في ذكرى 7 أكتوبر.. مقتل جندي إسرائيلي في لبنان واعتراض صواريخ من غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، إنها اعترضت طائرتين مسيرتين أطلقتا من الشرق بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقتي ريشون لتسيون وبالماخيم بوسطها، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ولم تتطرق لتفاصيل أخرى عن مصدر المسيرتين.
من جهتها، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس اليوم مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل التي تحيي الذكرى الأولى لهجوم الحركة داخل أراضيها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت "كتائب القسام" في بيان، إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه "تحشدات الاحتلال" عند معبر رفح وكرم أبو سالم وكيبوتس حوليت قرب الحدود مع غزة.
وعلى جبهة لبنان، قال الجيش الإسرائيلي في بيان في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، إن جندياً قتل في قتال على الحدود الشمالية، وأصيب جنديان بجروح خطيرة.
تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن هجمات حماس العام الماضي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
واستتبعت هذه الهجمات رداً من إسرائيل بشن هجوم على غزة دمر القطاع الساحلي المكتظ بالسكان وأسفر عن مقتل ما يقرب من 42 ألف شخص بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حماس غزة عام على حرب غزة لبنان حماس
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل أكثر من 58 ألف فلسطيني وإصابة 142 ألفاً في غزة منذ أكتوبر 2023
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصة “تروث سوشيال”، موافقة إسرائيل على الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً.
وقال ترامب: “إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً”.
وأضاف أن خلال هذه الفترة ستعمل الولايات المتحدة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب، مشيداً بالجهود التي بذلها الطرفان القطري والمصري في التوصل إلى هذا الاقتراح النهائي.
وأكد ترامب أن ممثلي إدارته عقدوا اجتماعاً طويلاً ومثمراً مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن الوضع في غزة. وأعرب عن أمله في قبول حركة “حماس” للصفقة من أجل مصلحة الشرق الأوسط، محذراً من أن رفضها سيؤدي إلى تصعيد الأمور.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، أن “الأغلبية في الحكومة تؤيد الصفقة المتعلقة بقطاع غزة”، مشدداً على ضرورة عدم تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن تحرير الرهائن المحتجزين.
وجاء تصريح ساعر خلال حديثه لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، حيث طالب المجتمع الدولي وخاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بإعادة فرض جميع العقوبات الأوروبية على إيران، ووقف برنامجها النووي.
في السياق، كشفت مصادر أمريكية لشبكة CNN أن مقترح صفقة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، والذي وافقت عليه إسرائيل، “يراعي مخاوف حركة حماس”.
ويشمل المقترح إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين. وأوضحت الشبكة أن الاقتراح تم الانتهاء منه بعد جهود دبلوماسية مكثفة يقودها مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
من جهتها، أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية، أن صفقة إنهاء الحرب على غزة قد تتضمن “مكافآت سياسية” لإسرائيل، منها تجديد الاتصالات مع السعودية بشأن إقامة علاقات واتفاق تطبيع محتمل مع سلطنة عمان، إضافة إلى إعلان سوري بإنهاء العداء مع تل أبيب، وتهدف هذه الخطوات إلى تخفيف الضغط على حكومة نتنياهو من وزراء اليمين المتطرف، الذين يعارضون وقف الحرب.
وبحسب المصادر، يتضمن الاتفاق إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء في المرحلة الأولى، يليها مفاوضات على مبادئ إنهاء الحرب، مع احتمالية تنازلات من حماس، مثل إبعاد كبار مسؤوليها من القطاع، ونقل السيطرة إلى تحالف عربي مسؤول عن الشؤون المدنية وإعادة الإعمار.
وفي الوقت نفسه، تصر إسرائيل على ضمان إمكانية العودة إلى الحرب إذا فشلت المفاوضات بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو شرط تلقى تأييداً من المسؤولين الإسرائيليين.
ويستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة سير المفاوضات وجهود إنهاء الحرب في غزة. وأكد ترامب أنه يأمل في بدء وقف إطلاق النار قريباً، مشدداً على ضرورة استعادة الرهائن.
وفي سياق آخر، كشفت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” أن 4.6% فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعة، مما يعكس حجم الأزمة الإنسانية والاقتصادية في القطاع بعد سنوات من الحصار والحرب.
هذه التطورات تأتي وسط استمرار التوترات على الأرض، مع تأكيد مسؤولين إسرائيليين أن الحرب لم تحقق كل أهدافها بعد، وأن قوى حماس تراجعت لكنها لا تزال تشكل تهديداً صعب الاستهداف.
منظمة التعاون الإسلامي توثق مقتل أكثر من 58 ألف فلسطيني وإصابة 142 ألفاً في غزة منذ أكتوبر 2023وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين مقتل 58,035 فلسطينياً وإصابة 142,235 آخرين بنيران القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 وحتى 30 يونيو 2025.
وأشار المرصد إلى أن قوات الاحتلال قصفت خلال الأسبوع الأخير من يونيو 2025 خمس مدارس، بالإضافة إلى سوق شعبي مزدحم في شارع يافا، ومطعماً على شاطئ البحر في مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 536 فلسطينياً وإصابة 2,116 آخرين في سبعة أيام فقط، كما لفت إلى استشهاد 580 فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في ذات الفترة.
وفي سياق الوضع الإنساني، سجلت وفاة 66 رضيعاً في غزة نتيجة سوء التغذية، في حين يعاني نحو 70,000 رضيع من أعراض صحية مرتبطة بسوء التغذية المزمن. كما لم تدخل مطاعيم الأطفال حديثي الولادة إلى القطاع منذ أربعة أشهر.
وحذر مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني من تدهور الوضع الإنساني في غزة، مشيراً إلى تراجع الاهتمام الدولي بعد 13 يونيو 2025، وتدمير 74% من آبار المياه، مما أدى إلى تلوث مياه الشرب وتفاقم معاناة السكان.
على صعيد الضفة الغربية والقدس المحتلة، رصد المرصد 279 اقتحاماً من قبل قوات الاحتلال، أسفرت عن مقتل طفل واحد واعتقال 216 فلسطينياً، بينهم 9 أطفال، كما داهمت قوات الاحتلال مدرسة في قرية جالود وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة. رغم إعادة فتح بوابات المسجد الأقصى، منعت قوات الاحتلال موظفي الأوقاف من دخول الحرم، وسط اقتحامات متواصلة من المستوطنين.
ووثق المرصد كذلك أوامر مصادرة أكثر من دونمين من أراضي بلدة يعبد في جنين، ومصادرة 5 مركبات وأموال، إضافة إلى هدم أربعة منازل في القدس وجنين واحتلال ثلاثة منازل في نابلس وجنين، وهدم عدد من المحال التجارية ومشتل زراعي وحظيرتين ومجارٍ مياه في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.