غوارديولا يرفض الحديث بشأن مستقبله مع السيتي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
نواف السالم
يلتزم الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، الصمت بشأن مستقبله مع فريقه، وسط تكهنات بأنه قد يترك النادي قريبًا، إذ من المقرر أن ينتهي عقده بنهاية الموسم.
وقال غوارديولا عن الرحيل خلال تصريحات صحفية : “لن أتحدث عن هذا الموضوع، عندما يحدث ذلك سأتحدث”.
ودافع المدرب الإسباني عن السيتي الذي يواجه جلسة استماع بشأن انتهاكات مزعومة لقواعد اللعب المالي النظيف في الدوري، والتي قد تجعله يواجه خصم نقاط وغرامة والهبوط إذا ثبتت إدانته.
وأوضح : “أنا جزء من هذا النادي من أعماق قلبي، وأفضل طريقة للدفاع عن النادي هي الفوز بالمباريات والقيام بعملي بأفضل ما يمكن”.
وأضاف غوارديولا: سأدافع عن نادي، أنا أثق بهم، كل الأشخاص الذين يعملون هنا، لسنوات عديدة، أفضل طريقة للدفاع هي القيام بعملنا على أفضل وجه، كل شخص يعمل هنا لديه مسؤوليته الخاصة .
ويستعد مانشستر سيتي لمواجهة نظيره وفولهام، غدًا السبت، في إطار منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي غوارديولا مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
رونالدو ينهي الشائعات بشأن مستقبله مع النصر السعودي
ذكرت تقارير إعلامية أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، أنهى الشائعات المتعلقة بمستقبله، وقال إنه سيواصل اللعب مع نادي النصر السعودي.
قارير : رونالدو مستمر مع النصر السعودي
ونقلت عدة تقارير تصريح لرونالدو، بعدما قاد المنتخب البرتغالي للتتويج بدوري أمم أوروبا في ميونخ، حيث قال :"لن يتغير أي شيء. اللعب للنصر؟ نعم".
وانضم رونالدو (40 عاما) إلى النصر في 2023 بعد خلاف مع المدرب إريك تن هاغ في مانشستر يونايتد. وينتهي عقده الحالي في 30 يونيو الجاري.
وأشار جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤخرا إلى أن رونالدو قد ينتقل لفريق تأهل لمونديال الأندية. وأكد رونالدو المحادثات يوم السبت الماضي، ولكنه قال إنه لن يشارك في البطولة التي تقام في الولايات المتحدة.
وتغلب المنتخب البرتغالي على نظيره الإسباني 5 / 3 بركلات الترجيح، الأحد، ليحصد رونالدو وزملاؤه ثالث لقب، حيث سبق للمنتخب البرتغالي التتويج بلقب يورو 2016 ودوري أمم أوروبا 2019.
وقال رونالدو، الفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية :" لدي الكثير من الألقاب ولكن لا يوجد أفضل من الفوز مع المنتخب الوطني".
وسجل رونالدو هدف التعادل الثاني في الدقيقة 61 والذي بفضله ذهبت المباراة لركلات الترجيح، ولكنه ترك الملعب في الدقيقة 88 فيما يبدو بسبب إصابة في الفخذ. كما أنه سجل هدف الفوز في المباراة التي فاز فيها المنتخب البرتغالي على نظيره الألماني 2 / 1 يوم الأربعاء الماضي في الدور قبل النهائي.
الهدفان اللذان سجلهما في مرمى ألمانيا وإسبانيا رفعا رصيده إلى 138 هدفا من 221 مباراة دولية، وكلاهما يعد رقما قياسيا عالميا في كرة القدم للرجال.
وقال روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي، إن رونالدو لعب "دورا حاسما" في الفوز باللقب، بعدما شكك البعض فيما إذا كان النجم المخضرم لا يزال لديه الكثير ليقدمه.
وتعرض مارتينيز لانتقادات، وتحديدا من وسائل الإعلام البرتغالية، بسبب الأداء غير المقنع للفريق في بعض المباريات.
ووصف رونالدو الانتقادات بأنها "غير عادلة" وأن المنتخب البرتغالي قدم عروضا جيدة في ألمانيا من خلال تكتيكات محكمة أوقفت المنتخب الألماني المتجدد، ثم المنتخب الإسباني الأنيق بقيادة نجمه الشاب المتألق لامين يامال.
وفاز رونالدو بصراع الأجيال أمام لامين يامال (17 عاما) ولكنهما ربما يلتقيان مرة أخرى في بطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل، وهو لقب مازال يستعصى على رونالدو.
وأظهرت المباراة النهائية الأحد أن رونالدو مازال بإمكانه إشعال حماس الجماهير، ومن المتوقع أن يتقاسم الجمهور في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك هذا الحماس فيما قد تكون مشاركته السادسة في كأس العالم.