بريطانية تستلم رسالة قبول توظيفها بعد 48 عاماً
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تلقت سيدة بريطانية تبلغ من العمر 70 عاماً، رسالة بريدية غريبة تقر بقبولها على طلب توظيف تقدّمت به قبل 48 عاماً.
وكانت تيزي هودسون وهي ممثلة حركات بهلوانية سابقة، تقدمت لوظيفة قائدة استعراضية للدراجات النارية، لكنها لم تتلق رداً على رسالتها.
وبحسب ما نقلته "الغارديان" عن هودسون قولها "تساءلتُ دائماً لماذا لم أتلقَّ أي ردّ بشأن الوظيفة؟، والآن أعرف السبب، أما كيف وجدوني، رغم أنني انتقلتُ من منزل إلى آخر نحو 50 مرّة، ومن بلد إلى آخر 4 أو 5 مرّات، فذلك يبقى لغزاً".
ويشار إلى أنه تم إرسال الرسالة إلى هودسون في يناير(كانون الأول) 1976، حيث كانت محاصرة خلف درج في مكتب بريد طوال هذه السنوات ولكنها وجدت الآن طريقها إليها.
ولا تعرف هودسون مَن أعاد الرسالة مع ملاحظة مكتوبة بخط اليد مجهولة المصدر تقول: "تسليم متأخّر من مكتب بريد ستينز. جرى العثور على الرسالة خلف درج، بعد نحو 50 عاماً فقط".وعلى الرغم من النكسة التي واجهتها في البداية، واصلت السيدة هودسون مسيرتها المهنية، وانتقلت إلى أفريقيا وعملت في مجال تدريب الثعابين وتدريب الخيول، ثم تعلمت الطيران في وقت لاحق وأصبحت في نهاية المطاف طيارة ومدربة في مجال الاستعراضات الجوية.
وتابعت "بحثتُ يومياً بين رسائلي البريدية، ولم أجد شيئاً، شعرتُ بخيبة شديدة، لرغبتي في أن أكون سائقة دراجات نارية"، وعلّقت هودسون "يعني لي كثيراً أن أستعيد قبولي بوظيفة أحلامي بعد كل هذا الوقت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
قناة بريطانية تقرر بث فيلم وثائقي عن أطباء غزة بعد رفض BBC عرضه
وافقت القناة الرابعة البريطانية، على بث فيلم وثائقي عن العاملين في مجال الرعاية الصحية بقطاع غزة، وذك بعدما رفضت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" عرضه.
ويوثق الفيلم الذي يحمل عنوان "غزة: أطباء تحت الهجوم" الاستهداف الممنهج الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المرافق الصحية والعاملين فيها.
وذكرت القناة الرابعة في بيان، أن "الفيلم الوثائقي سيبث في إطار تغطيتها الجريئة ونهجها السردي المستقل، بما يخدم المصلحة العامة"، مبينة أن الفيلم الذي تم إعداده لـ"بي بي سي" ورفضت الأخيرة عرضه لاحقا، حظي بموافقة إدارة القناة بعد فحصه من حيث معايير التحرير والبث.
ولفتت إلى أن الفيلم الوثائقي سيُبث يوم الأربعاء 2 تموز/ يوليو المقبل في الساعة 22:00 بتوقيت المملكة المتحدة.
وتعليقا على الفيلم، قالت رئيسة قسم الأخبار بالقناة الرابعة لويزا كومبتون: "هذا فيلم مهم، أُنتج بدقة متناهية، ويتناول الأدلة التي تدعم ادعاءات ارتكاب القوات الإسرائيلية انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ويُجسّد التزام القناة الرابعة بالصحافة الشجاعة والجريئة".
ويتضمن لقطات وشهادات تُظهر أن الأطباء والفرق الطبية في غزة لا يُحرمون من حماية القانون الدولي فقط، بل يتعرضون أيضا للاستهداف والاعتقال والتعذيب المتعمد على يد جنود الجيش الإسرائيلي.
وفي 20 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت "بي بي سي" إلغاء بث الفيلم الوثائقي بزعم وجود "مخاوف بشأن مبدأ الحياد".
وذكر بيان "بي بي سي" أنّ الوثائقي الذي كان من المقرر بثه في شباط/ فبراير، تقرر أنه "غير مستوف لمعايير الحيادية المتبعة في هيئة الإذاعة العامة".
من جانبها، أفادت شركة "بيسمنت فيلمز" المنتجة للفيلم بأن الوثائقي حصل على تاريخ بث ست مرات على الأقل، وخضع لعملية تدقيق شاملة.
وفي بيانه، اتهم مؤسس شركة الإنتاج بن دي بير، قناة "بي بي سي" بعرقلة الصحافة وكتم الأصوات.
يذكر أن "بي بي سي" اعتذرت في فبراير عن بث الفيلم الوثائقي "غزة: كيف تنجو في محور الحرب"، الذي تناول تأثير الحرب على الأطفال في غزة.