العثور على لوحة قد تكون من أعمال بيكاسو
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال خبراء فنون إن لوحة، اكتشفت في إيطاليا منذ عقود، قد تكون من الأعمال الأصلية للرسام والنحات والفنان التشكيلي الإسباني الشهير بابلو بيكاسو.
اكتشفت اللوحة من قبل تاجر خردة في قبو في جزيرة "كابري" قبل ما يربو على 60 عاما. وكانت معلقة، منذ العثور عليها، في إطار رخيص على حائط حجرة معيشة التاجر.
يمنح خبراء فنون المالكين الحاليين للصورة غير المتناسقة لسيدة أملا في أن تكون من أعمال بيكاسو.
وأفادت صحيفة "إل جيورنو" الإيطالية، اليوم الجمعة، بأن فريق خبراء من مؤسسة "أركاديا"، التي تتخذ من سويسرا مقرا لها، أظهر على ما يبدو أن توقيع بيكاسو المخطوط على اللوحة أصلي.
كان لويجي لا روسو ينظف قبو فيلا في جزيرة "كابري" الواقعة في البحر الأبيض المتوسط عام 1962 عندما عثر على قماش لوحة ملفوف. وأخذه معه وعلقه في المنزل.
وقال أندريا، نجل لا روسو، للصحفيين إن والدته كانت تكره الصورة ووصفتها بأنها بشعة، ولطالما رغبت في التخلص منها. ونقلت صحيفة "إل جيورنو" عن أندريا قوله "كان الوالدان بسيطين، ولا يعرفان شيئا عن الفن". في مرحلة ما، لاحظ الابن توقيع بيكاسو على اللوحة. ويقال إن اللوحة تصور المصورة الفوتوغرافية دوما مار، إحدى ملهمات بيكاسو.
ويقدر لوكا ماركانتي، مؤسس مؤسسة "أركاديا"، قيمة اللوحة بستة ملايين يورو (6,6 مليون دولار أميركي). المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تباع يوم غد.. باحث في الآثار يكشف عن عرض لوحة تذكارية نادرة في أسبانيا
كشف باحث يمني متخصص في الآثار، عن عرش لوحة يمنية تذكارية أثرية نادرة في معرض للبيع في أسبانيا، في ظل غياب أي دور رسمي للحد من الحرب التي تطال آثار اليمن.
وقال الباحث عبدالله محسن في منشور له على منصة فيسبوك، إن "شاهد قبر من قتبان من آثار اليمن من الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، يعرض للبيع في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية والفنون المعاصرة والمجوهرات التي تنظمه دار مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في برشلونة.
وأوضح أن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية".
ولفت إلى أن تصميم اللوحة الأثرية يؤكد على السمات الأساسية للحيوان وهي "العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة".
ولفت إلى أن الثور كان رمزا متكررا في فن اليمن القديم، ومرتبطًا بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات ربما كانت "مرتبطة بوظيفة هذه القطعة في سياق جنائزي أو نذري. في أعلى الشاهد يوجد نقش بخط المسند".
ونوه إلى أن ما سماه بـ "نهم جامعي الآثار"، قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.