وقف إطلاق النار في لبنان.. تقديرات إسرائيلية بانتهاء القتال خلال 3 أسابيع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
مع استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، يسعى المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان؛ بهدف تخفيف حدة التوترات ووقف مقتل آلاف المدنيين، حيث أشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن هناك توقعات بوقف القتال في الشمال سينتهي في غضون 2 أو 3 أسابيع.
توقعات بشأن وقف إطلاق النار في لبنانوفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، كشف مسؤول أمني إسرائيلي كبير للقناة 12 الإسرائيلية: أن التقديرات تشير إلى أن القتال في الشمال سينتهي خلال 2 أو 3 أسابيع، مضيفًا أن الهدف الرئيسي هو التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، إلى جانب «التوصل إلى تهدئة في كل من الشمال والجنوب، بالإضافة إلى إبرام صفقة لتبادل المحتجزين».
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه المناطق الشمالية من إسرائيل تصعيدًا مستمرًا، حيث أطلق حزب الله أكثر من 100 صاروخ يوم الجمعة، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
العدوان الإسرائيلي المستمر في لبنانوفيما تتزايد الجهود الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يشن غاراته المميتة على المدنيين، فقد شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على ضواحي بيروت وقطعت المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا، وهو الأمل لعشرات الآلاف من النازحين الفارين من القصف الإسرائيلي، حيث قال جيش الاحتلال إنه كان يستهدف مقر المخابرات المركزية لحزب الله، كما أعلنت مقتل ما يقرب من 100 من مقاتلي حزب الله خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أفادت التقارير اللبنانية بأن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، إلى جانب أكثر من 2000 أخرين علي مدار هذا العام، كما أدت الغارات إلى نزوح حوالي 1.2 مليون شخص من منازلهم، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
كما أكد حزب الله في بيان له، اليوم السبت، أنه تمكن من صد توغل إسرائيلي في بلدة عديسة جنوب لبنان، ما أدي إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين، وقال الحرب في بيانه: «أن تلك الاشتباكات مستمرة، وأنها أجبرت قوات الاحتلال على التراجع، إلى جانب وقوع إصابات بينهم»، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار القصف الاسرائيلي لبنان حزب الله العدوان الإسرائيلي وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية والإدارة الأميركية منزعجة
الغارات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قوبلت بردود فعل خارجية ابرزها من فرنسا التي نددت بالغارات، داعية إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من كل الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية. وقالت الخارجية الفرنسية إنَّ "باريس تدعو كل الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار"، مشددة على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل". وأكدت أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل). وكشفت مصادر أميركية، أن "التحليل اللبناني غير وارد وإسرائيل لا تمرر أصلاً رسائل إلى واشنطن عبر بيروت، موضحة أنّ "الإدارة الأميركية منزعجة من مواقف المسؤولين في لبنان وترى بياناتهم سلبية جداً وتعتقد أن إدارة الأمور في لبنان غير مشجّعة". ونددت وزارة الخارجية البلجيكية، مساء اليوم، بالغارات الإسرائيلية التي "تمثل انتهاكًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار".وطالبت الوزارة "جميع الأطراف باحترام اتفاق وقف إطلاق النار لضمان سلامة المدنيين". وأوضح الناطق باسم قوات الأمم المتحدة (يونيفيل)، أندريا تيننتي، أنهم بصفتهم قوات دولية "غير مطّلعين على الاتصالات بين السلطات اللبنانية ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار، فهذه ليست من مهام (اليونيفيل)"، لافتاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنهم يشاركون في اجتماعات اللجنة "لكن المحادثات والتقارير بين الجانبين هي أمر يجب توجيه السؤال بشأنه إلى اللجنة أو إلى السلطات اللبنانية". ووصف تيننتي ما حدث مساء الخميس بـ"التطور الخطير"، معتبراً أنه "لا يشكّل فقط انتهاكاً لسيادة لبنان وللقرار 1701، بل يشكّل أيضاً خطراً كبيراً على الاستقرار الهش الذي نشهده في هذه المنطقة المتنازع عليها بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية". وأضاف: "هذا الأمر لا يزيد فقط من التوتر، بل يمكن أن يخلق وضعاً خطيراً جداً في منطقة تعاني أصلاً من 15 شهراً من النزاع". ورغم ذلك، أكد تيننتي: "نحن مستمرون في أداء المهام الموكلة إلينا بموجب القرار 1701، من دعم الجيش اللبناني في انتشاره الكامل داخل لبنان، ومطالبة الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من جميع المواقع التي يوجد فيها في جنوب لبنان، وأيضاً وقف إطلاق النار، ليس فقط باتجاه لبنان، بل أيضاً من داخل لبنان، لأن ذلك قد يُعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر".في المقابل، مضت إسرائيل في تصعيد تهديداتها، وأطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس سلسلة تهديدات مباشرة ضد لبنان، في تصريحات وصفت بأنها الأشد منذ تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية، معتبراً أن "الهدوء في بيروت مرتبط مباشرةً بأمن إسرائيل"، ومتوعدًا بمزيد من العمليات العسكرية إذا لم تُنفّذ المطالب الإسرائيلية المتعلقة بسلاح الحزب. وأضاف كاتس: "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن لإسرائيل"، معتبراً أن "على لبنان أن يحترم الاتفاقيات، وإذا لم يفعل ما هو مطلوب منه، سنواصل العمل وبقوة كبيرة". وتابع: "على الحكومة اللبنانية نزع سلاح الحزب ومنعه من إنتاج الطائرات المسيّرة التي تهدد مواطني إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "العودة إلى واقع ما قبل 7 تشرين الأول غير واردة إطلاقاً، ونحن سنمنع ذلك بكل الوسائل". ووجّه كاتس رسالة مباشرة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، قائلاً: "إذا لم تفعلوا المطلوب، سنواصل العمل بكل قوة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي ان الغارات على الضاحية أمس الاول استهدفت شققاً أقام فيها حزب الله ضمن بيئة مدنية منشآت لإنتاج المسيّرات، مشيراً الى ان الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت هي الأكثر أهمية.
في السياق، نشر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي مشاهد للغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل أمس. وأشار عبر "إكس" إلى أن الجيش الاسرائيلي استهدف "مواقع إنتاج وتخزين طائرات مسيرة تحت الأرض، وورشة لتصنيعها في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان".
مواضيع ذات صلة الرئيس عون يدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية: ما يجري هو إستباحة سافرة لإتفاق دولي ودليل دامغ على رفض المرتكب لمتقضيات الإستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا Lebanon 24 الرئيس عون يدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية: ما يجري هو إستباحة سافرة لإتفاق دولي ودليل دامغ على رفض المرتكب لمتقضيات الإستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا