دراسة: فقدان السمع يزيد مخاطر التدهور المعرفي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكدت دراسة جديدة أجريت في فرنسا أن فقدان السمع يزيد من خطر التدهور المعرفي لدى البالغين. وكتب فريق البحث، بقيادة الدكتور بابتيست جرينير من جامعة باريس سيتي، أن تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل يعد أمرًا حاسمًا نظرًا للعبء الكبير الناتج عن التدهور المعرفي وغياب العلاج الشافي.
وأوضح الباحثون أن مهارات التفكير تتأثر سلبًا ليس فقط بسبب العزلة الاجتماعية التي يعاني منها المصابون بفقدان السمع، ولكن أيضًا نتيجة لقضائهم فترات طويلة دون تلقي مدخلات سمعية.
ورغم ذلك، شدد الباحثون على أن وصف الأجهزة السمعية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الشديد يجب أن يكون مبنيًا على الفوائد المحتملة لتحسين جودة الحياة، وليس فقط على تأثيرها في تخفيف التدهور المعرفي.
في هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 62 ألف شخص في فرنسا، بمتوسط عمر 57 عامًا، خضعوا لاختبارات إدراكية في البداية. وقد أظهرت النتائج أن 49% من المشاركين كانوا يتمتعون بسمع طبيعي، و38% لديهم فقدان سمع خفيف، و10% لديهم فقدان سمع معتدل ولم يستخدموا سماعات أذن، في حين أن 3% كانوا يرتدون سماعات أذن.
أجرى المشاركون اختبارات السمع والإدراك، وكان لدى 27% من المشاركين الذين يعانون فقدان سمع خفيفاً و37% ممن يعانون فقدان السمع المعوق درجات معرفية تشير إلى ضعف السمع. وذلك مقارنة بـ 16% من المشاركين الذين كانت قدرتهم على السمع طبيعية.
لم يجد الباحثون أي فرق ذي مغزى في خطر ضعف الإدراك بين الأفراد الذين يعانون فقدان السمع المعوق والذين يرتدون سماعة أذن وأولئك الذين لا يرتدونها.وأشارت دراسة تحليلية ذات صلة إلى أن أجهزة السمع قد تقلل من خطر ضعف الإدراك لدى الأشخاص الذين يعانون فقدان السمع المعوق إضافة إلى الاكتئاب.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التدهور المعرفی الذین یعانون یعانون فقدان فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
منظومة رقمية.. 3 آلاف ساعة تطوعية تمنح "صم الشرقية" التميز الوطني
حققت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية قفزة نوعية في العمل المؤسسي، بحصولها على المعيار الوطني السعودي لإدارة التطوع «إدامة»، تتويجاً لنجاحها في تأسيس وحدة تطوعية احترافية دمجت التقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي لخدمة هذه الفئة العزيزة.
وجاء هذا الاستحقاق نتيجة توسع الجمعية في إطلاق حزمة من الفرص التطوعية النوعية، التي ركزت بشكل مباشر على تنمية القدرات البشرية، واستثمار أحدث التقنيات لتقديم محتوى متطور يسهّل دمج الصم وضعاف السمع مع باقي أفراد المجتمع.
أخبار متعلقة اللهابة: رفع 2600 طن نفايات وتسوية الأراضي البيضاء في 90 يومًاأمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالمنطقةوأكد المتحدث الإعلامي للجمعية، سعيد الباحص، تزامناً مع الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع، أن الجمعية نجحت في تحويل العمل التطوعي من اجتهادات فردية إلى ممارسات مهنية وإدارية محكمة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.سعيد الباحصالعمل التنموي والاجتماعيوكشف الباحص عن لغة الأرقام التي وثقت هذا الإنجاز، حيث طرحت وحدة التطوع 27 فرصة متنوعة، استقطبت أكثر من 1042 متطوعاً ومتطوعة، شكلوا حراكاً مجتمعياً فاعلاً داخل أروقة الجمعية والمجتمع المحيط.
وأنجز المتطوعون ما يربو على 2969 ساعة تطوعية، لم تقتصر على تقديم الخدمة فحسب، بل منحت الصم وضعاف السمع مساحة لإبراز مهاراتهم المهنية، مؤكدين دورهم كعناصر فاعلة ومؤثرة في العمل التنموي والاجتماعي.
وتعمل الجمعية وفق استراتيجية دقيقة تهدف إلى الوصول بمستفيديها لمرحلة الاندماج المجتمعي الكامل، من خلال وحدات عمل رئيسية تخطط وتنسق لفعاليات تبرز قدراتهم، وتجعل منهم أفراداً منتجين لا مجرد متلقين للخدمة.استثمار طاقات المتطوعينوعززت الجمعية حضورها الميداني عبر المشاركة في محافل كبرى، مثل ملتقى «نماء» التطوعي والمعرض الرابع عشر للخدمة الاجتماعية، بالإضافة إلى تفعيل المناسبات العالمية كيوم الأشخاص ذوي الإعاقة وأسبوع الأصم العربي.
ويأتي حصول الجمعية على «إدامة» في سياق الشراكة الاستراتيجية بين المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الهادفة إلى مأسسة العمل التطوعي واستثمار طاقات المتطوعين بكفاءة عالية.