عمان
أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن إغلاق المجال الجوي بشكل مؤقت أمام حركة جميع الطائرات ؛ الآتية والمغادرة والعابرة للبلاد.
وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني هيثم مستو في تصريح صحفي اليوم إن القرار يأتي عقب التصعيد في المنطقة ، والذي قد ينتج عنه مخاطر تؤثر على عملية الطيران والمسافرين وسلامتهما .
ولفت إلى أن القرار يأتي التزاما بالاتفاقيات الدولية لسلامة الطيران المدني ومنها اتفاقية شيكاغو للطيران المدني المتعلقة بقواعد الملاحة الجوية وسلامتها
.
وأكد مستو أن القرار الاحترازي الذي تم اتخاذه ستتم مراجعته وفقاً للتطورات الجارية وتقييم مستوى المخاطر .
وأفاد بأن شركات الطيران يتم العمل على إبلاغها ، كما يتم تحديث البيانات بشكل مستمر لاطلاع المسافرين والمعنيين على آخر المعلومات المتعلقة بالتعليق المؤقت لحركة الطيران.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأردن الطيران شركات الطيران
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انفجار الذخائر الإسرائيلية بغزة
صراحة نيوز-حذّرت “هانديكاب إنترناشونال”، وهي منظمة غير حكومية متخصصة في إزالة الألغام ومساعدة ضحايا الألغام المضادة للأفراد” من أن الذخائر غير المنفجرة تشكل خطراً “هائلاً” على النازحين العائدين إلى ديارهم في القطاع الفلسطيني المدمّر، مطالبة على غرار ما فعلت الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الألغام.
وقالت آن-كلير يعيش، مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، في بيان مساء أمس الثلاثاء، إن “المخاطر هائلة، والتقديرات تشير إلى أن حوالي 70,000 طن من المتفجرات سقطت على غزة” منذ اندلاع الحرب إثر هجوم السابع من أكتوبر 2023.
مخاطر بالغة
كما أضافت أن “طبقات الأنقاض ومستويات التراكم كبيرة جداً”، محذرة من “مخاطر بالغة جداً في أرض معقدة للغاية بسبب محدودية المساحة في مناطق حضرية عالية الكثافة السكانية”.
من جهتها، أشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إلى أنه بسبب القيود التي فرضت خلال العامين الماضيين في القطاع الفلسطيني “لم يكن ممكناً إجراء عمليات مسح واسعة النطاق في غزة”. وأضافت أنها وانطلاقاً من هذا الواقع لا تملك “صورة شاملة للتهديد الذي تمثّله المتفجرات والذخائر في قطاع غزة”، وفق ما نقلت فرانس برس.
وكانت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أشارت يوم الاثنين الماضي إلى أنها “لم تحصل بعد على تصريح من السلطات الإسرائيلية لإدخال المعدات اللازمة” من أجل إزالة الذخائر غير المنفجرة.
وأوضحت أن “ثلاث مركبات مدرعة تقف على الحدود وتنتظر دخول غزة، مما سيسمح بإجراء عمليات أكثر أماناً وعلى نطاق أوسع”.
يشار إلى الدائرة الأممية كانت أوضحت في كانون الثاني الماضي (2025) أن التقديرات تشير إلى أن “5 إلى 10%” من الذخائر التي أُطلقت على غزة لم تنفجر.