استخدامات الرسوم المتحركة في ورشة تدريبية بثقافة المنيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، اليوم الأربعاء، أولى فعاليات الورشة التدريبية لتنفيذ الرسوم المتحركة والإعلانات "Moho Studio" والتي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، بقصر ثقافة المنيا، لعدد من العاملين بالفرع، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
وبحضور ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، رحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، دكتور جيهان دياب مدير عام تنفيذ البرامج بإعداد القادة.
استهل اللقاء بحديث للمخرج دكتور محمد ربيع، مدرس الرسوم المتحركة بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، أوضح خلاله أن الهدف من الورشة التدريب على مهارات الرسوم المتحركة ، والقدرة على التعبير الفني والتقني ، للوصول إلى مرحلة إنتاج أفلام ذات مؤثرات بصرية.
كما قدم نبذة مختصرة عن تاريخ الرسوم المتحركة ، موضحا ، أنه فن تركيبي قائم على تعاقب مجموعة رسوم مسطحة أو أشكال ثلاثية الأبعاد ، مثبتة على شريط سينمائي، يتم عرضها على شاشة بسرعة 24 لقطة في الثانية ، وهو ما يمنح المشاهد وهم الحركة.
وأضاف أن فن الرسوم المتحركة ظهر قبل اكتشاف السينما على يد بعض العلماء والمخترعين، لتحريك الصور على الشاشة بواسطة أقراص دوارة أو أشرطة ، تحمل رسوما ومجموعة من المرايا.
وأشار ربيع، أن أدوات الرسوم المتحركة شهدت عدة تطورات، بدأت مع طريقة الخلايا والتي تمثلت في مجموعة من الرسومات الورقية ، يتم رسمها على أوراق شفافة تسمى خلايا ، وعلى الإتجاه المعاكس تملأ الفراغات بالألوان، ثم توضع الشفافيّة فوق خلفية ثابتة، ويتم رسم اختلاف بين كل لوحة لتحقيق وهم الحركة، ثم توالت التطورات ، وأصبحت تتم عملية الرسم والتلوين مباشرة بإستخدام الكمبيوتر ، الذي يتوافر به عددا كبيرا من التقنيات عن طريق البرامج ثلاثية الأبعاد، التي تمنح حركة تحاكي الحركات الواقعية.
واختتمت فعاليات اليوم الأول ، بتوضيح مجالات استخدام الرسوم المتحركة ، ومنها ، إنتاج القصص الدرامية القصيرة والأفلام الكوميدية ، الإعلان عن السلع في الوسائل المرئية المختلفة كالتليفزيون ، بالإضافة ، إلى الأفلام التعليمية، ومشاهد الحركة التي يصعب تصويرها سينمائيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا الرسوم المتحرکة
إقرأ أيضاً:
استخدامات متعددة.. إطلاق مبادرة "نثر البذور في المزارع الخاصة" بحائل
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "نثر البذور في المزارع الخاصة" في منطقة حائل، بالتعاون مع إمارة المنطقة.
ويأتي ذلك امتدادًا لنجاح مبادرة نثر البذور، وانطلاقًا من دور المركز في تنمية الغطاء النباتي، وتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وتوفير بدائل مستدامة تسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.مبادرة "نثر البذور في المزارع الخاصة"ودعا المركز أصحاب المزارع إلى الاستفادة من المبادرة عبر التقديم على الخدمة من خلال منصة "نباتي"، موضحًا أن نثر البذور في المزارع الخاصة يمثل فرصة استراتيجية لإنتاج نباتات رعوية محلية تتناسب مع طبيعة المواقع، بما يسهم في تحويلها إلى نظم إيكولوجية منتجة وقادرة على دعم التنمية البيئية والاقتصادية.
أخبار متعلقة 400 ألف شتلة.. إطلاق أول مشروع تشجير في "متنزه شمال الرياض جيوبارك""الغطاء النباتي" يقدم 80 ألف شتلة محلية ضمن مبادرة "الرياض تتطوع"منظومة رقمية.. 3 آلاف ساعة تطوعية تمنح "صم الشرقية" التميز الوطنيوبيّن أن المبادرة تتضمن زراعة شجيرات وأعشاب محلية ذات استخدامات اقتصادية متعددة، سواء كمصدر للأعلاف أو للاستخدامات الطبية، الأمر الذي يعزز كفاءة استخدام الأراضي، ويرفع من العائد التنموي للمزارع.
وأكد المركز أن تطوير هذه الفئة من الأراضي ضمن المخطط الاستراتيجي الشامل يسهم في تحقيق مستهدفات التشجير الوطنية، مما يعزز أثر المبادرة على مستوى المملكة ويدعم جهود الأمن الغذائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استخدامات متعددة.. إطلاق مبادرة "نثر البذور في المزارع الخاصة" بحائل - إكستنمية الغطاء النباتيوأشار إلى أن مبادرة "نثر البذور في المزارع الخاصة" ستُطبق في منطقة حائل كمرحلة أولى، على أن يتولى المركز تقييم التجربة بنهاية الموسم من جوانبها التقنية والبيئية تمهيدًا لتعميمها في بقية المناطق، بما يحقق التكامل بين أهداف تنمية الغطاء النباتي، والأمن الغذائي ورؤية السعودية 2030.
يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب.
إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.