السجن 7 سنوات لعاطل لضبطه بسرقة غطاء صرف صحي في الإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة المتهم " م.ع.ا" بالسجن لمدة 7 سنوات غيابيا عما أسند إليه ومصادرة المضبوطات والزامته بالمصاريف الجنائية، لاتهامه بسرقة ادوات مرافق عامة تابعة للصرف الصحي.
تعود احداث القضية المقيدة برقم 7959 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الرمل اول، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الرمل اول،يفيد بضط المتهم حال سرقته أحد ادوات المرافق العامة غطاء صرف صحي بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أن المتهم " م.ع.ا" عاطل مقيم محافظة البحيرة، شرع في سرقة غطاء حديدي والمستعمل في مرفق الصرف الصحي والتي تتبع الهيئة العامة للصرف الصحي، وهي تقع منفعة عامة، وتبين من التحريات أنه حال المرور الأمني أبصرت القوة الأمنية المتهم عند رؤيتهم ألقي طواعية غطاء حديدي ثبت أنه مملوك للهيئة العامة للصرف الصحي،فتم ضبطه وبعرض الغطاء المضبوط علي أحد المختصين بشركة الصرف الصحي تبين أنه مملوك للهيئة،وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية السجن 7 سنوات الصرف الصحي المرافق العامة جنايات الاسكندرية شركة الصرف الصحي غطاء صرف صحي
إقرأ أيضاً:
جنايات المنيا تؤيد السجن المؤبد للأب في قضية "طفلة الحفر" المروعة
قضت محكمة جنايات مستأنف المنيا، في جلستها المنعقدة اليوم السبت، بتأييد حكم السجن المؤبد للأب، وتأييد الحكم بسجن عم الطفلة سبع سنوات مع تغريمه مليون جنيه، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "واقعة طفلة المنيا" أو "واقعة الحفر".
ورفضت المحكمة، برئاسة المستشار محمد ضياء عبد الظاهر، وعضوية المستشارين أحمد عصمت الزيني وحسين مصطفى الجمل، الاستئنافات المقدمة من الأب وشقيقه، ليكون الحكم باتًا ونهائيًا. كما ألزمت المحكمة المتهمين بالمصاريف الجنائية وأمرت بمصادرة المضبوطات.
تفاصيل الجريمة التي هزت الضميرتكشف وقائع القضية عن جريمة بشعة اهتز لها الضمير الإنساني، تجرد فيها الأب من كل مشاعر الأبوة والإنسانية. ففي نهاية عام 2021 وبداية 2022، استدرج الأب "محمد.م. أ. ع" ابنته القاصر (15 عامًا) من منزل طليقته في القاهرة، بوعد كاذب بحياة مترفة وثراء بعد العثور على "آثار".
من الوعد بالثراء إلى كابوس التعذيبتحول حلم الطفلة في العيش مع والدها بإحدى قرى مركز أبوقرقاص إلى كابوس مروع، بعدما انخرط الأب مع زوجته الثانية وشقيقه وآخرين -بينهم دجال هارب- في أعمال حفر وتنقيب عن كنز أثري مزعوم بمنزله.
ووفقًا لتحقيقات النيابة العامة، سلم الأب عقله للدجل والشعوذة، وقرر التضحية بابنته قربانًا لتنفيذ متطلبات "دجال الآثار"، حيث قام بتعذيبها بشكل وحشي في محاولة لإجبارها على الفجور، لكن إرادتها وقوة تمسكها بعفتها أحبطت مخططاته.
جهود النيابة وإجراءات المحاكمةعقدت جلسة المحاكمة بحضور محمد طراف، وكيل النائب العام، الذي تولى إجراء التحقيقات تحت إشراف المستشار محمد المصري أبو كريشة، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، وبأمانة سر أحمد سمير عبده.
ويغلق هذا الحكم النهائي أحد الملفات التي استفزت الرأي العام، مؤكدًا على موقف القانون الحازم في مواجهة الجرائم التي تمس كيان الأسرة وتستهدف الأطفال.