أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، استئناف العمل بمشروع بناء برج جدة، الذي بدأ عام 2013 وتم تأجيله في 2017، إثر حملة مكافحة الفساد التي طالت الأمير نفسه، حين تم احتجازه آنذاك في فندق “ريتز كارلتون” الرياض.

وهذه الصفقة الأكثر شهرة التي تشمل الوليد بن طلال، وشركته القابضة منذ عام 2017.

ويعد المشروع بأن يكون برج جدة الأعلى في العالم بارتفاع 1000متر، متفوقاً على برج خليفة في مدينة دبي الإماراتية (828 متراً).

ومن المتوقع إنجازه عام 2028.

وفي منشور على منصة إكس، الأربعاء الماضي، كتب الوليد بن طلال “عُدنا” برفقة فيديو خاص بالتصميم الافتراضي للبرج.

وبحسب صحيفة “الاقتصادية” السعودية، وقعت شركة “جدة الاقتصادية” مع مجموعة “بن لادن” ، الأربعاء الماضي، اتفاقية لاستكمال بناء مشروع برج جدة، بقيمة تتجاوز أكثر من 8 مليارات ريال سعودي.

وقالت إن هذه الاتفاقية جاءت بعد أيام من تأسيس تحالف للاستحواذ على صندوق الإنماء “جدة الاقتصادية” بقيمة 6.8 مليار ريال، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة “المملكة القابضة” الأمير الوليد بن طلال، ورئيس مجلس إدارة شركة “سمو” القابضة عايض القحطاني.

ويضم التحالف في الصندوق الجديد الذي يملك برج جدة، شركة “سمو القابضة”، و”المملكة القابضة” التي تمتلك نسبة 40% فيه، بالإضافة لشركة “جدة الاقتصادية”.

وكان برج جدة أحد أكثر المشروعات طموحا للوليد بن طلال، الذي صنع ثروته في العقارات والبنوك قبل بناء محفظة عالمية تضمنت حصصا في “ديزني” و”أبل”، لكنها توقفت بعد حملة استثنائية لمكافحة الفساد أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طالت الوليد وكبار المسؤولين التنفيذيين من مجموعة “بن لادن” السعودية، الشريك في مشروع البرج، والمقاول الرئيسي له.

حينذاك، ألقي القبض على مئات من الأمراء ورجال الأعمال وكبار المسؤولين واحتجزوا في فندق “ريتز كارلتون”، دون أن يتم الإعلان عن التهم الموجهة إليهم. وتم الإفراج عن معظمهم بعد التوصل إلى تسويات لم تكشف عنها مع الحكومة، التي قالت إنها حصلت على 100  مليار دولار.

وأورد تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية، اليوم الأحد، أن هذا الإعلان الخاص ببرج جدة، جاء ضمن سلسلة إعلانات لمشروعات عقارية في السعودية، منها إعلان سلسلة فنادق “حياة” أنها ستقيم فندقين فاخرين في مدينة نيوم المستقبلية على الساحل السعودي شمال غرب البلاد، وهي محور مشروع “رؤية 2030” لمحمد بن سلمان.

كما أعلنت سلسلة فنادق “ماريوت” العالمية أيضاً عن خططها لبناء منتجع “ريتز كارلتون” في جزيرة أمالا على ساحل البحر الأحمر.

وأضافت الصحيفة الأميركية، أن هذا الإقبال على المشروعات الجاذبة للمستثمرين والزوّار الأجانب يتزامن مع خطط الحكومة السعودية لخفض الإنفاق في عام 2025 وقلق من اتساع العجز في الميزانية نتيجة انخفاض عائدات النفط.

وفي نهاية سبتمبر الماضي، قالت وزارة المالية السعودية، في البيان التمهيدي للميزانية لعام 2025 إن المملكة تتوقع عجزاً بمقدار 2.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية 2025.

وأشارت توقعات الوزارة الأولية إلى أن الرقم القياسي لمعدّل التضخم لعام 2024 قد يصل إلى نحو 1.7 في المئة. بينما يُتوقع أن يسجل عام 2025 نمواً في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.6 في المئة.

عدنا ????????
We're back ???????? pic.twitter.com/M6WHOFzS51

— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) October 2, 2024

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الولید بن طلال برج جدة

إقرأ أيضاً:

القابضة للسياحة: نستهدف 4.2 مليار جنيه استثمارات خلال العام المالي 2025-2026

أعلنت الشركة القابضة للسياحة والفنادق إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام أن شركاتها التابعة تستهدف تحقيق إيرادات نحو 13.1مليار جنيه بنهاية العام المالي الجاري 2025-2026.

واعتمدت الجمعية العامة للشركة القابضة للسياحة والفنادق برئاسة المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام الموازنة التخطيطية للعام المالي 2025/2026، بصافي ربح مجمع قدره 6.5 مليار جنيه.

وأضافت القابضة للسياحة والفنادق، أن تخطط لضخ 4.2 مليار جنيه استثمارات خلال العام المالي 2025/2026.

مشروعات جاري تطويرها:

-تطوير فندق نفرتاري بأبو سمبل بمحافظة أسوان.

-امتداد فندق اللسان برأس البر بمحافظة دمياط.

- إحياء فندق الكونتيننتال التاريخي  وتطوير فندقي شبرد والنيل ريتزكارلتون بوسط القاهرة، امتداد فندق أورا بالساحل الشمالي.

 -تطوير عروض "الصوت والضوء" في الأهرامات وقلعة قايتباي ومعبد الكرنك.

 -تجارب الواقع الافتراضي في عدد من المناطق الأثرية.

 -تحديث فروع شركات التجارة الداخلية (بيوت الأزياء الراقية "هانو/بنزايون"، صيدناوي، عمر أفندي).

 -تطوير المعاهد الفندقية وتحديث برامج التدريب 

-تطوير مصنع جديد للخشب البلاستيكي للشركة التجارية للأخشاب.

إضافة 2500 غرفة بحلول 2027

وكان  المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام أعلن أن وزارته تستهدف من خلال الشركة القابضة للسياحة إضافة حوالي 2500 غرفة فندقية جديدة خلال السنوات الثلاث القادمة، في إطار مساعي الدولة لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 في القطاع السياحي.

طباعة شارك الشركة القابضة للسياحة وزارة قطاع الأعمال العام إيرادات صافي ربح استثمارات

مقالات مشابهة

  • كيف علّق الوليد بن طلال على رحيل فهد بن نافل عن رئاسة الهلال؟
  • قسام لـ سانا: إن اختيار شركة “فليك” يمثل خطوة نوعية نحو تطوير منظومة الإعلانات داخل مطار دمشق الدولي، بما يواكب المعايير الدولية، ويعكس الصورة الحضارية للمطار كمرفق حيوي يرحّب بالمسافرين من مختلف دول العالم
  • مجرد تحرك .. خالد الغندور يكشف حقيقة محاولات الزمالك استعادة إمام عاشور
  • الوليد بن طلال يعلق على رحيل فهد بن نافل
  • الصويلحي: رئيس الهلال القادم سيحظى بدعم الأمير الوليد بن طلال
  • كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنوات
  • برواتب تصل 12 ألف درهم.. توفير فرص عمل في شركة مقاولات بالإمارات
  • 103 فرص عمل في شركة مقاولات كبرى بالإمارات.. براتب 18 ألف درهم
  • مصر تواجه السعودية وديًا استعدادًا لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام
  • القابضة للسياحة: نستهدف 4.2 مليار جنيه استثمارات خلال العام المالي 2025-2026