ترامب يوضح رأيه بشأن إمكانية مهاجمة إسرائيل لمواقع نووية إيرانية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، إنه لا يتفق مع معارضة الرئيس جو بايدن لضربة محتملة من إسرائيل على المواقع النووية الإيرانية.
ونصح بايدن إسرائيل بالرد بشكل متناسب مع إطلاق إيران للصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل هذا الأسبوع، وقال إنه يعتقد أن هذه "ليست الإجابة الصحيحة".
وسُئل ترامب من قبل شبكة فوكس نيوز الأمريكية: "يقول بايدن إن إسرائيل لا ينبغي أن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ما رأيك في ذلك؟ ماذا يجب أن ترد إسرائيل؟".
وقال ترامب، "أعني، هذا هو الشيء الأكثر جنونًا الذي سمعته على الإطلاق، هذا هو أكبر خطر لدينا أكبر خطر لدينا هو النووي"، وأضاف: "أعني، أن نقول عبارة من فضلك اتركوا نوويهم وشأنه، أود أن أخبرك أن هذه ليست الإجابة الصحيحة".
وتابع: "كانت هذه هي الإجابة الأكثر جنونًا. لأنك تعرف ماذا؟ لأنهم قريبا سوف يمتلكون أسلحة نووية، وبعد ذلك سوف تواجه مشاكل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.