول إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزيشاهد: إنقاذ أكثر من 250 مهاجراً غير نظامي من الغرق قبالة ساحل ليبيا

ويشار إلى أن التوجيهات الحالية لا تسمح للشرطة الفرنسية بالتدخل في عرض البحر إلا في حالات الإنقاذ. ومع هذا التغيير، سيُمكن الشرطة من التصدي للقوارب قبل أن تبتعد عن الشاطئ بشكل نهائي.

من جهتها، أعلنت الجمعية الخيرية الفرنسية "يوتوبيا 56" أنها تدرس تقديم طعن قانوني أمام المحاكم الأوروبية ضد هذه الإجراءات. وقال آرثر دو سانتوس، منسق الجمعية، إن من شأن هذه السياسة زيادة المخاطر على حياة المهاجرين.

من جانب آخر، ذكرت منظمة "Care4Calais" البريطانية أنها تفكر في الانضمام إلى أي طعن قانوني ضد هذه الإجراءات، مشيرة إلى أنها سبق وأن فازت بدعوى قضائية ضد عمليات الإعادة في القناة عام 2024.

ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية البريطانية، عبر أكثر من 17 ألف شخص القناة في قوارب صغيرة خلال العام الجاري 2025، وهو رقم يزيد على عدد الحالات في نفس الفترة من عام 2022، الذي كان العام الأكثر تسجيلًا لأعداد العبور.

وفي الوقت نفسه، أعربت نقابة الشرطة الفرنسية "يونيتي" عن قلقها بشأن احتمال مواجهة الضباط إجراءات قانونية إذا حدثت وفيات أثناء تنفيذ هذه العمليات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • للسيطرة على حركة المهاجرين نحو بريطانيا.. الشرطة الفرنسية تعتزم منع القوارب الصغيرة قرب الساحل
  • فرق الهلال الأحمر المصرى تتواجد بحادث انهيار عقارى حدائق القبة.. صور
  • “نيويورك تايمز”: إيران قد تشل حركة البحرية الأمريكية إذا أغلقت مضيق هرمز
  • "نيويورك تايمز": إيران قد تشل حركة البحرية الأمريكية إذا أغلقت مضيق هرمز
  • الحوثيون يُحرقون مزارع مواطنين في مريس شمال الضالع
  • الحوثيون يواصلون استهداف المدنيين بإحراق مزارع في مريس شمال الضالع
  • طارق صالح يزور جزر بالبحر الأحمر ويشيد بجاهزية القوات البحرية
  • فائض التجارة الخارجية في سويسرا ينخفض خلال مايو الماضي
  • كيف أثر العدوان الإسرائيلي على إيران في حركة الملاحة البحرية وسلاسل الإمداد؟
  • عمليات نوعية جديدة للقسّام في غزة