نائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث: مصر أصبحت مشهورة على مستوى العالم في تنظيم البطولات الدولية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث ونائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث وأمين عام اللجنة الأولمبية المصرية، اليوم الثلاثاء، على أن مصر أصبحت مشهورة على مستوى العالم في تنظيم البطولات الدولية للخماسي الحديث.
وأضاف، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لانطلاق بطولة العالم لـ"البياثل والترياثل"، وبطولة العالم لـ"الليزر - رن" لذوي الهمم، والذي عقد بمقر الأكاديمية العربية ببورفؤاد في محافظة بورسعيد، أن الرياضة مكسب وخسارة وكلنا نبذل أقصى جهد لظهور مصر بالشكل المميز المشرف الذي تستحقه أمام العالم.
وأكد على أن البنية الرياضية في مصر تطورت بشكل غير مسبوق السنوات الماضية بعهد رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي.
ويشارك في البطولة التي تُعقد في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر الجاري، أكثر من 600 متسابق يمثلون 33 دولة وهي: البرازيل، وبوركينا فاسو، الصين، قبرص، التشيك، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، إنجلترا، اليونان، المجر، الهند، إيران، إيطاليا، اليابان، کازاخستان، الكويت، لاتلفيا، مالي، المكسيك، موناكو، البرتغال، رومانيا، السعودية، صربيا، سنغافورة، جنوب إفريقيا، إسبانيا، تركيا، تایلاند، أوكرانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مصر البلد المضيف.
حضر المؤتمر الصحفي كل من: الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، والنائب الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والدكتور اسماعيل عبد الغفار اسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، والمهندس وليد خليل، رئيس الاتحاد العربي للخماسي الحديث، ولفيف من القيادات التنفيذية والسياسية ووسائل الإعلام العالمية والمحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخماسي الحديث بورسعيد محافظة بورسعيد بطولة العالم وزير الشباب للخماسی الحدیث رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الدولي: الديمقراطية وحقوق الإنسان محور عمل الاتحاد البرلماني الدولي
قالت توليا أكسون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، في كلمتها خلال اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط،برئاسة النائب محمد أبو العينين
إن هناك ضرورة لتعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وهما في صميم عمل الاتحاد البرلماني الدولي.
وقالت : يسعدني ويشرفني أن أخاطبكم اليوم في المنتدى وقمة رؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ويسرني أن أتقدم بخالص الشكر لمجلس النواب المصري على دعوته الكريمة وحسن ضيافته، تتمحور اجتماعاتنا اليوم حول إعادة إحياء عملية برشلونة التي أطلقت عام 1995، والتي أرست أسسَ الشراكة والتعاون الإقليمي الأورو‑متوسطي، بهدف تعزيز السلام والاستقرار والأمن وتحقيق تنمية اجتماعية‑اقتصادية مشتركة في الفضاء المتوسطي، فضلاً عن تشجيع الحوار بين شعوب يجمعها التاريخ والثقافة والجغرافيا.
واستكملت: وقبيل انعقاد اجتماعنا هذا، عدتُ إلى قراءة الإعلان وأهداف الشراكات التي يتعين إقامتها.وقد لفت نظري مدى تقاطع أهداف الحوار والشراكة والتقارب الثقافي مع ولاية الاتحاد البرلماني الدولي وعمله، وهو الاتحاد الذي أتشرف برئاسته.إن الاتحاد البرلماني الدولي هو المنظمة العالمية للبرلمانات الوطنية، وقد أُنشئ عام 1889، ويضم اليوم 183 برلماناً عضواً، الأمر الذي يمنحه عضوية تكاد تكون شاملة على مستوى العالم.
وأضافت: "وأحد الركائز الأساسية لعملنا هو توظيف الدبلوماسية البرلمانية كأداة لتعزيز السلام والأمن والتنمية والتفاهم المتبادل بين الشعوب، ويجسد إعلان جنيف، الذي اعتُمد خلال جمعيتنا في مارس 2024، هذا الالتزام بوضوح".
وأشارت إلى أن الحوار وبناء الشراكات يقعان في صميم عمل الاتحاد البرلماني الدولي، سواء على المستوى البرلماني البيني أو في الإطار المتعدد الأطراف، ففي يوليو من هذا العام، استضاف الاتحاد البرلماني الدولي المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات.
وأضافت : وقد أبرز الإعلان الرفيع المستوى، الذي اعتُمد في ختام هذا المؤتمر، الأهمية البالغة للتعاون البرلماني وللنظام المتعدد الأطراف من أجل إرساء السلام وتحقيق العدالة والازدهار للجميع، وخلال السنوات الأخيرة، أولينا اهتماماً خاصاً لقيمة الحوار بين الأديان والحوار بين الثقافات كأداة لبناء الجسور بين الشعوب.
وتابعت: ويؤكد إعلان المنامة لعام 2023، المعنيّ بتعزيز التعايش السلمي وبناء مجتمعات شاملة ومكافحة جميع أشكال التعصب، التزام البرلمانات الأعضاء بالاستثمار في التربية على ثقافة السلام والديمقراطية، وتشجيع ثقافة الحوار بين البرلمانيين على اختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم السياسية، وحماية المواقع والرموز الثقافية والدينية باعتبارها تعبيراً عن تراثنا المشترك، وقد جمعت مؤتمراتُنا البرلمانيةُ الاثنان المعنيان بالحوار بين الأديان برلمانيين وخبراء آخرين، من بينهم قيادات دينية وممثلون عن المجتمع المدني وشباب، للتفكير معاً في سبل توحيد الجهود والعمل المشترك .