عقب أداء صلاة الجمعة.. رئيس الأعلى للطرق الصوفية يُناقش مع محافظ الغربية الاستعدادت للاحتفال بمولد البدوى
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أدى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها وزعيم الأغلبية بمجلس النواب، شعائر صلاة الجمعة بمسجد السيد أحمد البدوى، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية، والعميد أركان حرب وائل فتحي المستشار العسكري، والشيخ خالد خضر رئيس قطاع الشئون الدينية بديوان عام وزارة الأوقاف، والشيخ نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، والشيخ إبراهيم عبد السلام مدير فرع دار الإفتاء بالغربية ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية.
وعقد محافظ الغربية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، اجتماعاً قدم خلاله القصبى التهنئة للجندي بالعيد القومي للمحافظة وناقش معه استعدادات المحافظة لمولد السيد البدوي وضرورة الاستعداد الكامل لضمان نجاح هذه الاحتفالات التي تعكس التراث العريق للمحافظة، وتطرق الاجتماع لمناقشة العديد من قضايا ومشاكل الغربية للوصول لحلول لها من منطلق التعاون المشترك مع كافة القوى السياسية والشعبية بمحافظة الغربية.
وأكد الدكتور عبد الهادى القصبى أن المشيخة العامة للطرق الصوفية استعدت جيدا لاستقبال مولد سيدى أحمد البدوى وسوف يكون هناك احتفالات علمية ودينية خلال أسبوع الاحتفال بالمولد والذى يعد أبرز الاحتفالات التى تتوافق مع احتفالات أعياد نصر أكتوبر المجيد والعيد القومى لمحافظة الغربية.
ومن جانبه أكد محافظ الغربية خلال اللقاء أن هدفنا خدمة المواطن والعمل على راحته وخلق العديد من الكوادر والقيادات للمستقبل القريب، مشيراً إلى التواصل الدائم بين أعضاء مجلس النواب والشيوخ والأجهزة التنفيذية للمساهمة في حل مشاكل المواطنين وتوفير احتياجاتهم والتكامل الدائم لتحسين سبل الحياة والارتقاء بمراكز ومدن المحافظة، مشيداً بدورهم الفعال في التواصل مع المواطنين وحل مشكلاتهم ووضع حلول عاجلة لها بما ينعكس على الصالح العام، فضلاً عن التعاون المثمر مع أجهزة المحافظة بما يخدم المواطن في المقام الأول.
من جانبه أكد محافظ الغربية، على أهمية التنسيق الفعّال بين جميع الجهات لتحقيق أعلى مستوى من الجاهزية، مشددًا على رفع درجة الاستعداد القصوى لظهور الاحتفالات بصورة تعكس الجهود المبذولة في خدمة المواطنين وتقديرًا لتاريخ المحافظة.
من جانب آخر سلم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، 80 جهاز عرائس لعدد 20 فتاه من المقبلات على الزواج من الفئات الأولى بالرعاية، وذلك ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
وقدم محافظ الغربية، التهنئة للفتيات المقبلات على الزواج وأسرهن متمنيا لهن حياة زوجية سعيدة ومعربا عن سعادته البالغة بوجوده معهم، مؤكداً أن هذا الحدث يمثل جزءا مهما من احتفالات المحافظة بعيدها القومي كونه يدخل البهجة والسرور على الفتيات، كما يهدُف إلى المساهمة فى رفع العبء عن كاهل أبناء المحافظة، في إطار اهتمام الدولة برعاية غير القادرين، مؤكداً أهمية مشاركة المجتمع المدني ممثلاً في المؤسسات والجمعيات الأهلية للأجهزة التنفيذية للمحافظة، في إستكمال مخططاتها التنموية والاجتماعية وتقديم الدعم اللازم للأُسر المصرية.
من جانبها أعربت صباح العربي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة العربي لتنمية المجتمع، عن سعادتها بالمساهمة في تجهيز الفتيات المقبلات على الزواج كما قدمت التهنئة إلى محافظ الغربية، وكافة القيادات التنفيذية، وشعب محافظة الغربية بمناسبة العيد القومي والذي يتزامن مع احتفالات الشعب المصري بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة التي أظهرت مدى ترابط شعبنا العظيم في أوقات المحن حتى تحقق النصر بفضل الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية محافظة الغربية الطرق الصوفية محافظ الغربیة للطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييق وقيود الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز في محيط القدس المحتلة، والبلدة القديمة والأقصى. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وأوقفت شرطة الاحتلال مفتي القدس الشيخ محمد حسين من داخل المصلى القبلي، بعد إلقائه خطبة الجمعة، وسلّمته قرار إبعاد عن المسجد حتى الأحد المقبل. وأجبرت القوات المبعدين عن المسجد على مغادرة البلدة القديمة بالقوة، بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط. وفرضت قيودًا على وصول المصلين إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد عبر الحواجز العسكرية، ونصبت حواجز مؤقتة في ضواحي المدينة. وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد. وقال المفتي حسين: "لو سألنا العالم كلهم حكامًا ومحكومين أسرا ومجتمعات عن قيامهم بمسؤولياتهم، لكان الجواب واضحا، بل الجواب ما يشهده العالم من تصرفات وأفعال هذا العالم، بدوله ومنظماته وحكوماته وشعوبه". وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني، مضيفًا "ليس بعيدًا ما يبتلى فيه أبناء فلسطين في هذه الديار المباركة، فهم يقدمون نموذجًا واضحًا للعالم والمسؤولين في العالم على اختلاف مسؤولياتهم ومواقعهم ومنظماتهم ودولهم وشعوبهم". وندد بتجويع الاحتلال أهالي قطاع غزة، قائلًا: "يظلم الإنسان في هذا الزمان، يحرم الطعام ويمنع الشراب ويموت جوعًا أمام أبصار العالم في هذه الأيام، مع أن العالم يدعي الحضارة وحقوق الانسان ورعاية الانسانية، ولكن الواقع المعاش يكذب كل هذه الادعاءات". وخاطب المسلمون وأبناء ديار الإسراء والمعراج، بقوله "رغم كل الصعوبات، ورغم كل ما يعانيه أبناء ديار الإسراء والمعراج من رفح جنوبًا إلى جنين شمالًا، رغم كل ما يعانيه أبناء هذا الشعب رجالا ونساء وشيوخًا وأطفالًا، إلا أن الانسانية مع الأسف الشديد لا زالت غائبة عن كل ما يجري في هذه الأرض". وأضاف "ألا وقف العالم والدول الاسلامية والعربية بشعوبها وحكامها، أما وقفوا وقفة صادقة تحافظ على الانسان وحقه في الحياة والمأكل والملبس والمسكن، وهي أقل الحقوق التي ضمنتها كل الشرائع السماوية والقوانين والانظمة والأعراف الدولية". وتساءل "أين أنت أيها العالم عن ما يجري عنا وديار أخرى؟. ودعا أهالي بيت المقدس إلى الرباط في القدس إلى يوم الدين، والنهوض بواجبات المواطنة.