للقهوة فوائد عديدة لصحة الإنسان، ويُمكن الاعتماد عليها كمكون طبيعي لتغذية البشرة، وفي اليوم العالمي للقهوة نستعرض في هذا التقرير أبرز فوائد القهوة على البشرة والوجه. 

القهوة والبشرة 

تعد القهوة من أهم المكونات الطبيعية، التي يمكن الاعتماد عليها للحفاظ على صحة البشرة، حسبما ذكرت إيمان سند أستاذ الأمراض الجلدية والليزر، خلال حديثها لـ«الوطن» فإن القهوة تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، التي تعد أهم عناصر تغذية البشرة بمختلف أنواعها.

فوائد القهوة على البشرة 

تحضير ماسك القهوة ووضعه على البشرة، لا يعمل فقط على تفتيحها، كما يعتقد البعض، هناك العديد من الفوائد الأخرى حسبما ذكرت إيمان سند، من ضمنها: 

- حماية الجلد من الأضرار البيئية، بسبب احتوائها على مٌضادات الأكسدة. 

- تعمل القهوة على إعادة نمو الجلد.

- تجديد أسنجة البشرة. 

-يُمكن الاعتماد على القهوة في إزالة الجلد الميت، لكونها مقشر جيد.

- تساعد في علاج العيون المنتفخة.

- الحفاظ على ترطيب البشرة، وجعلها أكثر ندارة.

- تنشيط الدورة الدموية للبشرة، مما يساعد على تفتحيها والتخلص من التصبغات.

- حماية البشرة من الأمراض الجلدية المتنوعة، التي يمكن أن يصاب بها الفرد بسبب التعرض للأشعة الفوق البنفسجية، ويعد احتواء القهوة على مضادات الأكسدة أهم عناصر الحماية من هذه الأمراض .

طريقة التحضير 

- ملعقة كبيرة من القهوة، يمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل أو اللبن.

- فرك الوجه جيدًا بالقهوة، والتأكد من تغطية الوجه بشكل كامل. 

- ترك الماسك على الوجه لمدة 15 دقيقة، للحصول على نتيجة جيدة. 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القهوة البشرة مضادات الأكسدة الجلد الميت القهوة على على البشرة

إقرأ أيضاً:

الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟

في القرن الخامس عشر، ولدت فتاة في مدينة فلورنسا الإيطالية، دون أن يدرك أحد أنها ستصبح يومًا الوجه الأكثر شهرة في تاريخ البشرية، لم تكن ملكة، ولا عاشقة مشهورة، ولا بطلة من بطلات الأساطير، بل امرأة من عامة الشعب ومع ذلك، خلدها أعظم فناني عصر النهضة، وحول ابتسامتها إلى سؤال أبدي لم يجب عنه أحد حتى الآن، إنها ليزا ديل جوكوندو، أو كما يعرفها العالم: الموناليزا، التي تمر اليوم ذكرى ميلادها.

جبالي يفتتح الجلسة العامة للبرلمانتفاصيل حبس خادمة سرقت مشغولات ذهبية من شقة بقصر النيلتعرف على أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليومده بجد.. طرح برومو أغنية حميد الشاعري الجديدةمن الظل إلى الخلود

ولدت ليزا غيرارديني في 15 يونيو 1479 لعائلة نبيلة فقدت بريقها بسبب تقلبات الاقتصاد والسياسة، في عمر الخامسة عشرة، تزوجت من التاجر الثري فرانشيسكو ديل جوكوندو، الذي وفر لها حياة مستقرة، لكنها لم تكن بالضرورة استثنائية.

لكن الاستثناء جاء من خارج البيت

عندما قرر زوجها تكليف رسام شاب يُدعى ليوناردو دا فينشي برسم بورتريه لزوجته، لم يكن يتصور أن هذا الوجه سيصبح حجر الأساس في أعظم لغز فني في التاريخ، فـ"دافنشي" لم يرَ في ليزا مجرد امرأة، بل مرآة لأسئلته الوجودية، وهواجسه عن الجمال، والزمن، والطبيعة البشرية.

لماذا ليزا بالتحديد؟

لقد رسم دافنشي نساءً كثيرات، لكن ليزا كانت مختلفة في ملامحها توازن نادر بين النعومة والقوة، بين الرقة والإباء، كانت في الثلاثين من عمرها عند بدء الرسم – سن النضج، حيث تُختبر العاطفة بالعقل، وتُروّض الفتنة بالحكمة.

يرى بعض الباحثين أن دافنشي لم يكن مفتونًا بجمالها الظاهري فحسب، بل بما تمثله: امرأة عادية، لكن بداخلها سكون مهيب، وصبر كثيف، وروح تأملية جذبت الرسام الذي كان يرى في الفن وسيلة لفهم الروح، لا الجسد.

