إجازات العاملين بقطاعات الدولة بعد 6 أكتوبر 2024: كل ما تحتاج معرفته
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ازدادت معدلات البحث بين العاملين بقطاعات الدولة المختلفة عن مواعيد الإجازات الرسمية المقبلة بعد إجازة 6 أكتوبر 2024، وفي هذا السياق، أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا باعتبار يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر 2024 إجازة رسمية مدفوعة الأجر.
تشمل هذه الإجازة جميع العاملين في الدولة، بما في ذلك الطلاب في المدارس والجامعات، وذلك احتفالًا بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر.
تُعد إجازة 6 أكتوبر من الإجازات الوطنية المهمة في مصر، حيث يحتفل الشعب المصري بانتصارات حرب أكتوبر التي كانت نقطة تحول في تاريخ البلاد.
تسعى الدولة المصرية إلى تكريم هذا الحدث بإعطاء العاملين في جميع القطاعات الحكومية والخاصة إجازة رسمية مدفوعة الأجر، لتكون فرصة لهم للاحتفال بهذه الذكرى العزيزة.
الإجازات الرسمية في مصرفي مصر، يتم تحديد مواعيد الإجازات الرسمية من قبل الحكومة، حيث تتضمن الإجازات الوطنية والدينية. ومن بين هذه الإجازات، يعتبر يوم 6 أكتوبر أحد أهم الأيام التي يحتفل بها المواطنون.
موعد أول إجازة رسمية بعد 6 أكتوبر 2024مع انتهاء إجازة 6 أكتوبر، يتساءل الكثيرون عن موعد الإجازة الرسمية التالية. من المتوقع أن تكون أول إجازة رسمية بعد إجازة 6 أكتوبر هي إجازة عيد الميلاد المجيد، والتي تُحتفل بها في يناير 2025.
حق العاملين في الإجازات
يجدر بالذكر أن جميع الموظفين في قطاعات الدولة المختلفة يحق لهم الحصول على الإجازات الرسمية المدفوعة الأجر.
وفقًا لقانون العمل المصري، يحق لصاحب العمل في القطاع الخاص استدعاء الموظف للعمل في يوم الإجازة، شريطة أن يتم تعويضه بأجر مضاعف عن ذلك اليوم أو منحه يومًا بديلًا، وذلك وفقًا لمتطلبات العمل.
أهمية الإجازات الرسميةتعتبر الإجازات الرسمية جزءًا أساسيًا من حقوق العاملين، حيث تتيح لهم فرصة للاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية.
كما تعزز من رفاهية الموظفين وتساعدهم على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
توفر هذه الإجازات أيضًا فرصة للعائلات للاجتماع معًا والاستمتاع بالوقت الممتع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجازة 6 أكتوبر 2024 عيد الميلاد المجيد قانون العمل المصري احتفالات 6 أكتوبر الإجازات الرسمیة إجازة 6 أکتوبر إجازة رسمیة
إقرأ أيضاً:
منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين وتطالب بإنقاذ أطفال غزة
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، أطلقت جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية بيانًا مشتركًا يدعو إلى التحرك العاجل لحماية الأطفال من كل أشكال الاستغلال، مشددين على أهمية صون حقوق الطفل وفق المواثيق الدولية، ومطالبين بإنقاذ أطفال غزة.
جاء في البيان الذي صدر الخميس، أن ملايين الأطفال في العالم لا يزالون محرومين من أبسط حقوقهم، وخاصة أولئك المنخرطين في سوق العمل والذين تعرضوا لأضرار جسدية ونفسية جسيمة، إضافة إلى فقدانهم حقهم في التعليم والنمو والعيش بكرامة.
وأشار البيان إلى أن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي أقرته منظمة العمل الدولية عام 2002، يحل هذا العام بينما لا يزال الهدف العالمي المتمثل في القضاء على عمل الأطفال بحلول عام 2025 بعيد المنال، خاصة في ظل استمرار الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا، وتغير المناخ، والنزاعات المسلحة، والتفاوتات الاقتصادية المتزايدة.
بحسب أحدث الإحصائيات التي أُعلنت في عام 2021، فإن 160 مليون طفل يشاركون في العمل عالميًا، من بينهم 63 مليون فتاة و97 مليون فتى، ما يعكس تراجعًا حادًا في الجهود الدولية لمكافحة الظاهرة.
كما لفتت المنظمات إلى أن الفقر يظل العامل الرئيسي الذي يدفع الأطفال إلى سوق العمل، ما يستوجب تركيز الجهود على توفير العمل اللائق للأسر ومكافحة الفقر ضمن أجندات التنمية الاجتماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين في العالم - هيومان رايتس ووتش
من المنتظر أن تُعقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في نوفمبر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة، إذ ستسهم في تعزيز الجهود نحو القضاء على تشغيل الأطفال، تمهيدًا لعرض نتائجها خلال المؤتمر العالمي السادس للقضاء على تشغيل الأطفال في المغرب عام 2026.
وأكدت المنظمات الثلاث التزامها الكامل بمواصلة الجهود الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أنها أطلقت في عام 2019 دراسة شاملة بعنوان "عمل الأطفال في الدول العربية"، لتعزيز المعرفة المجتمعية حول الظاهرة.
مأساة أطفال غزةوشدد البيان في ختامه، على أنه لا يمكن الحديث عن حقوق الطفل بينما يعيش أطفال غزة مأساة إنسانية حقيقية، فقد أشارت الإحصائيات الأخيرة إلى استشهاد نحو 18 ألف طفل منذ بداية العدوان، إضافة إلى حرمان آلاف الأطفال من أبسط مقومات الحياة الكريمة، بما يشمل الصحة والتعليم والمأوى الآمن.
وطالبت المنظمات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الأطفال الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية، داعية جميع الأطراف المعنية إلى وقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين.