#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية: إنه سحابة من #الضباب ما زالت تخيم على المشهد العام في دولة #الاحتلال، رغم مرور عام على السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، واستمرار احتجاز #الأسرى #الإسرائيليين في #غزة، وعدم وجود نهاية للصراع في الأفق.

وأشارت صحيفة/تايمز أوف إسرائيل/ العبرية إلى أنه بعد عام من الهجوم، ما زالت صور الأسرى #المحتجزين في غزة، تنتشر على أعمدة الإنارة وواجهات المحال التجارية في تذكير صارخ بأن إسرائيل في حالة #حرب وأنها ستظل تعاني إلى الأبد من أشد الهجمات دموية في تاريخها.

وأضافت أنه “في ظل استمرار معاناة الكثيرين من المستوطنين من الهجوم الذي شنته ” #حماس ” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، واستمرار احتجاز الأسرى، وظهور جبهة جديدة للحرب مع “حزب الله” اللبناني في الشمال، يشعر العديد من الإسرائيليين بالاكتئاب واليأس والغضب مع دخول الحرب عامها الثاني”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 41870 شهيدا 2024/10/06

وأكدت الصحيفة أن “عدم اليقين بشأن المستقبل، يلقي بظلال قاتمة على كل جانب تقريبًا من جوانب الحياة اليومية في إسرائيل”.

ونقلت عن الناشط زئيف إنجلماير: “إن الحديث عن الوضع مستمر دائماً. حتى أولئك الذين يجلسون في المقاهي يتحدثون عن الوضع في كل موقف أراه. ومن المستحيل أن نبتعد عن هذا الوضع. فقد أصبح هذا الوضع جزءاً من كل اهتزازات حياتنا”.

وأضاف: لقد أدى هجوم 7 أكتوبر، إلى تحطيم شعور الإسرائيليين بالأمن والاستقرار.

وقالت الصحيفة: إن التطورات التي شهدتها الحرب، أصابت المستوطنين الإسرائيليين بالصدمة، يضاف إليها الهجمات بالصواريخ أيضا من جانب إيران وحزب الله، وهجمات الطائرات بدون طيار المتفجرة من اليمن، وعمليات إطلاق النار مميت والطعن بالسكين كما حدث في (تل أبيب)، في وقت تستعد فيه المنطقة لمزيد من التصعيد.

وتابعت: “إسرائيل متهمة اليوم بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، وأصبحت معزولة بشكل متزايد على المستوى الدولي”.

ويقول المؤرخ الإسرائيلي توم سيجيف”أنا في الثمانين من عمري تقريباً ـ لقد نشأنا في هذا البلد ونحن نشعر بأننا نخوض حروباً قصيرة، وننتصر فيها بسرعة”.

وأضاف في الآونة الأخيرة، تسودني مشاعر يأس مطلقة: “نحن لسنا معتادين على الحروب الطويلة”.

ورأى سيجيف، أنه منذ السابع من أكتوبر، “بدأ التاريخ في إسرائيل يتجه إلى الوراء، فكل ما حققناه في طريقنا إلى أن نصبح دولة طبيعية لم يتحقق”.

وأضاف: التذكيرات موجودة في كل مكان. ففي حفل تخرج في الجامعة العبرية في القدس، تم وضع شريط أصفر كبير أمام المسرح. وتم تكريم خريج لم يحضر الحفل لأن شقيقه الجندي قُتل في غزة في اليوم السابق.

وتابع: لقد هدأت الانقسامات الداخلية الإسرائيلية لفترة وجيزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، ولكنها تفاقمت منذ ذلك الحين. ويشارك في الاحتجاجات الأسبوعية التي تطالب باتفاق وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يحرر الأسرى في الغالب الإسرائيليون اليهود العلمانيون المعارضون لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.

وقال مولي سيجيف (منتج سينمائي) : “إن الشيء الذي فقدناه في السابع من أكتوبر ـ ولم نستعده بعد ـ هو شعورنا بالأمن”.

وأضاف أعيش في (تل أبيب)، ونواصل حياتنا، ولا نفكر في حقيقة أن حياتنا هي في الواقع مجرد فترات راحة بين #الحروب وبين #انفجارات العنف.”

