ڤاليو تتعاون مع تطبيق فلاش لتوفير حلول الدفع للعملاء باستخدام «QR code»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة ڤاليو، منصة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع فلاش، منصة تكنولوجيا الخدمات المالية للمدفوعات غير النقدية، التي توفر حلول دفع قائمة على استخدام رمز الاستجابة السريع (QR Code)، بهدف تعزيز تجربة الدفع الرقمية للعملاء والتجار.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم تسهيل إتمام معاملات الدفع وتحسين جودة الخدمة عبر إتاحة حلول الدفع المقدمة من ڤاليو ضمن حلول الدفع على تطبيق فلاش، ليتمكن لمستخدمي التطبيق من سداد جميع مشترياتهم، بما في ذلك الأغذية والمشروبات وغيرها من المنتجات، باستخدام حلول ڤاليو سواء عند الاستلام أو داخل المتاجر من خلال التطبيق.
ويتيح تطبيق فلاش للعملاء إمكانية سداد مشترياتهم فورًا باستخدام رمز الاستجابة السريع (QR Code) من خلال هواتفهم المحمولة، مما يسهم في تسهيل قبول المدفوعات الرقمية لدى التجار، دون الحاجة إلى أجهزة نقاط البيع، التي تتطلب صيانة دورية بتكاليف مرتفعة، فضلًا عن تجنب أعطال الشبكة. بالإضافة إلى ذلك، يدعم تطبيق فلاش جميع حلول الدفع، بما في ذلك، البطاقات البنكية (البطاقات الائتمانية، والخصم المباشر والمدفوعة مقدمًا) وكذلك المحافظ الرقمية.
وفي إطار هذه الاتفاقية، سيتمكن التجار المتعاقدين مع منصة فلاش من توفير حلول الدفع من ڤاليو للعملاء.
كما تهدف تلك الاتفاقية إلى زيادة حجم المعاملات على تطبيق فلاش، مما سيثمر عن تعزيز المدفوعات الرقمية في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعملاء استخدام حلول ڤاليو المرنة التي تقدمها من خلال تطبيق فلاش لسداد مشترياتهم عند الاستلام أو عند التسوق أونلاين أو داخل المتاجر. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن عملاء ڤاليو من دفع أقساطهم من على تطبيق فلاش مما سيساعدهم في إدارة معاملاتهم المالية بكفاءة وسهولة والاستمتاع بتجربة مالية مميزة.
وفي هذا السياق، أعرب معتز لطفي، رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات بشركة ڤاليو، عن اعتزازه بالجهود المتواصلة التي تبذلها الشركة لتطوير حلول الدفع الرقمية للعملاء في مصر، مشيرًا إلى أن توقيع اتفاقية تعاون مع تطبيق فلاش – باعتبارها شركة سريعة النمو في مجال المدفوعات غير النقدية– سوف يساهم في تعزيز تلك الجهود لتسهيل حصول العملاء على حلول الدفع غير النقدية. وأضاف لطفي أن هذا التعاون يأتي في إطار مبادرات الاستدامة، وهو ما سيثمر عن مساعدة التجار في تقليل التكاليف المرتبطة بعمليات التحصيل النقدي. وأكد لطفي على التزام ڤاليو بتعزيز قدرة العملاء والتجار على الاستفادة بتجربة مالية سلسة ومريحة للجميع، وذلك عبر تزويدهم بخيارات دفع مرنة وسهلة الاستخدام من خلال تطبيق فلاش.
ومن جانبها، صرحت شيرين كابش، الشريك المؤسس لتطبيق فلاش، أن المنصة تهدف إلى مساعدة العملاء في إدارة والتحكم في نفقاتهم عبر تزويدهم بالمزيد من حلول الدفع الرقمية وغير النقدية. وأوضحت كابش أن توقيع اتفاقية تعاون مع ڤاليو سوف يساهم في مساعدة العملاء في تحقيق الحرية المالية عبر الاستفادة من مزايا الدفع المتطورة وأنظمة التقسيط المرنة.
وتواصل شركة «ڤاليو»، منذ إنشائها أواخر عام 2017، في إحداث طفرة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية من خلال تقديم باقة من الخدمات العصرية، وذلك في إطار استراتيجيتها التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة المتطور، والمساهمة في تعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء البلاد.
يُذكر أن شركة «ڤاليو» تنفرد بسجل حافل بالإنجازات في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية في السوق المصري على مدار السنوات الماضية، وذلك عبر تقديم باقة ابتكارية من الخدمات المالية، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانتها الرائدة في صدارة مقدمي الخدمات والحلول المالية الابتكارية في السوق المصري. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الشركة دورًا محوريًا في تعزيز الشمول المالي في السوق المصري، وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل حلول وخدمات الاستثمار والاسترداد النقدي، والادخار من خلال خمس قطاعات متميّزة هي (يو، بيزنس، أكيد، فليب، إنڤست).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاوسط وشمال افريقيا البطاقات الإئتمانية البطاقات البنكية الخدمات المالية تکنولوجیا الخدمات المالیة بالإضافة إلى ذلک حلول الدفع من خلال
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية “كريسبر” تنقذ حياة طفل مصاب بمرض وراثي نادر
الولايات المتحدة – حقق فريق من الأطباء إنجازا غير مسبوق باستخدام علاج مخصّص بتقنية “كريسبر”، أنقذ حياة رضيع، وُلد بحالة وراثية نادرة وخطيرة.
