واشنطن: لا يمكن تحديد مدة زمنية لعمليات إسرائيل في لبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترى من المناسب لإسرائيل أن تواصل هجماتها البرية والجوية على حزب الله اللبناني في الوقت الحالي، رغم إقراره بمخاطر اتساع العملية في لبنان إلى ما يتجاوز أهداف إسرائيل الحالية.
وأرسلت إسرائيل قوات إلى جنوب لبنان، الثلاثاء، بعد أسبوعين من الغارات الجوية الكثيفة، في تصاعد لصراع اجتذب إيران ويهدد بجر الولايات المتحدة.
وقال ميلر في إفادة صحفية دورية إن طبيعة جميع الصراعات “متغيرة وغير متوقعة”، وبالتالي “من المستحيل تحديد المدة التي قد تستغرقها إسرائيل لتحقيق هدفها المعلن المتمثل في تدمير البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”، مما يسمح لها بإعادة الإسرائيليين النازحين من منازلهم بسبب إطلاق الصواريخ المستمر منذ أشهر.
وحذرت واشنطن إسرائيل عدة مرات من تصعيد الصراع، لكن اقتراح وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع الذي تقدمت به الولايات المتحدة ودول أخرى الأسبوع الماضي قوبل بالرفض السريع من جانب إسرائيل لصالح تكثيف العمليات.
اقرأ أيضاًالعالم“التعاون الإسلامي” تؤكد أهمية إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
وقالت بيروت إن أكثر من 1.2 مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية، كما قتل نحو ألفين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان خلال العام الماضي، معظمهم في الأسبوعين الماضيين.
وواصلت الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بالأسلحة رغم توتر العلاقات خلال العام الماضي، بسبب نهجها خلال الحرب في قطاع غزة.
وعبرت واشنطن عن قلقها إزاء الخسائر في صفوف المدنيين في هذا الصراع، وحثت إسرائيل في بعض الأحيان على السيطرة على قواتها لتهدئة الغضب الدولي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل طلبت مساعدة من الولايات المتحدة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب طلبت مساعدة من الولايات المتحدة التي قالت إنها تساعد في الدفاع. والتقديرات تشير إلى أن إسرائيل تريد مساعدة بمهاجمة موقع "فوردو" النووي.
وقالت صحيفة "كان" العبرية: "إسرائيل ترغب في أن تكون الولايات المتحدة منخرطة في النشاطات ضد إيران – وقد بعثت رسائل رسمية بهذا الخصوص. ومسؤولون أمريكيون يقولون: نحن نساعد إسرائيل حاليا في الدفاع".
وأشارت إلى أن إسرائيل لم تهاجم حتى الآن المنشأة النووية تحت الأرض في "فوردو"، والتي تُعدّ الهدف الأكثر تعقيدا في إطار نيتها لتحييد التهديد النووي الإيراني. وذلك رغم ادعاء الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية بأن المنشأة في فوردو تعرضت لأضرار طفيفة.
وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل تفضل أن تكون الولايات المتحدة هي التي تنفذ العملية ضد منشأة "فوردو"، بالتعاون مع إسرائيل، لكن هناك أيضا خيارات أخرى مطروحة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن طهران في وقت سابق تحذيرها للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من أنها مستعدة لضرب قواعدهم العسكرية في المنطقة إذا قدمت هذه الدول دعما لإسرائيل في أي هجوم ضد إيران.
وشنّ الجيش الإسرائيلي فجر يوم الجمعة الماضية عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن إيران تنفذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية. بعد أن خاطب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الإيرانيين متوعدا بالرد على إسرائيل بقوة.