استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة السفير الأوسترالي أندرو بارنز مع وفد مرافق، والسفير البريطاني هاميش كاول يرافقه قائد العمليات المشتركة في الجيش البريطاني العميد بول ماينارد.

 وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.

 كما استقبل النائب أكرم شهيب ثم النائب راجي السعد، وجرى البحث في شؤون مختلفة.



 كذلك استقبل الملحق العسكري السعودي العقيد البحري الركن فواز بن مساعد المطيري، وجرى التداول في الأوضاع العامة في البلاد وسبل تعزيز التعاون.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أنقرة تعيد تأهيل الجيش الليبي.. اتفاقية استراتيجية لتعزيز المؤسسة العسكرية

وقّعت وزارة الدفاع الليبية، أمس الخميس، اتفاقية تعاون عسكري جديدة مع نظيرتها التركية، تهدف إلى تأهيل وتطوير الجيش الليبي ضمن خطة شاملة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية في البلاد.

وجرى توقيع الاتفاقية في العاصمة التركية أنقرة، خلال زيارة رسمية أجراها وكيل وزارة الدفاع الليبية عبدالسلام زوبي، حيث التقى مسؤولين عسكريين أتراكًا على رأسهم كبار ضباط وزارة الدفاع التركية.

تأهيل الجيش وبناء الكفاءة المؤسسية

وبحسب منصة "حكومتنا" الرسمية، فإن الاتفاقية تتضمن برامج متقدمة لرفع كفاءة الجيش الليبي من خلال التدريب العسكري، وتبادل الخبرات، والدعم الفني واللوجستي، بما يضمن تعزيز الجاهزية القتالية والمهنية للقوات المسلحة الليبية.

وأشار زوبي إلى أن الاتفاق "يعكس التزام وزارة الدفاع الليبية بتأهيل منتسبي الجيش، وضمان تطورهم المهني بما يخدم الاستقرار في البلاد"، مؤكدًا أن "بناء مؤسسة عسكرية محترفة هو ركيزة أساسية لأي مشروع وطني".

من جانبها، جددت تركيا التزامها بدعم ليبيا عسكريًا وتقنيًا، باعتبار ذلك جزءًا من علاقات التعاون الاستراتيجي التي تربط البلدين منذ توقيع مذكرة التفاهم الأمنية والعسكرية في عام 2019.



من الحرب إلى البناء

ويأتي هذا الاتفاق في سياق سلسلة من الخطوات العسكرية والأمنية بين أنقرة وطرابلس، بدأت منذ تدخل تركيا لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا في مواجهة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عام 2019 ـ 2020. ومنذ ذلك الحين، لعبت تركيا دورًا محوريًا في إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية، خصوصًا في غرب ليبيا.

وتمثل الاتفاقية الجديدة انتقالًا من مرحلة الدعم العسكري الطارئ إلى مرحلة البناء المؤسسي طويل الأمد، وسط سعي ليبي لتعزيز الاستقلالية العسكرية وتحييد الانقسامات التي تعصف بمؤسسات الدولة.

بين الدعم العسكري والرهانات السياسية

رغم الزخم الذي حملته الاتفاقية، إلا أنها قد تُثير تحفظات بعض الأطراف الليبية والدولية، خاصة في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد، ووجود قوى إقليمية منافسة لأنقرة في الملف الليبي.

لكن من وجهة نظر الحكومة الليبية المعترف بها، فإن توطيد التعاون مع تركيا يُعد خيارًا استراتيجيًا لضمان أمن البلاد، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني، وتحديات تهريب السلاح، والوجود المستمر لميليشيات خارجة عن سيطرة الدولة.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش الفرنسي: روسيا تعتبرنا هدفها الأول في أوروبا
  • مصرع شخص اصطدمت سيارته بالرصيف الخاص بمحطة الأتوبيس الترددي بقليوب
  • الجيش السوداني يصد هجوما على الفاشر.. وتفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • الإطاحة بمواطنين ومخالفين لترويج وتهريب المخدرات في 4 مناطق
  • بعمق 800 متر.. الجيش الاسرائيلي ينفذ عملية تسلل في لبنان
  • أنقرة تعيد تأهيل الجيش الليبي.. اتفاقية استراتيجية لتعزيز المؤسسة العسكرية
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية
  • تحذير عاجل من الجيش للمواطنين.. هذه تفاصيله
  • وزير الدفاع بحث والنائب عبود في الأوضاع
  • قائد الجيش استقبل وفدًا قطريًا: نُثمّن دعم الدوحة للمؤسسة العسكرية