ويعد هذا الرضيع، الذي يُشار إليه بـ”كاي جيه”، أول مريض في العالم يتلقى علاجا مصمما خصيصا لحالته باستخدام تقنية تعديل الجينات، ويُظهر الآن مؤشرات صحية واعدة بعد تلقيه 3 جرعات من العلاج. وبلغ عمر “كاي جيه” 9 أشهر ونصف، وينمو بشكل جيد، وفقا لفريقه الطبي في مستشفى الأطفال بمدينة فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا.
وُلد الطفل مصابا بنقص حاد في إنزيم كاربامويل فوسفات سينثيتاز 1 (CPS1)، وهو اضطراب استقلابي وراثي نادر يصيب نحو واحد من كل 1.3 مليون شخص حول العالم، ويؤثر على قدرة الجسم في التخلص من النيتروجين الزائد.
ويؤدي هذا الاضطراب إلى خلل في “دورة اليوريا”، وهي عملية حيوية في الكبد تزيل النيتروجين السام الناتج عن تكسير البروتينات. فعند وجود خلل في جين CPS1، يتراكم مركب الأمونيا المُحتوي على النيتروجين في الجسم ويسبب مضاعفات خطيرة، أبرزها تلف الدماغ.
وقد ظهرت أعراض المرض لدى “كاي جيه” خلال أول 48 ساعة بعد الولادة، بما في ذلك خمول غير طبيعي واضطراب في التنفس ورفض الرضاعة والتعرض لنوبات قد تنتهي بغيبوبة. وأظهرت التحاليل الجينية أنه ورث طفرتين مرضيتين من والديه، بما في ذلك طفرة تعرف باسم Q335X، كانت قد رُصدت في حالات سابقة.
واستُخدمت بداية تقنيات تصفية الدم وأدوية لامتصاص النيتروجين، إلى جانب نظام غذائي صارم منخفض البروتين. وفي عمر 5 أشهر، أُدرج الرضيع على قائمة انتظار زراعة كبد، لكنه لم يكن بعد في حالة تسمح بالخضوع للجراحة.
وفي هذه الأثناء، عمل الدكتور كيران موسونورو من جامعة بنسلفانيا والدكتورة ريبيكا أهرينز-نيكلاس من مستشفى الأطفال بفيلادلفيا، على تطوير علاج جيني شخصي مصمم خصيصا لمعالجة طفرة “كاي جيه” باستخدام تقنية “تحرير القواعد”، وهي إحدى أدوات “كريسبر” التي تعدّل حرفا واحدا في الشيفرة الوراثية.
وبعد 6 أشهر فقط من ولادته، أصبح العلاج جاهزا، وتلقى الرضيع أولى جرعاته في فبراير 2025، تلتها جرعتان في مارس وأبريل. ولم يُظهر العلاج أي آثار جانبية خطيرة، وبدأت حالة “كاي جيه” في التحسن تدريجيا، حيث أصبح قادرا على تناول كميات أكبر من البروتين، وقل اعتماده على أدوية إزالة النيتروجين، وبدأ يحقق معالم نمو حركي طبيعية، مثل الجلوس دون دعم.
وقالت والدته خلال مؤتمر صحفي: “إن رؤيته يحقق إنجازات طبيعية بالنسبة لأي رضيع يدهشنا أكثر، لأننا نعرف جيدا ما كان متوقعا لحالته من البداية”.
ومن جانبه، علّق الدكتور موسونورو قائلا: “نأمل أن يتمكّن كل مريض من الاستفادة من نتائج مماثلة. إنّ الوعد الذي حمله العلاج الجيني على مدى عقود بدأ يتحقّق الآن، وهو يغيّر شكل الطب كما نعرفه”.
ورغم نجاح التجربة، أكدت الدكتورة أهرينز-نيكلاس أن “كاي جيه” سيظل بحاجة إلى متابعة طبية دقيقة مدى الحياة، لمراقبة أي تطورات مستقبلية.
كما أشار عالم الوراثة الإسباني ميغيل أنخيل مورينو-ماتيوس، في تصريحات لصحيفة الغارديان، إلى أن هذه التجربة تعد إثباتا ملموسا على أن العلاجات الوراثية الشخصية لم تعد حلما علميا، بل واقعا بدأ يتشكل.
نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية. كما عُرضت النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للعلاج الجيني والخلوي في نيو أورلينز هذا الأسبوع.
المصدر: لايف ساينس