انطلاق القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الأوقاف بالغربية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، إلى مساجد محافظة الغربية، ليتحدثوا جميعاً بصوت واحد حول موضوع: (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ)، والاستفادة بدروسها في الثبات والوفاء وحب الوطن.
ويشارك فى القافلة الدكتور نوح العيسوي مدير المديرية سيدي أحمد البدوي طنطا، والشيخ محمود صلاح عبدالمجيد البحراوي، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية الجيارين طنطا، والشيخ سامي القطب الفقي مدير الإدارة البهي طنطا، ولشيخ سعيد علي السيد بدير واعظ بمجمع البحوث الإسلامية عطيفة طنطا، والشيخ السيد محمد رداد إمام وخطيب- القصبي- طنطا، والشيخ أحمد إبراهيم السيد قابيل-- واعظ بمجمع البحوث الإسلامية-- المحافظة- طنطا، والشيخ إبراهيم السيد الرخاوي إمام وخطيب الشيخة-- نور الصباح- طنطا، والشيخ زيدان المغربي ناصف المحسيني واعظ بمجمع البحوث الإسلامية- صادق الرافعي طنطا، والشيخ إبراهيم خضر توكل امام وخطيب توكل بسيجر طنطا
والشيخ أمين عبدالمجيد حسن الشورة واعظ بمجمع البحوث الإسلامية الرحمة - طنطا.
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف ، و بحضور فضيلة الدكتور نوح العيسوي ،وكيل وزارة الأوقاف بالغربية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد احمد البدوي وما النصر الا من عند البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الأزهر يكشف خريطة زكاة المال كما أرستها الشريعة الإسلامية
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن مجموعة شاملة من أهم أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية، محددًا القواعد الدقيقة التي تنظّم هذا الركن العظيم من أركان الدين، والذي يُعد حقًّا واجبًا في مال المسلم، وطريقًا لتطهير النفوس وتنمية روح التكافل بين أفراد المجتمع.
يأتي هذا التوضيح في إطار حرص الأزهر على نشر الوعي الشرعي الصحيح، وتبيين الضوابط المعتمدة التي يستند إليها المسلمون عند إخراج زكاتهم، خاصة مع كثرة الأسئلة المتعلقة بالنصاب والمصارف وكيفية الحساب.
الزكاة.. ركن أصيل وحق معلوم
أوضح المركز أن الزكاة ليست صدقة تطوعية، بل فريضة شرعية ثابتة بالنصوص القطعية، تُطهِّر المال وتبارك فيه، كما جاء في قوله تعالى:{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103]
وكذلك قوله سبحانه:{وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [المعارج: 24–25]
وأكد أن الزكاة واجبة على كل مسلم يملك مالًا بلغ النصاب وحال عليه حول قمري كامل، بشرط أن يخلو المال من دينٍ يُنقِص النصاب.
نصاب الزكاة وكيفية احتسابها
حدد المركز نصاب المال الذي تجب فيه الزكاة بما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وهو المعيار الشرعي المتفق عليه.
ويضاف إلى المال المدخر:
الودائع البنكيةالذهب والفضة المعدّان للادخارالحُليّ الزائد عن حدّ الزينة المعتادوتُخصم الديون الواجبة السداد من أصل الأموال قبل حساب الزكاة.
أما مقدار الزكاة فهو:ربع العشر = 2.5%
ويمكن حسابه بسهولة عبر قسمة المال الإجمالي على 40.
أكدت فتوى الأزهر أن المال المكتسب خلال العام يُضاف إلى المال الذي بلغ النصاب، وتُخرج زكاته مرة واحدة عند اكتمال الحول.
كما شددت على أن الزكاة تتعلق بالمال ذاته لا بالذمة، وعلى ذلك:
تجب في مال الصبيوتجب في مال المجنونإذا بلغ النصاب ومرّ عليه الحول.
إخراج الزكاة.. فورًا أم بالتقسيط؟
أوضح المركز أن الأصل في إخراج الزكاة هو الفورية، بمجرد تحقق شروط وجوبها.
لكن يجوز تقسيطها في بعض الحالات، مثل:
ويجب أن ينوي المزكي إخراج الباقي عند تيسره.
مصارف الزكاة الثمانية
أشار المركز إلى أن الله تعالى حدّد مصارف الزكاة تحديدًا دقيقًا في قوله تعالى:{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ...} [التوبة: 60]
وهي مصارف تُحكمها الضوابط الشرعية الصارمة التي لا يجوز تجاوزها.
وأكد المركز جواز إعطاء الزكاة للأقارب الفقراء المستحقين، باستثناء:
الوالدينالأجدادالأبناءالأحفادلأن نفقتهم واجبة على المزكي.
مكان إخراج الزكاة وصورها
يرى الأزهر أن الأصل هو إخراج الزكاة في مكان إقامة المزكي، ويجوز نقلها لمكان آخر لمصلحة راجحة، مثل:
مساعدة قريب محتاجدعم فقير أشد عوزًاأو ضرورة اجتماعية معتبرةأما صورة الإخراج، فالزكاة مال نقدي في الأصل، ولا تجزئ السلع إلا عند الحاجة وبما يحقق مصلحة الفقير.