اتهم بالعمل مع القاعدة في اليمن.. الحكم على فرنسي مرتبط بمهاجمي "شارلي إبدو" بالسجن مدى الحياة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
حكم على جهادي فرنسي مقرب من الإخوة الذين ارتكبوا مذبحة مجلة شارلي إيبدو الساخرة عام 2015 بالسجن مدى الحياة.
وذكر موقع "ار اف أي" أن قاضي المحاكمة في باريس أصدر حكما أمس الخميس على شريف بالسجن مدى الحياة، مع قضاء ما لا يقل عن 22 عامًا.
وقال رئيس المحكمة إن القرار اتخذ "نظرًا لخطورة الأفعال" التي أدين شريف بسببها.
كان بيتر شريف (42 عاما) يخضع للمحاكمة في باريس منذ منتصف سبتمبر/أيلول بتهمة "الانتماء إلى جمعية إرهابية إجرامية" أثناء القتال لصالح تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن من عام 2011 إلى عام 2018.
خلال تلك الفترة، يُشتبه في أنه درب صديق طفولته في باريس شريف كواشي، الذي نفذ مع شقيقه سعيد مذبحة 7 يناير/كانون الثاني 2015 في مكاتب شارلي إبدو في العاصمة الفرنسية - والتي أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عنها لاحقًا.
وقد أطلق عليه المدعون العامون لقب "مهندس" أول سلسلة من الهجمات التي نفذها إسلاميون متطرفون ضربت فرنسا في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
لقد صدمت عمليات القتل الاثنتي عشرة في المجلة العالم وأدت إلى تدفق دولي من الدعم السياسي والشعبي تحت شعار "أنا شارلي".
كما اتُهم شريف بأنه جزء من عصابة إجرامية احتجزت ثلاثة عمال إغاثة فرنسيين رهائن لمدة خمسة أشهر في اليمن في عام 2011.
وقد طلب ممثلو الادعاء يوم الأربعاء الحكم عليه بالسجن مدى الحياة ووصفوا المتهم بأنه "جهادي بكل معنى الكلمة" وكان "حجر الزاوية في التخطيط" لهجوم شارلي إبدو.
رفض شريف الإجابة على الأسئلة طوال معظم المحاكمة.
لكنه اعترف بأنه كان يحرس عمال الإغاثة ويعمل كمترجم بينهم وبين أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن.
لقد نفى شريف باستمرار لعب أي دور في الهجوم على شارلي إبدو أو علمه بحدوثه.
ويعتقد ممثلو الادعاء أنه كان مشاركًا في الخطة وظل على اتصال بشريف كواشي بمجرد عودة المهاجم إلى فرنسا.
وقال محامي شريف نبيل الأوشكلي يوم الخميس "أشعر وكأنني شاركت في مباراة مزورة"، مشيرا إلى أن المتهم لم يُتهم بالتواطؤ في هجوم شارلي إبدو.
وزعم أن ممثلي الادعاء لجأوا إلى تهمة الارتباط بالإرهاب لأنه "لم يكن لديهم الدليل" على جرائم محددة.
وقال شريف نفسه يوم الخميس إنه "ليس لديه ما يضيفه" بعد المرافعات الختامية لممثليه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن فرنسا تنظيم القاعدة القضاء الفرنسي بالسجن مدى الحیاة القاعدة فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إيران: القبض على جاسوس مرتبط بجهاز استخبارات أجنبي
الثورة نت /..
أعلنت استخبارات حرس الثورة الإسلامية في إيران إلقاء القبض على عميل لأجهزة استخبارات أجنبية في محافظة مازندران، شمالي البلاد، كان يوجّه عملاء في الخارج للقيام بعمليات إرهابية في الأراضي الإيرانية.
في السياق نفسه، أعلن المتحدّث باسم السلطة القضائية في إيران، أصغر جهانغير، الكشف عن شبكات معادية وعميلة داخل البلاد، موضحاً أنّ الملف يُتابَع بدقة، وأنّه سيتم إطلاع الشعب على المعلومات مستقبلاً.
وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم السبت، أكّد جهانغير حصول ضباط وأجهزة الأمن والاستخبارات على معلومات قيّمة، مطمئناً إلى أنّ السلطة القضائية “عازمة على التعامل مع قضايا المتهمين بالخيانة والمرتزقة بكل قوة وسرعة وعدالة”.
وبشأن عملية محاكمة الجواسيس، قال جهانغير إنّ السلطات ستبلغ الشعب الإيراني فوراً بالملفات التي تصدر فيها أحكام نهائية.
وفي هذا الإطار، شدّد أنّ القضاء “يسعى جاهداً للتعامل مع هذه الملفات بعناية وسرعة في المحافظات”، مبيّناً أنّ استكمال التحقيقات والبتّ فيها “سيستغرق وقتاً نظراً لتعقيدها والمشكلات الأمنية والتقنیة التي تعتريها”.
إضافةً إلى ذلك، أكّد المتحدّث باسم السلطة القضائية في إيران أنّه تم التعرّف إلى الذين حاولوا إثارة القلق والخوف عبر الفضاء الافتراضي خلال العدوان الإسرائيلي على البلاد، مضيفاً أنّ مقاضاة الجناة تمت.
وسُئل جهانغير خلال المؤتمر عن السبب الرئيس لهجوم الاحتلال الإسرائيلي على سجن “إيفين”، وما إذا كان هذا السبب هو “القضاء على بعض الجواسيس”، فأضاف: “لا أؤكّد هذا”.
وتابع مشدّداً على أنّ العدوان على سجن “إيفين” هو “عمل إرهابي وجريمة ضدّ الإنسانية، ولا يتوافق مع أي معايير دولية”.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شن العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 935 شهيدا و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية الصهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين طهران والكيان الصهيوني.