عمرو خليل: فلسطين ستظل في قلب وعقل مصر بعد عام من العدوان على غزة والضفة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه على مستوى المساعدات، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بتقديم المساعدات والإغاثة العاجلة لقطاع غزة، إضافة إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الغذائية والطبية في قطاع غزة.
مبادرة «كتف بكتف» لجمع التبرعات لصالح فلسطينوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه على المستوى الشعبي ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المصري تم تدشين مبادرة «كتف بكتف» لجمع التبرعات لصالح فلسطين، وإطلاق حملات للتبرع بالدم لأهالي غزة.
وأوضح أن الدولة المصرية أنشأت مخيمات إغاثية بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون واستيعاب آلاف النازحين من شمال القطاع.
وتابع: «قانونيا تقدمت مصر بمذكرة لمحكمة العدل الدولية، بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى المشاركة في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967».
واستكمل: «وبعد عام من العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية.. ستظل فلسطين في قلب وعقل الدولة المصرية، وستتواصل الجهود على مختلف المجالات لدعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
لبنان – رأى رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تبقي لبنان في دائرة عدم الاستقرار، مؤكدا أن الدولة اللبنانية وحدها تملك سلطة اتخاذ قرار السلم والحرب.
وشدد سلام، في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، على أن الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح داخل أراضيها واتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالأمن القومي.
وذكّر بأن الحكومة كلفت، في الخامس من آب الماضي، الجيش اللبناني بوضع خطة شاملة تضمن احتكار الدولة للسلاح في مختلف المناطق. وبعد شهر، أقرت الحكومة الخطة التي نصت، في مرحلتها الأولى، على مهلة ثلاثة أشهر لفرض السيطرة الحصرية للدولة على السلاح جنوب نهر الليطاني، ولضبط انتشار الأسلحة في سائر الأراضي اللبنانية.
وأوضح سلام أن لبنان يواصل التزاماته بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبموجب إعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024. وقال إن إسرائيل لا تزال تواصل انتهاك السيادة اللبنانية واعتقال مواطنين لبنانيين، إضافة إلى احتلال ما لا يقل عن خمسة مواقع في جنوب لبنان، معتبرا أن هذه الاعتداءات تُبقي على حالة التوتر وتغذي النزاع مجدداً، وتعرقل جهود الحكومة لبسط سلطة الدولة كاملة.
وأكد رئيس الحكومة أن لبنان لن يدخر جهداً للحصول على التمويل اللازم لمرحلة إعادة الإعمار والتنمية، داعياً الشركاء الدوليين إلى تقديم الدعم المطلوب، محذرا من أنه في حال غياب هذا الدعم، قد تعود البلاد إلى قبضة القوى المتجذرة والزبائنية والفساد والإفلات من العقاب.
وتحدث سلام عن الخطوات الأمنية المتخذة في مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية، مشيرا إلى تفكيك مئات المستودعات غير الشرعية للسلاح وإحباط شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات وسلع أخرى.
ولفت إلى إقرار قانون رفع السرية المصرفية، وإلى تشريع جديد يضع إطاراً حديثاً لإدارة الأزمات المصرفية، مبينا أن الحكومة تعمل حالياً على إعداد قانون طال انتظاره، يهدف إلى توفير العدالة للمودعين من خلال توزيع عادل وشفاف للخسائر الكبيرة الناتجة عن الانهيار المالي، بما يسهم في التوصل إلى برنامج مع صندوق النقد الدولي، ويساعد في الوقت ذاته على تفكيك الاقتصاد النقدي الذي بات بيئة خصبة لتبييض الأموال والجريمة المنظمة.
المصدر : RT