وحول تصوره لمفاوضات #الأسرى، قال لو كان الأسرى أطفالًا لسياسيين إسرائيليين، لكان سيتم إطلاق سراحهم في أقل من ساعتين.

وتقول مولي سيجيف (مصممة جرافيك): “مع استمرار الحرب دون أن نتمكن من رؤية النهاية، هناك أيضًا نوع من القلق الكبير بشأن المستقبل، وبالنسبة للبعض لا يوجد مستقبل هنا على الإطلاق”.

يشار إلى أنه في فجر يوم السبت، السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، نجحت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في مباغتة الاحتلال الإسرائيلي برا وبحرا وجوا، وتسلل مقاوموها إلى عدة #مستوطنات في غلاف غزة، مما أدى إلى مقتل مئات الجنود والمستوطنين، وأسر وفقدان العشرات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضباب الاحتلال الأسرى الإسرائيليين غزة المحتجزين حرب حماس الحروب انفجارات الأسرى مستوطنات السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: اتصالات إسرائيلية قطرية مباشرة لدفع مسار التهدئة بغزة

قال إعلام عبري، مساء الثلاثاء، إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أجرى "اتصالا استثنائيا" بوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، بدفع مباشر من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، لكسر حالة الجمود بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ديرمر بحث مع وزير الخارجية القطري مسار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشيرة إلى أن الاتصال "جاء بعد ضغوط مارسها ويتكوف لإحياء مسار التهدئة".

 

ووصفت الصحيفة اتصال ديرمر ومحمد بن عبد الرحمن بـ"الاستثنائي"، موضحة أنه لم يجرِ عبر القنوات المعتادة مثل جهاز "الموساد"، المسؤول عادة عن إدارة هذا الملف.

 

وشددت على أن ويتكوف يسعى لكسر حالة الجمود التي تسود محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن "ويتكوف يريد ممارسة المزيد من الضغوط على حركة حماس، وإرسال رد جديد على اقتراحه بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".

 

وحتى الساعة 19:00 (ت.غ)، لم يصدر عن إسرائيل وقطر والولايات المتحدة تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية.

 

والسبت، أعلنت حماس أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، دون تحديد فحواه، وأوضحت أنه جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".

 

لكن ويتكوف قال بعد ذلك إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".

 

والاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، ما زالت جارية، وأوضحت أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق رغم تباعد المواقف بين الطرفين.

 

كما نقلت عن مصادر في الدول الوسيطة، لم تسمها، أن "الولايات المتحدة وقطر ومصر تجري سلسلة من المحادثات مع حماس لسد الفجوات بين المنظمة وإسرائيل".

 

وأردفت: "ما زالت حماس تطالب بضمانات أمريكية إضافية في أي اتفاق، لكنها تحاول إظهار استعدادها للدخول في مفاوضات فورية، من أجل رأب الصدع بينها وبين ويتكوف".

 

وأعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك، الأحد، مواصلة جهودهما لتذليل عقبات مفاوضات غزة، وأعربتا عن تطلعهما إلى سرعة التوصل لهدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس، لـ60 يوما، تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

 

ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

 

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


مقالات مشابهة

  • ضابط إسرائيلي كبير: لا يمكن وصف الفشل المهين الذي لحق لنا إثر هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو يعلن استعادة جثث اثنين من الأسرى الإسرائيليين
  • “الأمن السيبراني” بموسم حج 1446هـ: جهود استراتيجية لتعزيز حماية الأنظمة والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن 
  • “متمنياً له التوفيق” .. عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن كباشي يلتقي رئيس مجلس الوزراء
  • إعلام عبري: اتصالات إسرائيلية قطرية مباشرة لدفع مسار التهدئة بغزة
  • زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل: لن ننعم بالأمن حتى نستبدل نتنياهو وكاتس
  • الاحتلال يزعم أن حماس استفادت في 7 أكتوبر من معلومات وفرها عمال في الداخل
  • إعلام عبري: إصابة جنود إسرائيليين في حدث أمني بالشجاعية
  • مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • إعلام عبري: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى