الدكتور عبدالناصر سنجاب عميد كلية صيدلة ونائب رئيس جامعة عين شمس السابق هو واحد من بين أفضل 2% من علماء العالم، وصاحب خبرة متفردة فى مجال الصيدلة والأدوية، ولديه حلول عملية للقضاء على أزمة الدواء التى تخنق المصريين منذ شهور، وصاحب 220 بحثًا دوليًا منشورًا وكتابين فى مجال الصيدلة والدواء، وحصل على براءتى اختراع فى مجال اكتشاف الدواء، وجائزة الدولة التقديرية، كما أنه عضو المجلس الثلاثى لإدارة نقابة الصيادلة.


شغل سنجاب رئيس مركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره الممول من وزارة التعليم العالى ومستشار وزير الصحة السابق وعضو اللجنة الثلاثية لإدارة نقابة الصيادلة، وهو أستاذ العقاقير وكيمياء النواتج الطبيعية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، وحصل على عدة جوائز وتقديرات من جامعات مصرية وعالمية، وللمرة الخامسة على التوالى يتم تكريمه ضمن قائمة أفضل علماء العالم تأثيراً فى مجالات العلوم المختلفة، وفق تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية، «الوفد» التقت الدكتور عبدالناصر سنجاب وهذا نص الحوار
- تقوم جامعة ستانفورد الأمريكية بإجراء إحصائيات حول أكثر الأبحاث التى تلقى مردودًا واسعًا على مستوى صناعة الدواء وتتم مراجعة تلك الأبحاث والتى تم نشرها ومدى الاستفادة منها كمراجع لعدد من التطبيقات ومدى الاعتماد عليها فى تصنيع الدواء، ونشرت 220 بحثا جميعها تم الاعتماد عليها فى صناعة عدد من الأدوية.
- قمت مؤخرًا باستكشاف مادة فعالة من أحد النباتات لالتئام الجروح والحروق بسرعة أكبر من المستخدم حاليًا، وتمت تجربته على الحيوانات وأثبت نجاحه وشارك فى البحث أطباء من عدة تخصصات لتصنيع المادة فى شكل دوائى، كما لدى براءة اختراع دواء لمرضى السكر ومن نباتات مصرية. 
- العلاج بالأعشاب معروف منذ قديم الأزل ولا يمكن إنكار دور النباتات فى علاج الأمراض، وحوالى 35% من الأدوية مستخلصة من النباتات، وفى أزمة كورونا- مثلا- اتجهنا الى الأعشاب واستخدام «الجنزبيل» والليمون و«الكمون» لحين خروج عقار لمقاومة المرض.
- جميع مراهم الحريق مستخلصة من النباتات ولا يمكن الاعتماد على المواد الكيمائية فى مقاومة حرائق الجلد.
- ليس لدينا مرجعية فى النباتات المصرية، فنحن نمتلك 2500 نوع من النباتات معظمها نادرة ولها تأثيرات فعالة طبياً، ولا توجد بالطب الصينى ولكن الصين تتفوق فى عدد النباتات على مستوى العالم بـ 23 ألف صنف نباتى يستخرج منها عقاقير طبية أما فى مصر فلم نستفد من النباتات المصرية جميعها وأذكر أثناء دراستى للدكتوراه باليابان استوقفنى استخدام الملوخية المصرية كعقار مضاد لحموضة المعدة، حيث قامت اليابان بزراعة الملوخية ومع التوسع فى زراعتها قاموا بإضافتها لمنتجات الألبان ثم بعد عامين تم إنتاج عقار على هيئة أقراص لعلاج المعدة. 
- يوجد فى مصر نبات «الخلة» وكان قدماء المصريين يستخدمونه لعلاج أمراض الجهاز البولى وأثبتت الدراسات الحديثة أن الخلة توسع مجرى البول، ولهذا فهى مفيدة جدا فى التخلص من الحصوات والالتهابات.
- فى زيارتى الأخيرة للهند قمت بشراء نبات الكركم وزرعته فى مصر، واكتشفنا ان جودة النبات فى مصر أفضل من موطنة الأصلى كما حدث فى استيراد القطن طويل التيلة من الهند ونقوم حاليا بإجراء عدد من الأبحاث لاكتشاف المواد الفعالة فى نبات الكركم لمقاومة الأمراض.
- طالبت أكثر من مرة بكتابة الاسم العلمى للدواء فى المنتجات التى تحتوى على مادة فعالة واحدة أما الأدوية المركبة فعلى الطبيب كتابتها بالاسم التجارى مع ذكر البدائل منها وهى مسئولية الطبيب ولا بد من وجود تواصل بين الطبيب والصيدلى فغياب التواصل بينهما أدى الى وجود أزمة فى سوق الدواء.
- لا بد أن تواجه الدولة الشركات التى تتلاعب بالاسم التجارى لتحقيق أرباح من خلال تغيير السعر ووقف إنتاجها لمنع تكرار تلك التصرفات حتى تتوقف فوضى سوق الدواء التى نعيشها حاليا. 
- شركات قطاع الأعمال تتعرض لخسائر ولا بد من دعمها بضخ المزيد من الأموال لإنتاج أدوية الأمراض المزمنة والتى يبحث عنها عدد كبير من المصريين مع تسعير جديد لمنتجاتها. 
- مشكلة نقابة الصيادلة ليست فى الحراسة وإنما فى أننا تولينا إرثا مليئا بالمشاكل فاللجنة الحالية هى لجنة تسيير أعمال ولا نملك مخاطبة أى جهة لحل أزمة الدواء أو عرض مقترحات للحد من الأزمة، أما عن نشاط النقابة وخدمة الأعضاء، فمستمر ولم يتوقف ولكن فى ظل وجود مشاكل متعلقة بالدواء، فالأمر سيختلف فى وجود نقيب للصيادلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ازمة الدواء تشكيل لجنة طوارئ عميد كلية صيدلة رئيس جامعة عين شمس علاج الأمراض أزمة كورونا من النباتات فى مصر

إقرأ أيضاً:

الإعلامي محمد فودة: الدكتورة صبورة السيد تمثل الوجه الحقيقي للمرأة المصرية التى لا تعرف المستحيل

فودة: التربوية الكبيرة تخوض معركة البرلمان براية العطاء وقوة الإنجاز
فوزها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة ليس مكسبا شخصيا بل انتصار لقيم العطاء والمسؤولية المجتمعية

 

 

أكد الكاتب والإعلامى محمد فودة، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن إعلان ترشيح الدكتورة صبورة السيد ضمن مرشحي القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب بمحافظة الجيزة عن حزب "مستقبل وطن"، لا يحمل فقط بعدا سياسيا، بل يجسد رسالة إنسانية عميقة.

وقال فودة إن هذا الترشيح لم يأت من فراغ، فالحزب الذى أثبت وجوده الفعلي والفاعل على الأرض، لا يختار مرشحيه إلا على أساس الكفاءة والتأثير الحقيقي، والدكتورة صبورة السيد ليست مرشحة عادية، بل نموذج لسيدة نحتت فى الصخر، وبنت لنفسها مكانة بجهدها وصدقها وعملها الدؤوب من أجل الصالح العام، بعيدا عن الأضواء.

وأضاف فودة : "أينما ذكرت المسؤولية المجتمعية، كانت الدكتورة صبورة حاضرة، وأينما احتاج أحد أبناء دائرتها للدعم، كانت أول الواقفين، دون انتظار شكر أو مقابل"، مؤكدًا أن فوزها المحتمل فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لا يُعد مكسبا شخصيا لها فقط، بل انتصارًا لكل من يؤمن بالقيم والمواقف النبيلة والعمل الهادف.

واختتم فودة حديثه قائلاً: "الدكتورة صبورة السيد تستحق كل الدعم والمساندة، لأنها تمثل صوت الخير، وضمير المواطن البسيط، والوجه الحقيقى للمرأة المصرية التى لا تعرف المستحيل، عندما يكون الوطن هو الهدف".

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء المصرية تحذر من تداول عبوات مغشوشة من دواء «كلافيموكس»
  • وزير الكهرباء يجتمع بالخبراء والاستشاريين من جامعة عين شمس وهيئة المواد النووية
  • الصناعة ترحب بأية استثمارات جديدة تدفع عجلة صناعة السيارات المصرية
  • العبوة بألف جنيه .. أزمة بنج الأسنان تتجدد.. والأطباء تستغيث بالحكومة
  • النائب أيمن محسب: القمة المصرية - الأوروبية نقلة نوعية فى مسار العلاقات المصرية مع القارة العجوز
  • أزمة الصحافة هناك
  • تعرف على القصة الكاملة لحادث طلاب جامعة بنها بطريق أبو سمبل.. صور
  • الإعلامي محمد فودة: الدكتورة صبورة السيد تمثل الوجه الحقيقي للمرأة المصرية التى لا تعرف المستحيل
  • اليابان تسلم معدات صناعة الفخار لشركة البوادي للتنمية والتدريب
  • استجابة النباتات للمؤثرات الصوتية المحيطة وأثرها على الإنتاجية والتأقلم المناخي