ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن مجلس الوزراء الأمني اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران الأخير.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية؛ إن مجلس الوزراء الأمني قرر الرد على الهجوم الإيراني، كما نقلت عن مسؤولين لم تسمهم، أن تل أبيب "تريد تنفيذ عملية كبيرة ردا على إيران، لكن لا تريد مسارا يصرفها عن أهداف الحرب".

وأضاف المسؤولون، أن "إسرائيل تريد ألا يؤدي الرد على إيران إلى تبادل الضربات في المستقبل القريب".



إظهار أخبار متعلقة



من جانبه، قال  الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن "إدارته تتواصل مع الإسرائيليين على مدار 12 ساعة في اليوم، مؤكدا أن تل أبيب لم تقرر بعد طريقة ردها على إيران".

وأضاف بايدن: "لو كنت مكانهم (الإسرائيليين)، لفكرت في بدائل أخرى عن توجيه ضربة انتقامية، أو ضرب المنشآت النفطية الإيرانية".

وفي وقت سابق، توعد نتنياهو إيران بالرد على هجومها الصاروخي على إسرائيل، مؤكدا أن طهران "ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه".
في المقابل، قال مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية؛ إن طهران مستعدة للرد على أي خطوة عدائية وإرهابية إسرائيلية.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن روانجي قوله؛ إنه "حال ارتكاب تل أبيب أي خطأ ينتهك أمننا أو سيادتنا أو مصالحنا، سيكون ردنا حاسما ومدمرا".

وأضاف: "إذا أرادوا القيام بمغامرات جديدة، فإنهم سيواجهون قطعا ردا شديدا، ولقد أطلعنا الأطراف الأخرى بهذا الموضوع، بصورة رسمية وعن طريق القنوات الدبلوماسية".

وأكد المسؤول الإيراني، أن طهران ترى أن من واجب مجلس الأمن الدولي وضع عقوبات شديدة على الاحتلال، على أساس الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح أن طهران أبلغت "مجلس الأمن الدولي في كل مرة اعتدى فيها الكيان الصهيوني على مصالحها وسيادتها".

وذكر أنه "عندما تعرضت قنصليتنا في دمشق لهجوم أبلغنا مجلس الأمن بذلك، ولم يتخذ أي إجراء، وعندما استشهد إسماعيل هنية في طهران، أبلغنا مجلس الأمن بذلك، ولم يتخذ أي إجراء، والسبب واضح".

وأشار إلى أن الدعم الأمريكي وبعض الدول الأوروبية للكيان، يمنع مجلس الأمن من الوفاء بمسؤوليته تجاه السلام والأمن الدوليين.

إظهار أخبار متعلقة



وكان مسؤولون إسرائيليون حذروا من حرب إقليمية شاملة، وأن "إسرائيل" ستشن ردا قويا على الهجوم الصاروخي الإيراني الضخم الذي وقع أمس الثلاثاء، وقد تستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران، وغيرها من المواقع الاستراتيجية.

وقال موقع "أكسيوس"؛ إن "إسرائيل وإيران الآن أقرب من أي وقت مضى إلى فتح جبهة جديدة وأكثر خطورة في الحرب التي اجتاحت الشرق الأوسط، بعدما هددت إيران بأنه إذا ردت إسرائيل بالقوة على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها، فإنها ستهاجم مرة أخرى".

وأضاف الموقع: "إذا حدث ذلك، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن جميع الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الاحتلال الاحتلال بايدن الكابينت الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إيران: لا دليل على “أبعاد عسكرية” لبرنامجنا النووي

البلاد – طهران
في تصعيد دفاعي قبيل اجتماع حاسم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت إيران إنه لا وجود لأي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي، زاعمة أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يمثل انتهاكاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مذكرة رسمية، أن أنشطتها النووية تقع تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية، مشددة على أن “البرنامج النووي الإيراني سلمي تماماً، ولا يوجد أي دليل يثبت توجهه نحو أهداف تسليحية”.
وأضافت المنظمة أن بعض مظاهر التلوث النووي في مواقع معينة داخل البلاد ناتجة عن “أعمال تخريبية معادية”، في تلميح ضمني إلى احتمال ضلوع أطراف خارجية في التشويش على الملف الإيراني وخلق ذرائع للمساءلة الدولية.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام قليلة من انعقاد جلسة مرتقبة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 9 إلى 13 يونيو، والتي يتوقع أن تشهد صدور قرار يدين إيران بسبب تعثر التعاون الفني وارتفاع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من التسلح.
ويأتي تحرك طهران رداً على تقرير سري للوكالة الدولية، كشف في 31 مايو الماضي أن إيران جمعت ما يقارب 408.6 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي ما يقارب العتبة المطلوبة (90%) لإنتاج سلاح نووي. وأشار التقرير إلى أن هذه الكمية تمثل زيادة بنسبة 50% مقارنة بشهر فبراير، ما أثار قلقاً دولياً متزايداً.
واعتبرت السلطات الإيرانية أن التقرير الأخير “مسيس”، ولا يستند إلى وقائع علمية دقيقة، مؤكدة أن الاتهامات بشأن أنشطة نووية غير معلنة في بعض المواقع “لا أساس لها من الصحة”.
تأتي هذه التطورات وسط جمود سياسي في ملف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، الذي تعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018. ورغم الوساطات الأوروبية، لا تزال الثقة بين طهران والوكالة الدولية في أدنى مستوياتها، ما يزيد من خطر التصعيد الدبلوماسي أو حتى العسكري، في حال أُقرت خطوات أكثر تشدداً ضد إيران.

مقالات مشابهة

  • إيران: لا دليل على “أبعاد عسكرية” لبرنامجنا النووي
  • البرلمان الإيراني: احتياطيات طهران من اليورانيوم المخصب لن ترسل إلى الخارج
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
  • ايران تتوعد بالرد بقوة على أي انتهاك لحقوقها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تهدد بالتصعيد قبيل اجتماع "مجلس محافظي الطاقة الذرية"
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • تصعيد غربي ضد إيران أمام الوكالة الذرية وعراقجي يرد
  • وهم ضعف إيران.. هل يقود التصعيد إلى حرب إقليمية؟
  • إيران : وصلنا إلى مرحلة النضج الكامل في دورة الوقود النووي
  • عرض روسي لـ"المساعدة في حل" الملف النووي الإيراني