قد تكون ابتسامتها خجولة، لكنها لا تشبه أي خجل، نظرتها ساكنة، لكنها تسبر أعماق من ينظر إليها، ويُعتقد أن ليزا كانت تتمتع بثقافة أعلى من المتوسط، وربما كان دافنشي يجد فيها تلميحة لنساء "النهضة" اللواتي لم تُكتب سيرتهن.

لوحة لم تُسلم أبدًا

المفارقة الكبرى أن دافنشي لم يسلم اللوحة أبدًا لعائلة جوكوندو، واحتفظ بها حتى وفاته، وفسر ذلك البعض بقولهم: أنه لم ينتهِ منها أبدًا، والبعض الآخر رأى أنه أحب العمل لدرجة أنه لم يستطع التفريط به، أو ربما أحب ليزا نفسها لا كامرأة، بل كرمزٍ استوعب فيه كل هواجسه عن الإنسانية والجمال، حتى وهو على فراش الموت في فرنسا عام 1519، كانت اللوحة معه.

بين القماش والأسطورة

تحوّلت الموناليزا إلى أيقونة فنية، ثم إلى ظاهرة ثقافية، في القرن العشرين، سُرقت من متحف اللوفر، وعمّ العالم جنون الموناليزا، الكل يبحث عنها، الكل يكتب عنها، الكل يعيد رسمها، ثم عادت، لكن هذه المرة كنجمة لا تغيب.

ما وراء الموت.. حياة ثانية

ماتت ليزا عام 1542، في دير صغير، بعد أن عاشت عمرًا طويلًا نسبيًا لزمنها، دُفنت دون ضجيج، لكن صورتها كانت قد بدأت تعيش حياة لا تعرف قبرًا.

حاول علماء اليوم استخراج رفاتها، تحليل جمجمتها، حتى إعادة تكوين وجهها، فقط للتأكد: هل هذه هي صاحبة الابتسامة؟ لكن كل هذه المحاولات فشلت في أن تصل إلى جوهر الحقيقة، فوجه ليزا لم يُرسم ليُفسَّر، بل ليُعاش.

أنسبت التكهنات اسم ليزا إلى أربعة لوحات مختلفة على الأقل وهويتها لما لا يقل عن عشرة أشخاص مختلفين، بحلول نهاية القرن الـ20، كانت هذه اللوحة رمزًا عالميًا يستخدم في أكثر من 300 لوحة أخرى وفي 2000 إعلان، لتظهر في إعلان واحد أسبوعيًا في المتوسط، وفي عام 2005، اكتشف خبير في مكتبة جامعة هايدلبرغ ملاحظة هامشية في مجموعة المكتبة التي تثبت على وجه اليقين وجهة النظر التقليدية وهي أن المرأة في الصورة هي ليزا، تلك الملاحظة التي كتبها أغوستينو فيسبوتشي في عام 1503 تنص على أن ليوناردو كان يعمل على صورة لليزا ديل جوكوندو، أصبحت الموناليزا في عهدة فرنسا منذ القرن السادس عشر عندما حصل عليها الملك فرانسيس الأول، ولكن بعد الثورة الفرنسية تحت ملكية الشعب. 

يزور اللوحة حاليًا حوالي 6 ملايين شخص سنويًا في متحف اللوفر في باريس حيث أنها الآن جزء من المجموعة الوطنية الفرنسية.

طباعة شارك ليزا ديل جوكوندو الموناليزا مدينة فلورنسا الإيطالية ليوناردو دا فينشي

مقالات مشابهة

  • الروتين الليلي للعناية بالبشرة... خطوات بسيطة تصنع فرقًا كبيرًا أثناء النوم
  • البشرة المختلطة… كيف نوازن بين الجفاف والدهون في روتين واحد؟
  • فوائد مذهلة لماء الورد على البشرة في الصيف
  • منها إنقاص الوزن.. 10 فوائد لاستبدال القهوة بالشاي الأخضر
  • بشرتك في الصيف... بين حرارة الشمس وجفاف الجلد كيف تحافظين على النضارة؟
  • كيف تتخلصين من كابوس البثور العميقة في الوجه؟
  • لبشرة صافية وناعمة .. استخدمي ماء الورد في الصيف لهذه الأسباب
  • حكم تيمم المرأة التي تضع مستحضرات التجميل .. دار الإفتاء تجيب
  • العناية السليمة بالبشرة الجافة.. خطوات بسيطة لبشرة ناعمة وصحية
  • الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